صوت وتعليقاااات كتيييرةةة 🥰😍
《 ثمة لحظة لا يعود فيها الغريق راغباً في النجاة...》... 🖤
________________________________________
حدق أسيد بها بغموض وترقب لما ستقوله ... لم يرتح لوجودها ... علم من نظراتها بأنها سمعت حديثهم ...
أردف ببرود ...
" مالذي جاء بكِ إلى هنا ؟؟"...
أجابته بحدة ...
" نفس الذي جعلك تأتي ..."...
ضيق عينيه بعدم رضى عن إجابتها ... ليخرج صوت رافع حينها ...
" أهلاً بكِ يا ابنتي ...اجلسي مع زوجك ريثما أحضر مشروباً ساخناً فالطقس بارد ..."...
قالت إبريز بسخرية ...
" زوجي !!!"...
عاد أسيد للجلوس ووضع قدم فوق قدم ... ونظر للبحر بهدوء ...
جلست إبريز على أحد الكراسي ... ونظرت لأسيد بكسرة ...
عندها تذكرت كلامه ....
" أظن هذا أكثر سؤال يتم سؤالي عنه !!! كيف لي أن أحبها !! بالتأكيد لا ... كل مافي الأمر أنني أحاول مراعاة شروط حكمي ... وإبريز ستساعدني بهذا ..."...
أغرورقت عيناها بالدموع ... وقالت بداخلها ...
" لماذا دائماً أكون أداة يحركها البشر كيف مايريدون !!"...
أبعدت نظرها عنه وقالت بحزن ...
" كنتُ آتي قبلاً لمقابلة السيد رافع ... والرجل الذي أحببته ... ولكن بفضلك أصبح هذا المكان الذكرى الوحيدة التي بقيت تذكرني به ..."...
لم يرد أسيد بأية كلمة عليها ...
تقدمت وصرخت بوجهه ...
" كيف يمكنك فعل هذا ؟؟؟ تقتله وتأتي إلى المكان الذي كان يعيش به !!! من دون ندم !!!"...
" الندم !!!"....
" بالتأكيد هذه الكلمة لاتعرف معناها لأنك بالنهاية جلالة الملك أسيد الذي لم ولن يقهره أحد ... ألا تقول هذا دائماً في نفسك ؟؟؟"....
" جئت لهنا لابتعد عن الضجيج ... لذلك اصمتي واجلسي بهدوء ..."...
" كيف تسمح لنفسك بالتحدث معي بهذه الطريقة !!!"....
" مثل ما سمحت لنفسك بالخروج من القصر مساءاً من دون إذني ... مع العلم هذه ليست المرة الأولى ..."....
نظرت له بغضب واستحقار ...اقتربت و وقفت أمامه ...وأردفت ...
" أنت لست شيء بالنسبة لي ...لذلك لا تفرض أوامرك وقوانينك عليي ..."...
" كل ما أتعامل معكِ أجد بأنك تحتاجين لتعديل كثيراً !!! أفعالك وكلامك لا يليق بكونك زوجة الحاكم !!!"....
أنت تقرأ
المملكة السوداء
Fantasyأميرة خلقت بملامح أجنبية ... وهي من بلاد عربية ... قوانين تجبر على قتل من يكون من غير العرب ويولد بملامح غير عربية ... كيف ستواجه كل هذا ؟؟ ملكٌ قوي وغامض لا يهمه شيء ماذا سيحدث عند لقاءه بالأميرة وهل سيقوم بتطبيق القانون عليها ؟؟؟ هذا ما سنعرفه ب...