المملكة السوداء

الفصل التاسع

صوت وتعليقاااات بليييز زيدوا التفاعل 🙏🥺

《 كان مجيئَكِ حنونًا بشكلٍ مُفرط وكأنّكِ تعتذرين لي نيابةً عن كُلِ ما آذاني، وبينما انا أرفض كُل العالم بشدّة، كُنتِ أنتِ قبولي الوحيد دائمًا 》🖤

_________________________________________

بقي نهاد يطالعهم بصدمة كبيرة ...لا يصدق أن مايحدث أمامه حقيقي ...
استعادت إبريز وعيها واستدركت ماحدث للتو ... أرادت الكلام ...لكن أسيد قام بالحديث مباشرة لمنعها من التحدث فهو يعرف بأنها ستقوم بتوبيخه على فعلته التي قام بها ... ليقول بصوت غاضب ...

" أيها الحراس كيف تدخلون الضيف قبل أن تخبروني !!! هذا الخطأ لن أتغاضى عنه !!!"....

صدمت إبريز عندما سمعت قوله لتنهض مباشرة من حضنه بخجل كبيير وتنظر للضيف بصدمة أكبر ....
ابتلعت ريقها بخوف ...إنه نهاد ابن عمها الذي هربت منه ماذا ستفعل لقد كشف أمرها ...

أردف نهاد بسخرية ...

" نعتذر منك جلالة الملك لقد قطعنا خلوتك !!!"...

ابتسم أسيد بشر ...

" حللت أهلاً ... "...

كانت إبريز واقفة لا تستطيع الحراك ... تنظر بخوف لنهاد فهيا تعرف تمام المعرفة ابن عمها !!! ...

شعرت بأن يدٌ صلبة أمسكت بيدها ...نظرت بغضب كبير لليد ... لتحاول سحبها ...ولكنه شد عليها أكثر لتتأوه بداخلها ... أردفت بصوت خافت يسمعه هو فقط ...

" اللعنة عليك...لقد دمرتني ..."...

تقدم أسيد وهو ماسكاً يد إبريز ليرحب بنهاد ...

" أنت من العائلة لا أعتقد نحن بحاجة لرسميات كثيراً ... عندما دخلت المملكة صدمتني زوجتي بأنك أنت هو ابن عمها ... كنا نريد أن نقوم بدعوتك إلى القصر ولكن تعلم ضغط الأعمال ... إضافة إلى أن إبريز مازالت عروس جديدة ولم تعتد كثيراً على الحياة الزوجية ..."....

كان نهاد ينظر لأسيد بحقد فلو بقي يتحدث أكثر لقام بقتله ...

" كما قلت نحن عائلة ولا وجود لمثل هذا الشيء بيننا !!!".....

" سعيدٌ لأنك متفهم ..."...

أومأ له نهاد بعدم ارتياح ... هذه الصدمة جعلت نهاد عاجز عن التفكير و الرد بالكلام ... حتى إنه لا يستطيع النظر لإبريز ...

أردف نهاد ...

" أشعر وكأنني رأيتك من قبل !!!"...

ظهرت شبح ابتسامة على شفاه أسيد .. ليقول ...

" ربما ... من يدري ..."....

توقفوا قليلاً ليقول أسيد ...

" تفضلوا إلى هنا ..."...

أردف نهاد ...

" جلالة الملك هل يمكنني أن أتحدث قليلاً مع ابنة عمي ؟؟"...