روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء5

1.3K 97 20
                                    


لقد القى طارق اللوم على يمان على مافعله مع سحر كيف وساله كيف ستصلح خطاءك لقد كانت تعجب بك كم انت قاسى يمان هل ماذلت سجين الماضي قال كلماته ثم غادر,
كان يمان بحاجه لتلك الكلمات لااحد يجرى على التحدث معه هكذا ولكنه يعلم جيدا ان طارق صديقه يتحدث هكذا من أجل صالحه،
لذلك جعله زراعه اليمين فى العمل،
كان هدف طارق دائما ان يخرج صديقه من ظلامه ومن ماضى كاد ان يدمر حياته،لقد شعر بكلمات طارق
صاح عالي بصوت رجولى قوى ليصل الى عنان السماء ااااااااه
اللعنه كيف اجعلها تعانى هكذا ماهو ذنبها ؟
                              ••••••

كانت سحر فى غرفتها لقد بدلت ثيابها ظلت تفكر فيما قاله اليه وكيف تكون هذه نظرته للمراه؟
شعورها انها اعجبت بشخص قبل ان تعلم شي عنه يولمه كيف وانا التى كنت قويه فى هذه المنطقه لم اسمح لشخص ان يخترق قلبى ليولمه، اليوم فعلت اكبر خطاء فى حياتى،، اللعنه...
سمعت صوت خطوات تاتى من الخارج يبدو انه والدى تضع راسها على الوسادة تتظاهر بالنوم،
لانه لن يتركها الا بعد ان يسالها ماذا حدث؟
وانا لست جاهزة .... لذلك الافضل ان انام، يفتح الباب ينظر اليها ولكنه وجدها مغمضة العينتين
يغلق الباب خلفه متسالا ماذا حدث لها؟
تفتح عيناها قائله اعتذر ابى... تضيق عيناها تتوعده اننى سالبى رغبتك وساكون كما ترغب دائماً ولكن ذلك الشخص ساجعله يينال عقابه قريبا وعلى يدى انا ساحرص ان احطم غروره،
بسببه ساغير كل حياتى ساكون شخص اخر لاجعله طوال حياته يعانى سيجعلنى اسلك طريقا ليس طريقى سيجمعنا العمل فقط ابى انا ساكون خليفتك،

                            ••••••

هارون كان يجلس بزاويه فى الجناح يفكر فيما سيفعله كان ينفث دخان سيجاره شرد قليلا هلين الفتاة التى انهت حياتها وهى ماذالت تحب يمان برغم عشقه لها الذى دمر حياته وجعله مدمنا،،
عاد من شروده قائلا هى تريد ان تكون لك ضحيه اخرى وبسببى تنتهى حياتها اللعنه عليك كان يصيح بها عاليا، ياتى اخاه عدنان وجده جالس فى ضوء خافت ورائحة الدخان تملؤ المكان يخطو الى الى جانبه بعد ان أشعل الاضاءه
قال هارون ماذا حدث اخى؟
لماذا انت بهذه الحالة؟
ولكن لم يجيب... جلس بجانبه وضع يده على كتفه اخبرنى هارون ماذا حدث هل انت غاضب من افعال هوليا
قال ليس هوليا فقط عدنان ولكن ذلك الرجل الذى دائما اجده يعترض طريقى دائما يدفعنى لارتكب خطاء واعانى عذاب ضميرى بعده
قال عدنان من تقصد لم افهم؟
قال هل يوجد غيره...يمان الذى تجمعنى به شراكه وانا مجبرا انا اكره وجوده امامى كم اتمنى ان ازهق روحه بيدى.... لن تسعنا الحياة معا اما انا او هو...
قال عدنان لاتفكر بهذا الامر كثيرا اخى انه رجل ليس من السهل التلاعب معه تعرف هذا جيدا،
قال اعرف عدنان وهذا مايجعلنى اكاد ان افقد عقلى ولكن فى يوم ما سانهى امره بيدى...

                             ••••••
صفوان بعد تم ذهاب شقيقه بالياخت وعروسه وودعهما عاد الى الاوتيل امام المصعد يضغط على الزر وخلفه حراسته التى اشار اليهم ان يغادرو مزامنتا بدخول يمان من باب الاوتيل الخارجى بمفرده، قال خيراً صديقي هل ماذلت فى الخارج قال يمان نعم.... مبارك الزواج لشقيقك صفوان...
تنهّد صفوان قائلا قريبا ستاتى لحضور زفافى ايضا ضحك يمان يربت على كتفه قائلا ماهذا يارجل هل تغار من شقيقك؟
مااعرفه انك لاتومن بالزواج وتريد ان تحيا بحريه قال صفوان نعم و لكن وجدت من تجعلنى القى بمعتقداتى واركع امام جمالها الطاغى ولكن ليس الان
قال مبارك مقدما ولاكون اول المدعويين
ضحك صفوان اكيد صديقي هيا لنذهب للنوم اريد الراحة بعد كل هذا المجهود صعد معا فى المصعد
كلا منهم الى غرفته...

صّرآعٌ آلَآقُوٌيَآء  ..# جارى التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن