أّلَجّـﺰء أّلَتٌـأّسِـعٌ عٌشُـر
روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء
دفع يمان الباب ليفتحه وجد سحر ملقاة على الفراش ارتجف ابتلع رمقهو خوفا عليها اقترب منها يمسك بمعصمها مناديا سحر سحر ولكن لم توجد اجابه كان ينظر الى نبضها انه ضعيف اتصلا الى طارق و طلب ان يجلب طبيب بسرعه قال ماذا حدث يمان هل انت بخير
قال بصوت يملؤه الغضب لا لست بخير اريد طبيبا اسرع طارق لينهى المكالمه
كان بجانبها على الفراش قائلا انا اعتذر انا من فعل ذلك بك حقا اعتذر لا تتركينى وضع جبينه على خاصتها سحر
قفز من جانبها اين الطبيب تحدث الى طارق قال نعم يمان انا فى الطريق اقتربت ولكن ماذا حدث اخبرنى لقد شعرت بالقلق
قال فيما بعد ولكن اسرع
بالصدفه كان رسلان يتصل بهاتف يمان شعر بالخوف لاول مره
وقال ماذا اخبره هل اخبره اننى تسببت فى ذلك هل اخبره ربما انها فارقة الحياة القى بهاتفه على الفراش يقف غاضبا يتذكر مافعله بها يمرر اصابعه الى شعره بغضب
.............
وصلا طارق وجده فى الغرفة مثل الطفل لايعرف ماذا يفعل
جلس الطبيب بجانبها وبداء يتفحصها ولكن من نظرته كانا يلاحظ العلامات بجسدها ولكن اكمل الفحص
قال يجب ان تذهب الى المشفى حالا
قال يمان هل هى بخير
قال المشفى افضل بتلك اللحظه يتصل رسلان انه يشعر بقلق على ابنته
قال يمان لطارق اذهب واخبره ان سحر مريضه وانا معها وعندما اطمىن عليها ساتحدث معه
خرج طارق ليفعل ماامره يمان ولكن لم يستطيع طارق تهدئة رسلان ليعود الى الغرفه
يمان انه يريدك امسك بالهاتف ماذا حدث لابنتى يمان اخبرنى
قال لاتقلق انا ساخبرك ولكن الطبيب الان معها ليخرج ثم اتحدث معك
قال ابنتى حزنت بشدة يمان اذا سيكون لنا حديث فيما بعد ولكن اسمعنى جيدا انها لديها علاج خاص بها اعطنى الطبيب لاخبرة بسرعه حتى لايفوت الوقت اسرع الى الطبيب واخبره رسلان عن حالة ابنته وانها تتعاطى علاج ووصفه له قال الطبيب تمام لنعطيها الان اعاد الهاتف الى يمان ولكن رسلان انهى المكالمه غضبا منه كتب الطبيب الدواء الذى اخبره به رسلان ليجلبوه بسرعه خرج طارق لياتى بالدواءبعد وقت ليس بكثير عاد طارق ومعه الدواء صعد للاعلى مسرعا اعطاه للطبيب وفورا اعطاه لسحر كما وصفه والدها له
اقترب يمان من السرير ايضا طارق والطبيب ينتظرون ردت فعلها لسحر بعد مرور نصف ساعه كانت تنتظم انفاسها فرح الطبيب انها تعود ولكن رويدا رويدا
كان تذرف عينان يمان الدموع ولاول مره يشاهده طارق انه يدمع
قال طارق ستكون بخير يمان لاتقلق
بعد مرور الدقاىق النبض عاد طبيعى
قال الطبيب انها عادت ولكن اريد ان اسائلك ياسيد يمان ماهذه الاثار انها تعرضت لعنف لتخبرنى تدخل طارق قائلا ماذا اخبرتك انا ياصديقى ان السيد يمان لايريد احد ان يساله هيا انتهى من عملك لنذهب
كانت عينان يمان ثاقبه حمرا ولكن يملؤها الغضب يريد ان يجدها مثل الاول امامه
.............جاء شاب وسيم مفتول العضلات ذو قامه الى اسطنبوال لم يراه احد وايضا هذه اول مره ياتى اليها نزل باوتيل فخم صعد الى جناحه القى بالجاكت الى الاريكه كان ينظر بالشرفه الى جمال المنظر انها رائعه اسطنبوال
جاء العامل ليجلب اليه حقيبته التفت اليه واعطاه بعض التبس وغادر
كان ينفخ دخان سيجاره فى الهواء نظرته حاده عيناه بها سر من هذا لماذا يوجد فى اسطنبوال يتحدث مع شخص يبلغه انه الان فى الاوتيل ومن الغد لنبدا العمل لينهى المكالمه
هوليا تتحدث مع شقيقها هارون فى امر صفوان قالت لاتقلق اخى لن يفعلا شيء
قال انت لاتعرفين عالمنا هوليا انه مظلم انا اشعر انهم يخططون لشئ ولكن لنكون حذرين الى ان استطيع معرفة كل شيء
قالت تمام اخى ولكن هل ساظل هكذا ومابشان المعارض والاملاك الاخرى انها بحاجه الى ادارة قال لاتقلقى انا ساجعلك تديرين كل شئ من مكانك هنا تنهدت اومات براسه اليه
...........
كانا الجميع ينتظر ان تفتح عيناها وبعد وقت تبداء بفتح عيناها رويدا رويدا تجد يمان امامها تنظر من حولها
قال الطبيب انت بخير سيدة سحر هل تشعرين بشئ كانت تنظر تحاول جمع شتات افكارها وهنا تنظر الى يمان نظرة حادة يملؤها اللوم والغضب يحنى يمان براسه لاينظر اليها يعرف بخطأه قال الطبيب انت الان بخير هل اجبتينى رجاء
قالت بصوت خافت نعم انا بخير
قال اذا ساغادر ولكن اريدك تعرفى لولا ان اخبرنا والداك بذلك الدواء ماكنا نتوصل الى حالتك بتلك السرعه نحمد الله على ذلك وداعا
ذهب الطبيب ومعه طارق تاركين يمان ماذالا مستقيما امامها اراد ان يتحدث معها ولكنها التفتت الجهه الاخرى
قال اتا اعتذر لكن اعدك الان لن افعل شئ دون ارادتك سافعل المستحيل حتى تنسين كل شئ
يكفى ان تكونى بخير هذا وعد
التفتت اليه اى وعد تقصد انت الم تخلف وعدك رجاء اذهب من هنا انا لااستطيع ان اظل معك نحن مختلفون
قال لقد اخبرتك بماحدث بماضى المظلم لم اشعر بالضوء وباختلافه الا معك رجاء لتعطينى فرصه واحده ساعوض عن كل شئ
تسقط دمعه تخونه بدون ارادته لشعوره بالالم والعذاب والقهر الذى هو به بسبب ماحدث لها
انه بصراع داخلى
نظرت له شعرت بعذابه وبمعانته ولكن بماذا تجيب فضلت الصمت غادر يمان الغرفهفى المساء وصلت رسلان الى اسطنبوال
تحدث الى يمان اين انت يمان
قال ماذا تعنى بسوالك
قال اعنى ان تجيب لاننى فى اسطنبوال اريد ان اراى ابنتى اين انت
قال انا فى قصر الغابه واغلق الهاتف
ادرك ان الامر قد انتهاء هى ستغادر ولكن كيف استطيع ان امنعها بعدما حدث
ماذا سيحدث هل مخاوف يمان ستحدث وترحل سحر مع والدها ام لا
رسلان غاضب يعرف ان ابنته تعرضت الى تعب نفسي لذلك جاء الى اسطنبوال ولكن هل سيعرف بكل ماحدث وسيكون عدو ليمان هذا كله فى البارت القادم
أنت تقرأ
صّرآعٌ آلَآقُوٌيَآء ..# جارى التعديل
Aksiرجل لايومن باهميه وجود المراة لكن عندما يعشق سيدمر كل شئ