أّلَجّـﺰء أّلَثًـلَأّثًـيِّنِ روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء يمان يجلس على ركبته يقدم الخاتم الى سحر يطلب منها ان تتزوج به ويقول هل تقبلين ان تكوني شريكه حياتى و نخطو معا فى طريق السعادة ونبداء حياة جديدة معا يملؤها الحب والعشق، تنظر اليه لتسقط دمعه من عينيها وتقول نعم اقبل تضع وجهه بين كفيها اقبل يمان ليعتدل ويقف مستقيما يضع قبله على شفتيها بخفه ثم يحتضنها ينظر اليها انها السعادة التى نحلم به فهى من حقنا ليمسح دمعه عيناها انت حب حياتى سحر لا اريد دموع فى تلك الزمردتين مره اخرى
يرن هاتفه ترفع راسها من بين احضانه وتقول بصوت انوثى يمان الا تجيب يقول لا اريد عندما اكون معك لااهتم بامر اخر ولااترك لحظه تمضى معك قالت ربما ان يكون امر هام لتجيب قال حسنا ليخرج هاتفه ينظر انها هوليا قال نعم اخبرينى ماذا تريدين قالت يمان مرحبا لقد شعرت بالقلق عندما كنت اتحدث معك فجأة سمعت صياحك هل انت بخير قال نعم انا بخير تتركه سحر وتخطو بعض خطوات انها تحترق لشعورها بالغيره لتشرد سحر بماقالته هوليا عندما اختطفهما اكرم تعود سحر بنظرة بها غضب تنظر الى يمان يقول مالامر هوليا اخبرينى قالت ارادت ان اتحدث معك بامر هام واريد ان تخبرنى عن رائيك به انه بامر صفوان قال اسمعك قالت لا ليس على الهاتف يمان ساتى اليك هل انت بالشركة قال لا لست بالشركه قالت لاتى اليك لااريد ان انتظر اكثر قال لارسل اليك رجالى لياتون بك الى لينهى المكالمه والتفت الى سحر انها ابتعدت عنه ينظر انها تبدلت ملامحها بعد ان كان تتطاير من السعاده و الفرح اصبح يغزو الغضب وجهها تباعدت عنه حيث النافذه لتستنشق بعض الهواء لتخرج القليل من غضبها اقترب ليحتضنها ويدفن وجهه فى شعرها يستنشق عبيرها قائلا لقد اشتقت اليك حبى لكنها لاتجيب نظراتها حاده تجمدت ملامحها قال ماذا حدث اليك سحر التفتت اليه هيا اذهب الى حيث ارادت قال سحر اخبرينى ماسبب غضبك قالت لاشئ هيا اذهب والتفتت عنه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.............
غادر الغرفه ظل يفكر وهو حائر ماامرها لما تبدلت بهذه الطريقة تجمد وجهها اعرفها انها غاضبه من شئ يجب ان اعرفه ينزل الدرج انه باسل يتحدث مع منظمى اعراس ليقوما بتنظيم البيت لان الوقت قليل ياتى يمان بجانبه ويقول انتهى كل شئ غدا سيكون الحفل لذلك اتمم على كل شئ قال يمان اخى انه الوقت تاخر يكفى لتكمل غدا قال باسل تمام يمان ولكن لما انت هنا الاتذهب الى زوجتك قال نعم ولكن ليس الان قال هل يوجد شئ اخى قال يمان انها غاضبه ولكن لااعرف سبب ذلك الغضب تسال باسل ربما ازعجتها بدون ان تشعر قال يمان لااذكر لقد كانت بسعادة لقد فرحت كثيرا بفستان الزفاف الذى جلبته اليها ولكن رن الهاتف وعندما انتهيت مكالمتى وجدتها تبدلت نظراتها قال باسل غريب امرها ولكن هل المكالمه بها شئ خاص او يمس كرامتها قال لااخى هل انا اسمح ان تمس كرامتها قال باسل اذا اذهب اليها لاتجعلها غدا تكون مستاءة ووضع يده على كتفه افهم الامر منها انها زوجتك يمان اوما له وصعد الى غرفته وجدها تنظر من الشرفه تستنشق الهواء لتشعر بالقليل من الهدوء بعد ان عكرت المكالمه صفو حياتها تسمع ببعض خطوات تدنو منها التفتت خلفها انه هو يمان ينظر بعض الاشياء مكسوره على الارض لديه الكثير من الأسئلة قال سحر لتكون لدينا قواعدنا التى نبدأ بها حياتنا اولا لن يوجد شئ نخفيه عن بعضنا لايوجد اسرار ثانيا يجب ان توجد ثقه بيننا امسك بمعصمها قائلا اذا غضبتى من شئ تخبرينى به حتى لاتتطوار الاموار ويصبح بيننا جدار قالت انت محق يمان اريد اسائلك عن شئ ولكن هل انت حقا تحبنى امسك بيدها وضعها على صدره يشير الى قلبه الذى بداخلى ليس حبا وانما عشقا قالت ماذا عن هوليا لتزيل يدها عن قلبه قال بتعجب هوليا ماذا بها قالت انت تخبرنى ماامرها مااعرفه انها تحبك ولكن هل بادلتها الحب تميل براسها انها جميله وجريئه هذا ما يثير الرجال اعرف هذا منذ ان التقينا فى الحفل ولكن عندما تصديت لها وجدت انها عنيده ولا تتراجع فربما استطاعت ان تصل الى ماتريده
