الفصل الخامس عشر

551 56 39
                                    

مساء الخير ❤

بعتذر عن التأخير بعرف الأغلب عم يقول ليش مانزلت بس والله أسناني عم توجعني موصلة لالتهاب العصب ووجعوا ماعم يخليني نام ولا أعمل أي شيء حتى المسكنات ماعم تنفع دعولي يطيب لأنو مولع معي الوجع كتيير ومرة تاني حقكن علييي بس والله مابأيدي ...وهي الفصل ياريت تستمتعوا فيه ❤🥺

صوت وتعليقات كتييرة ❤🔥 وأهم الشيء بين الفقرات 😁❤

《 الحزن الغير مفهوم الذي يخنقنا بعض الليالي، هي دفعات متأخرة من مواقف موجعة قديمة استطعنا بها أن نتماسك، وكان يُفترض فيها أن نبكي 》...🖤

_________________________________________

كادت إبريز تقع على الأرض لولا أسيد الذي التقطها بآخر لحظة ...

قال بصوته الرجولي المرعب ....

" أيتها المجنونة ماذا فعلتِ ..."...

رفعت يدها لتضعها على خده ... نظر لها بصدمة من فعلتها ...ابتسمت له لتقول ...

" دائماً ماكنت عبئاً على الجميع ... ولكنه انتهى ... " ...

شهقت بألم ...ليقول ...

" اصمتي ...لا تتحدثي ...حتى وأنتِ بهذه الحالة لا تتوقفين عن الثرثرة !!! "...

" أسيد ..."...

نظر لها بحنان ممزوج بالخوف ...ينتظر ما ستقوله ...

" أنا أسفة ..."....

" قلت اصمتي ...ليس وقته ..."...

" لا أريد أن أعيش بعد الآن".....

ليجيبها ....

" ستعيشين ... ستعيشين  لتتعاقبي على فعلتك هذه ..."....

" لذلك أريد الموت ...لا أريد أن أتعاقب .."..

" مهما حدث ستبقين المذنبة "....

انهى كلامه ليجدها قد أغلقت عينيها وراحت بثبات عميق ....

هزها بقوة وهو يصرخ ....

" إبريز ... إبريز ... إبريز !!!"...

صرخ بالحراس ليأتوا مباشرةً ...

نظر الحراس له باستغراب من طريقة تغير شكله ...

" جلالة الملك !!!"...

" ياهذا ليس وقتك !!! سنذهب إلى بيت الجبل ... ليأتي الطبيب إلى هناك .... "...

" أمرك جلالة الملك ...سأجهز كل شيء ..."...

نزع وشاحه ووضعه على بطنها وضغط عليه ليتوقف النزيف قليلاً  ... رفعها عن الأرض ووضعها على حضنه ...أبعد شعرها عن وجهها لينظر لها بحزن وكسرة ...

" لماذا فعلتِ هذا يا ذهبيتي !!!"....

ضم رأسها إلى صدره بحنان ...ثم مالبث أن أبعدها وقام بحملها ووضعها على الحصان ....

المملكة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن