الفصل العشرون

524 55 44
                                    

《 سيخرج يوماً ما شخص من وسط هذه الحشود و يُحبّك بشكلٍ لائق ، بشكلٍ صحيح و بالطريقة التي تُفَضِّل أن تُحَبَّ بها 》🖤

_________________________________________

أردف أسيد يجيب على سؤال والدته بغموض ...

" لا أقوم بتوضيح أي شيء سأقوم به ... ترين كل شيء قريباً ..."...

" أسيد أنظر إلي لا تفكر حتى بفعل شيء يعرض حكمك للخطر ... مملكتنا ستتدمر بأفكارك هذه ... إياك ..."...

" أنا جلالة الملك أسيد لم ولن يستطع أحد الوقوف في طريقي ..."...

" أفهم ما أقوله هذا ليس بشيء يمكن قوله هكذا ... أنت تضع نفسك وشعبك بالنار ... "...

نظر لوالدته ببرود ... وسحب يدها التي صفعته بها وقام بتقبيلها باحترام ...ثم أردف ...

" لطالما قلتِ لي أن ثقتك لن تتزعزع بي ... لذلك أبقي هذه الثقة ثابتة ..."...

نظرت له بغضب كبير... ومن ثم أخذت نفساً عميقاً لتقول ...

" إذا أحضرت إبريز إليك هل ستتخلى عن فكرتك ؟؟"..

" لقد قلت أنا من سأجد زوجتي ...وأعيدها لحضني ..."....

شعرت نورسين بغيظ وغضب من كلامه لتقول ...

" جدها إن استطعت يا كبير أولادي ..."...

ابتسم أسيد بمكر وأردف ...

" سأجدها لا تقلقي ..."...

" جيد ... أنا الآن سأخرج من هنا ... وسآخذ رجالي ... لن أكون مسؤولة عن أي نتائج تحدث يا أسيد ...ستتحملها أنت بكونك جلالة الملك ... "...

مد يده لوالدته لمصافحتها معبراً عن قبوله باتفاقها ...
أمسكت بيده وابتسمت بقلة حيلة من عناده ...

" لنرى ماذا ستفعل ..."...

_________________________________________

أردفت إبريز بخجل ...

" أعتذر منك يا عمي لقد أثقلت عليك كثيراً ..."...

" ماهذا الكلام !!! أنتِ أمانة جلالة الملكة نورسين وابنتي ..."...

ابتسمت له لتقول ...

" كنت خير عوناً لي في مصائبي ... كانت الصدفة في تعرفي عليك حظاً لي ... لا أعرف كيف سأرد جميلك هذا ..."...

قهقه على كلامها ليقول ...

" مصيبة أنكِ تعتقدين حدوث كل شيء ماهو إلا صدفة !!!"...

" كيف يعني ؟؟"...

" ابنتي الصدف تحدث مرة وليس كل مرة ...."...

شردت إبريز تفكر بكلامه لتقول بعدها بعدم استيعاب ...

" صحيحٌ كلامك ...ولكن لحسن حظي كانت صدفي كثيرة ..."...

" أنتِ تعتقدين بأنها صدف ولكنها ليست هكذا ..."...

المملكة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن