الفصل السابع عشر

608 59 55
                                    

تصويت وتعليقات كتييرة يا أروع ناس 😘

حرفياً هاد الفصل يلي عم يتنظروا الجميع 🔥😁

《 أعرف كيف يبدو أذى الحزن هائلًا، حينما تكون كلمة أحبّك ليست إلّا وداعاً أخيراً 》...🖤

_______________________________________

شعر أسيد بإبريز تشد على يده كثيراً ... لينظر لها باستغراب ليقول بهدوء ...

" قلت لا تخافي لن يأخذكِ أحد ..."...

لم تستطع إبريز النظر له ولا حتى سماعه كان كل تركيزها نحو والدها الذي اشتاقت له ... هي لاتستطيع الركض باتجاهه والدخول بحضنه ، ولا  البكاء وذرف الدموع ، ولا الاعتذار من والدها على ما فعلته وهو 
" الهرب" ...

بقيت متمسكة بيد أسيد تحاول أن لا تضعف أمام والدها ... من أجل حماية الجميع هي مجبورة على فعل ذلك ...

وقف أسيد وإبريز أمام كهرمان ليقول أسيد بعملية ...

" ألا يوجد ترحيب ؟؟؟"...

كان كهرمان لا تقل ردة فعله عن ابنته ... فقد انفطر قلبه لرؤيتها ... ولكن عندما رآها بهذه الحالة لقد صدم من ناحية أنها غير مبالية لما حدث ومن ناحية خروجها أمام الناس بملامحها دون تغطية شيء منها !!!

أردف كهرمان بعد دقائق من شروده وإشباع نظره بملامح ابنته ...

" ح...حل....حللتم أهلاً ...تفضلوا ..."....

أومأ أسيد له بامتنان ... لينظر كهرمان بعدم رضى ليد ابنته التي تمسك يد أسيد بقوة ...

" أهلاً يا إبريز ..."...

قالها كهرمان بعجز ... حيث كانت نبرته توضح عدم إعجابه بمجيئها ...

أردفت إبريز بهدوء واحترام  ...

" سلمت جلالة الملك ..." ...

أومأ لها بابتسامة ثم  استدار ليوجه كلامه لأحد الحراس ...

" اهتم بالأمر ريثما أنادي لجلالة الملكة هند ..."...

ذهب كهرمان لرؤية هند الجالسة في شرفة غرفتها تنظر للسماء بحزن ...

" هند ... هند تعالي إلى هنا ..."...

" هل حدث شيء لإبريز ؟؟".....

" إنها هنا في غرفة الاستقبال ..."...

قالت هند بفرح وسعادة ....

" ماذا !!! قل ذلك منذ البداية لأذهب وأرى ابنتي ..."...

أوقفها كهرمان ليقول ...

" لم تأتي كابنتنا يا هند ... لقد جاءت كزوجة لجلالة الملك أسيد ..."...

" ماذا تقول أنت ؟؟ مهما حدث ومهما ابتعدت ابنتي عني ستبقى هي ابنتي ...حتى لو تزوجت ..."...

وضع يده على كتفها ....

المملكة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن