روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء

1K 90 43
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَسِـأّدٍسِـ وٌأّلَعٌشُـروٌنِ
                   روٌأّيِّهّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء
وصلا. طارق الى الاوتيل قال يمان لقد وصلنا قال تمام  ترجل من السيارة ليمسك به طارق تترجل هى الاخرى نظر طارق اليه ربما ذهبا الى المشفى افضل حتى لاتحدث مضاعفات لك
قال لا تعرف اننى لااحب المشافى اطلب الطبيب صديقك لياتى هيا  تقف سحر تنظر اليه وتقول هل تعاند فى هذا  ايضا
قال هيا لتاتى الى جانبى اشعر اننى افضل بجانبك ابتسمت وقالت انثوثى تمام تحيطه بزراعيها الناعمتين حول خصره
يضع هو الاخر  زراعه حولها يحتويها بجسده القوى انهى طارق المكالمه والتفت الى يمان وقال سياتى حالا هيا لندخل الى الجناح حتى تستريح قليلا قال استند على كتفى صديقى
نظر اليه بتعجب يريد ان يلقى اليه بعض اللكمات قال وهو يضغط على اسنانه بصوت خفض ماشأنك طارق ضحك  طارق قائلا عذر صديقي  فسحر لاتستطيع ان تحملك جسدها ضعيف كان ينظر اليه بغضب سحر فهمت ما يعنيه طارق  وتركته قائله معك حق طارق هيا لتمسك به كانت مشاكسه بين الطرفين لمضايقه يمان يقهقههه طارق  على ملامح يمان انه يعرف انه يتوعده فيما بعد
امسك به الى الداخل وخلفهم سحر

تصل هوليا وهارون تطلب الطبيب ان هارون مصاب بطلقه نارى فى صدره بعد صعد الى غرفته جاء الطبيب اليه ليدخل اليه مسرعا
يخرج الرصاصه وينظف الجرح ليقطبه له
ثم وصف اليه الدواء وغادر
اخبر هوليا ان تهتم به  وبموعد ادويته
فاقد هارون للوعى  من المخدر الذى اخذه
كانت هوليا بجانبه تشرد قليلا فيما حدث 
لتعود قائله اه يمان لولاك ماكنت اعرف ماذا يحدث لى لتتذكر غضب سحر منها عندما اخطات وقالت انها تحب يمان
قالت حقا احبه ولكنه يحبك انت  انت حقا محظوظه جدا سحر ليتنى مكانك
تسمع صوت هاتف هارون   لتنظر تجده عدنان
قالت مرحبا اخى
قال هوليا هل انتى بخير 
قالت نعم
قال كيف تم اختطافك
قالت لا اعرف كل مااتذكره اننى كنت ببيت صديقتي  وعندما ارادت ان اعود للبيت وجد السيارة به عطل اقترب ذلك التافه شقيقه لصفوان وضع على انفى منديلا استيقظت  وانا فى فرنسا
لكن لاتقلق لقد عدت بفضل يمان
قال من هل هو انقذك
قالت نعم والا لم ترانى ابدا  افسد مخططهم
قال اللعنه عليهم
قالت لاتغضب لقد انتهاء امرهم يمان تولى ذلك قال اين هارون
قالت بجانبى انه اصيب فى كتفه ولكن الطبيب. قطب جرحه انه الان نائم
قال تمام  ساتحدث اليه فيما بعد
قالت تمام  اخى كن بخير دائما وانهت المكالمه

                      ................

صعد يمان الى الجناح يستند على زراع طارق
تسير سحر خلفهم  ليضعه بهدوء على السرير
ينظر الى سحر انها تقف بجانب الباب
تتردد بالدخول ياتى الطبيب اليه يساعده طارق بخلع القميص تنظر اليه لتخفى عينيها عنه ترتجف منه تتذكر مافعله بها بداء صراع داخلى تخاف منه و لكنها تعشقه تغادر الغرفه لتجلس على اريكه بالخارج انه شارده بما فعله بها اصبحت تتخبط بافكارها الى ان انتهى الطبيب وغادر ومعه طارق شعر يمان انها لم تكن بخير قال اين ذهبت ماذا حدث  لها  يحاول ان يتحرك من فراشه كان عارى الصدر تذكر عندما وجدته امامها اختفت قال ربما من اجل ذلك ارتدى قميص اخر اتى به طارق اليه ليبدل ملابسه التى بها دماء
ذهب الى الغرفة الخارجية  وجدها تنظر من الشرفه المطله على الشاطى لم تشعر بقدومه اليها اقترب وبصوت حنون سحر لم تسمعه وضع يده على كتفها ارتجفت منه تنظر اليه وهى متسعه العينان
قال اهدئ انه انا ماذا حدث 
تنفى براسها لم يحدث شئ
قال كنت ابحث عنك ربما حدث  شى
قالت ارادت ان استنشق بعض الهواء
قال انا عندما اكون حزين اذهب الى الشاطى حتى تهدى صراعاتى الداخليه
قالت هل حقا اذا ساذهب  اريد ان اشعر بالهدوء امسك بمعصمها لتلتفت اليه قال لنذهب معا تلعثمت تريد ان تخبره انها تهرب منه وليس من صراعاتها
قالت انت يجب  ان تظة بفراشك لاتجعل التقطيب ان تفك
قال ليس مهم الشئ الاهم هو ان اكون بجانبك وقت احزانك ووقت سعادتك
لم تستطيع ان تجيب وذهبا معا نظراته لها يشعر انها ليست بخير يريد ان يسالها ولكن لايريد ان تنزعج منه
صعد بالمصعد ونزلا الى الشاطى وهو يمسك بيدها كانت تنظر الى الماء الساكن امامها
قالت تعرف انه شئ رائع
قال تعالى لنسير قليلا ونتحدث ايضا
قالت نتحدث فى اى شئ
قال لاتقلقى هيا ظلا يسير على الرمل لتلقى بحذائها وتسير حافيه القدمين تستنشق الهواء الذى يداعب خصلات شعرها
كان يمان ينظر الى تفاصيلها قائلا فى صمته حقا اعشقك بكل حالاتك ثم يقول هل تعرفين افكر ان نذهب غدا الى اخى بمزرعته لاعرفك عليه مارائيك
قالت وهى مبتسمه حسنا نذهب
كان يمان ضائع اثر ابتسامتها له الى عيناها التى تنظر بها اليه اصبح كثير الهدوء قليل العنف قال بصوت رجولى اريد ان اخبرك شئ
قالت ماهو
قال لقد استطعتى تغيرى سحر كان لدى ماضى ظالم مظلم دمرنى لكن بوجودك معى الان ولدت من جديد نظرت اليه بحنان
اريد ان اسئلك سئ اذا اردتى تجيبى
قالت تمام
قال هل تشعرين بشئ تجاهى
صمتت بنظره اليه لتروى ماتشعر به
قال رجاء اريد ان تخبرينى بصدق  هل يوجد شئ تجاهى
قالت وهى تتلعثم نعم انا لااكذب انا احبك ولكن يوجد شئ بداخلى يخيفنى من القرب منك رجاء لتفهمنى
قال اعرف ليشعر بالندم قائلا انا سبب ذلك الخوف تمسك بيده وتنظر اليه ساتغلب على هذا  الخوف الذى يكن بداخلى وعد
قال وهو يلامس وجنتها انا انتظرك كل حياتى ولكن لتظلى بجانبى لاساعدك  ونبداء من جديد  ابتسمت له سنبداء من جديد 
قال لنذهب صباحا الى المزرعه لتجدى الهدوء والسكينه التى تجعلك تلملمى شتات افكارك تسترخين بها لتكون حياتنا مختلفه
سحر انتى حبى تملكين قلبى وكيانى اشعر بحزنك و بسعادتك كم اتوق لسماع حبيبى لمرة واحدة اشتاق الى سماعها اجعلينى احلق عاليا فى سماء عشقنا
لتنظر اليه وتقول

صعد يمان الى الجناح يستند على زراع طارق تسير سحر خلفهم  ليضعه بهدوء على السرير ينظر الى سحر انها تقف بجانب الباب تتردد بالدخول ياتى الطبيب اليه يساعده طارق بخلع القميص تنظر اليه لتخفى عينيها عنه ترتجف منه تتذكر مافعله بها بداء صراع داخلى تخاف منه ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سحر تنظر الى داخل عيناه تداعب شعرها الهواء  صوت الامواج يشعرها بالرومانسيه التى تجتاح كيانها
لتقول I love you تتسع عيناه لايصدق ماتطرب به شفتيها الطريتان لتداعب اذنيه بكلمه كم تطوق الى سماعها دون ان يدرك وضع شفاته الى خاصتها ليضع قبلته بخفه اليها
البارت القادم انتظرونى لنكمل ماتوقفنا اليه 💋💋💋

صّرآعٌ آلَآقُوٌيَآء  ..# جارى التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن