روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء

1.1K 92 37
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَتٌـأّسِـعٌ وٌأّلَعٌشُـروٌنِ
                روٌأّيِّهّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء
بعد انتظمت انفاسها لسحر وشعرت بالثبات وهى بين احضانه للوحش كانت غارقة بين منكبيه لترفع راسها عنه قائله انا بخير  الان
هيا لنذهب حتى لايشعر بالقلق اخى باسل من اجلنا وتنظر حولها اين نحن هل ابتعدنا كثيرا قال نعم ولكن لا تخافى يعتدل من جلوسه بالارض يمد بيده اليها هيا تمسك بيده ويجذبها اليه ليخطو بعض الخطوات يمسك بالحصان الذى يمكث بجانبه ليعتلى ظهره
يقول هيا تنظر اليه والى الحصان  متردده
قال سحر هيا لا تخافي  انا معك تمسك بيده ليرفعها اليه لتعتلى الحصان خلف يمان لتحتضن ظهره تنسند براسها اليه شعر بدغدغه تجتاح داخله  شعور لذيذ لم يشعر به من قبل   انه ينظر اليها خلفه يبتلع ريمقها قائلا هل انت بخير  لتاوما له
قال تمسك بى جيد ليخطو خطواته وهما على ظهر  الحصان يريد ان يطوال الطريق لكى يحظى بمذيد من ذلك الشعور انه الحب و  الرومانسيه الذى لم يشعر بهما من قبل
كلما شعر انه يحلم او بعالم خيالى ينظر خلفه ليستنشق عبيرها الى انفاسها الدافئه، ليتحقق انه واقع الى ان وصلا كانت بثبات عميق توقف بالحصان  الان وهو بالمزرعه ينظر خلفه الى وجهها الى شعرها المتطاير انها غفوات انها براحه وسكون  وهى تحتضنه تميل براسها الى ظهره تستنشق رائحته التى جعلتها فى عالم خيالى انها تحلم وهى تركض مع حبيبها فى طرق المزرعه حيث الازهار والاشجار انه يحملها بين زراعيه ليغوص فى اعماقها الى ان سمعت صوت باسل وهو يتحدث الى يمان  جعلها تعود من الخيال الذى كانت به
يركض من الداخل ماذا حدث  لكم يمان لماذا تاخرتما  هكذا  اشار لاخيه بثبابته هششششش

                        ................
هوليا تجوال فى غرفتها متساله ماذا حدث  لما صاح يمان ثم اغلق هاتفه  هل حدث  له مكروه هل اتحدث اليه ماذا  حدث  اشعر بقلق
تمسك بهاتفها ثم تتراجع اه يمان ليتك اخبرتنى بماحدث لك لما تجعلنى بحيرة
تلقى بجسدها الى الفراش تضع راسها على الوساده لا لن اتحدث  اليه الان  لاترك له بعض الوقت لكى لايوجه غضبه الى

نظر باسل انا سحر مغمضة العينين تميل براسها على ظهر يمان يبتسم الى يمان
تفتح سحر بعيناها الزمرديه بتكاسل تجد باسل ينظر لها وهو مبتسم تقول عذر  كادت ان تسقط خجلا امسك يمان بها  قاىلا لا للتعجل انتظرى لينزل هو ويحملها لينزلها الى الارض
قال باسل هيا الطعام جاهز الم تشعر بالجوع
قال يمان نعم اخى دخلا معا
لنتناول ثم نذهب اخى باسل اريد ان ابدل ثيابى قال لالن يذهب احد ستنتظر الى ان نحتفل ونعيد زفاف شقيقى يضع يده على كتف يمان اليس كذلك اخى
قال تمام كما تريد انت
قالت ولكن ليس لدى ثياب اريد ان ابدل ثيابى قال باسل انظرى خلفك تنظر الى الخلف انهم بعض العاملون يحملون صناديق ملابس تنظر سحر الى يمان مبتسمه والى باسل
قال باسل هيا اذهبى لتنظرى ان كان مناسبا لكى انا طلبت هكذا ولكن انت تختارى
ركضت وهى تشعر بسعادة تمسك بالصناديق لتفتح انها ملابس كثيره اخى باسل
قال اذهبى الى غرفتك وانظرى الى القياسات هيا صعدت وخلفها العاملون يحملون الصناديق الى الغرفه ثم غادرو لتظل بمفردها
لتفتح الصناديق نوع من الفضول مثل الاطفال الى ان وجدت ملابس لعروس انها كل ماترتديه عروس تقول يالك من ماكر اخى باسل ماهذه الاشياء لولا ان كان يمان معى لظننت انه من خطط لذلك ولكن اشياء جميلة
تمسك باحدى الفستاتين انه باللون الكانتلوب وهو احدى درجات اللون البرتقالي  القصير
الرقيق لتعجب به اغلقت الباب لترتديه

صّرآعٌ آلَآقُوٌيَآء  ..# جارى التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن