روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء. 8

1K 81 32
                                    

كان طارق يتحدث مع نفسه ويتسال ماذا ستفعل صديقى بها. وماذا حدث فى تلك الرحله لقد تغيرت كثيرا  لما لاتخبرنى ماذا حدث؟
ثم اتجاه الى مكتبه فى الاعلى
هوليا كانت تتمايل بخطواتها كانت حاسمه فى قرارها لن اتركه تظن انه ذلك الرجل الذى التقت به فى الحفل الذى تجراءت وقبلته وهو لم يستطيع ردعها توقف المصعد فى الطابق السابع حيث مكتب المدير وجدت حرسته
اشارؤ اليها اخر الممر كانت تتمايل بخطواتها بجسدها الممشوق بدلال وانوثه لتدخل اليه تجده ينفث دخان سيجاره فى النافذة سمع خطواتها خلفه
تجمد الدم بعروقها تبتلع لعابها، يرتجف كيانها المكتب لونه اسود كرسى اسود الاريكه باللون الرصاصى الضوء خافت
قال بصوت رجولى لماذا تلاحقينى هوليا ماذا تريدين؟
اجابته بتلعثم.... انا.. انا
التفت اليها نظراته الثاقبه تبث الرعب داخلها
تخفض عيناها للاسفل تعتدل فى استقامتها
اقترب منها ينظر الى جسدها الممشوق ثيابها المثيره الى شعرها المتدلى على ظهرها الوشم الذى على زراعها لينفث دخان سيجاره فى وجهها ليخترق رائتيها، كانت سعيده لاقترابه اليها هكذا
قال انا امامك اخبرينى هوليا ماذا اتى بك الى هنا
قالت وهى تنظر الى وجهه الذى يكسوه البرود
ملامحه القاتله المريبه جسده الضخم القوى لكنه وسيم حد اللعنه،
قالت لقد شعرت بالاعجاب منذ ان التقيت بك حتى اصبحت اشعر باننى احبك
اطلق العنان لصوت ضحكاته بصوت عالى ليكشف عن اسنانه الناصعه البياض
لاتفهم لما يضحك هكذا هى تظن انه عندمايسمع ماتقوله يهرول اليه
يجذبها اليه من معصمها بقوة قبضته كانت لاتشعر بالم قبضته لكن الى عيناه السودويتان ترفع يدها الى لحيته تريد ان تلامسه ولكن كانت يده هى الاسرع دفعها عنه تارك علامة قبضته على معصمها ولكنها لاتشعر بالالم فهى مهوسه به
جلس الى كرسي مكتبه قائلا، اقتربى ساريك شئ
اسرعت تدنو من جانبه تنظر اليه
ليشير اليها بغمزة من عينه لكى تنظر الى الحاسوب حينما نظرت تجمد الدم بعروقها تبتلع لعابها فى حاله صدمه، كان ينظر اليها ببرود ليغلق الحاسوب
قائلا هل اعجبك هذا هوليا
قالت وهى تتلعثم يم.... يمان
رجاء اريد ان اشرح لك الامر هذا حدث فى الماضي قبل ان التقى بك وقف مستقيما بجسده الضخم ليتجه الى النافذة مرة اخرى الم تسالى من اين اتيت بهذا لتنفى براسها تعنى لاتعرف
قال انا لدى كل شى عن ماضيك و نظرته ببرود اليه كانت كافيه لتميت قلبها
قالت حسنا سابتعد ولكن لاتدع شقيقاى يعلما بهذا الامر ليخرج سيجار اخر ليشعل النار به
ويدنو منها قائلا هل تفكرين ان كل هذا مصادفه
انا لدى شرط واحد عليك الانصياع لامرى او..... تدنو منه تمسك بيده ترجوه ان يحفظ سرها، وانها تقبل باى شئ ولكن لتخفى هذا....

قال حسنا اريد تسجيلا مثل هذا لصفوان
اعلم انه معجب بكى عليك فعل كل شئ،
امامك أربعة وعشرون ساعه لتنفذى
تركت يده ولكن لماذا امسك بشعرها لاتسالى هوليا
عليك تنفيذ الامر تتالم كاد ان يقتلعه شعرها من راسها انا ليس من التقيتى به فى تلك الحفل ليهمس فى اذنها بصوت كفحيح الافاعى انا اشرس مما يخيل اليك،هيا لتنفذى انتظرك....
وترك شعرها لتنزل دمعه حارقه من عينها لا تصدق مايحدث لها فهى لم تسعى لذلك بل سعيت من اجل هوسها به تشعر بالندم لاختراقها عالم هذا الرجل
الشرس تمام يمان سانفذ
قال أربعة وعشرون ساعه لاتذيد ثانيه سانتظرك حتى تعودى ومعك مااريد لتعيد شعرها الى الخلف وتعتدل من مظهرها وتغادر مكتبه داخل صدمه متسائله ماهذا الوحش؟
كيف له ان يتغير هكذا؟
ماذا فعلتى بنفسك هوليا، كانت داخل المصعد توقف المصعد فى الاسفل،تركض حتى وصلت الى سيارتها تنظر خلفها انها بناية عاليه ضخمه لتستنشق الهواء لاتصدق انها الان بالخارج تركب سيارتها وتفكر كيف تنفذ ما امر به لكى لاتغضبه

صّرآعٌ آلَآقُوٌيَآء  ..# جارى التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن