تواصل يمان بصفوان عبر الهاتف قائلا مرحبا سيد صفوان هل انت بخير الان؟ قال مرحبا صديقي اتنمنى انك غير منزعج الان قال يمان لاتقلق لكن اردت ان اخبرك بشئ حتى لاتتفاجى به قال ماهو هذا الشى؟ قال يمان ستاتى اليك زوجتك غدا لتكون باستقبالها رجاء لاتحزنها حتى لاانزعج انا الاخر قفز صفوان من على كرسيه قائلا ماهذا الهراء انا لست متزوجا ماذا تفعل يمان؟ قال انا اخبرك انها ستاتى غدا ام تريد ان اتى معها لتصدق الامر؟ قال لا ولكن من هى زوجتى صدقا انا لست متزوجا قال لاتتعجل غدا ستعرف كل شئ.... لينهى المكالمه، القى صفوان بهاتفه الى الارض ليصبح اجزاء قال اللعنه ياحقير اى خدعه تقوم بها الان من هذه التى تدعى انها زوجتى حسنا لتاتى ساجعلها تعانى
...............
اقتربت هوليا من هارون تشاركه سعادته بخروج عدنان خارج البلاد قالت حسنا اخى اريد ان اخبرك بشى لكن لن تغضب تصنت الى ان انتهى قال منذ متى وانا اغضب منك حبيبتي ايضا منذ متى واصبح الحديث رسمى بيننا اخبرينى هيا ماذا تريدين صغيرتى...؟ قالت لكن تعدنى انك لن تغضب حتى انهى حديثى قال لك هذا هوليا قالت غدا صباحا ساذهب لذلك الحقير صفوان قفز من كرسيه ليصيح غاضبا،، قالت رجاء ساخبرك بكل شئ اجلس الان قال عن ماذا تخبرينى هوليا ماذا يحدث معك؟ لتكمل قائله اننى اريد ان انتقم منه الان لما فعله باخى طلبت من يمان ان يساعدنى ويجعلنى زوجته تعجب هارون قائلا ماذا تقولي هوليا هل انا بحلم ام انه واقع لااصدق لتمسك بيديه قائله نعم اخى انه واقع استطاع يمان ان يجبره بزواجى منه، لكن اريد ان اخبرك ايضا احتاج مساعدتك ودعمك لى،والا لن انجح فى الامر... قال هل انتى تعى الى ماتفعليه هوليا هل تريدى تدمير حياتك مع ذلك الحقير..؟ قالت لتساعدنى اخى لايمكننى. العودة من خطوة انا خطيت بها للانتقام منه قال ماذا تريدين ان افعل هوليا قالت انت لديك خبرة كثيرة فى عالم المخدرات تعرف اى الانواع يدمر الاعصاب واسرعها تعجب منها.... لتكمل قاىله ايضا لديك معرفه تامه بذلك الحقير لتخبرنى عن تفاصيل حياته التى تعرفها بليز اخى لتكن نهاية هذا بيدى انا، تخونها دمعه حارقه لتسيل على وجنتها انها تتالم تريد ان تنال منه قال وهو يمسح دمعتها اخشى عليك هوليا منه كثيرا لااريد ان افتقدك صغيرتى ضحكت قائله سترى اخى ماذا سافعل به... احتضنه اليه قائلا حسنا حبيبتي وبداء ان يخبرها بما يعرفه عن صفوان..
............... استيقظ صفوان من نومه والغضب يجتاح داخله، ينتظر من هى تلك العروس اللعنه انت لاتعرف من هو صفوان ستندم قريبا يمان وتلك التعيسه التى اقحمت نفسها بيننا،، فى المساء تاتى حراسة خاصه بطائرة الى باريس لتكون بحماية هوليا وصلت الى المطار كانت تنتظرها سيارات لتحملها الى قصر صفوان ظنت انه هو ولكن تجد يمان يهاتفها قالت مرحبا صديقي قال مرحبا انت الان بحراسة خاصه منى ارجو ان تكونى مطمئنه انا خلفك قالت هل انت من..... قال نعم انا، تخبرينى بالتطورات هيا وداعا لينهى اتصاله...... تشعر بقوتها قد ازدادت مع مساندته لها،، تمام يمان ساخبرك وسانهى امره تصل السيارت وهى مثل سرد منظم لتنتقل الى قصر صفوان عندما نظر وهو بحديقة قصرة وجد العديد من السيارات والحراسة تفاجى قائلا ماذايحدث؟ يدنو الى جانب تلك السيارات الفضول يثيرة تنزل هوليا من السيارة تفاجى من وجودها امامه قاىلا مرحبا حبى هل اشتقت الى بهذه السرعه يلامس خصلات شعرها قالت مرحبا زوجى الم تنتظر زوجتك الم يخبرك يمان بقدومى تراجع للخلف قائلا هل انت هى العروس همهم واقترب يريد ان يمسك بشعرها ولكن الحراسة تدخلت تشير اليه بالسلاح ليتراجع للخلف قالت لاتفعل هذا حبى مره اخرى انا لست تلك الضعيفه هيا بنا الى الداخل امسكت بزراعه ودخلا معا تنتظر الحراسة اغلقت الباب اين غرفتنا انا عروسا هل قمت بتجهيز كل شئ ولكنه ينظر اليها والدهشه تعتلى ملامحه،، ظلا صامتا لتمسك بيده وتصعد به الى الاعلى هيا حبى الى جناح حبنا دفعت الباب بقدمها امر يفاجئه يريد ان يعرف الى اى شئ يخططون معا قال كيف تركك هارون هكذا؟ قالت هو لم يتركنى ولكن ماذا يفعل وانا ابلغه ان الزواج قد تم واننى ساغادر الى بيت زوجي قال لكن انا لم اتزوج منك قالت انت مخطى حبى لقد تزوجنا لتخرج من حقيبة يدها عقد موثق انظر اليه جيدا انا هوليا لااتلاعب بمثل هذه الاشياء ولكن انا منزعجه منك كيف لم تجعل الجناح يليق بقدوم عروسك الم تكن مستعد لتلامس وجنته ولحيته تشير بثببتها الى شفاه قال اشعر انك تريدين النيل منى تريدون الانتقام انتم الثلاثه لاننى افشيت للشرطة عن عدنان ضحكت عاليا صوتها الانوثى وقالت لاتقلق حبى عدنان الان بلندن هل كنت تظن ان هارون يترك شقيقه بين جدران السجوان انت تهزى اذن حقا انك لاتعرف شئ عنا،، ارتجف داخله وغادر الجناح ليفكر فيما يحدث هوليا بقمه سعادتها عندما وجدته مهتز كانت تخشى امره ولكن بفضل يمان جعل مهمتها اسهل قائله اشكرك يمان انت حبى الاول وصديقى الحالى .................... سحر بغرفتها وهى تقرأ مثل العادة رواية تشرد قليلا فى كلام صديقتها وماكانت تثرثر به تتذكر اعجابها بيمان منذ ان التقت اعينهم معا قالت ماذا يحدث لى الان كل هذا بسبب تلك المعتوها كاتى،، تركت الرواية لتنزل براسها الى وسادتها تريد ان تغلق عيناها ولكن لا تستطيع تتذكر كلام والدها اصبح لديها الفضول ان تعرف كل شى يخص الرجل المغرور ايضا كيف تمكن ان يجعل من صفوان ان يتراجع عن امر زواجها بها تشرد قليلا عندما يقترب من انفاسها تتثاقل انفاسها بقربه منها و لهمسه اليها وعندما اخبرها انها ملكه تعود من شرودها غاضبه اكره ذلك شعور الذى يجعلنى ضعيفة امامه ولكن ليكون الامر بيدى لاعلمه دراسا لن ينساه ابداا ولكن تراجع صفوان كنت اظن انه رجل قوى سيصمد امامه ولكن..... تخرج تنهيدة عميقه من داخله تفكر فى الامر..،،،
صفوان يخشى ان يدخل جناحه يتسال الى اى يخططون؟ اذا يمان فى الموضوع اذا الامر به شئ ذهب لينام فى غرفة اخرى ليقرر مايفعله غدا هوليا تدرك مدى خوفه ورعبه من يمان لذلك تشعر انها قويه،تجلس على فراشها بعد ان بدلت ثيابها قاىله اطمئن يازوجى العزيز قريبا تعرف ماذا اريد؟ وماذا افعل لانال انتقامى منك.....هههههه لتغفو داخل فراشه لصفوان انه لفراش جميل يستحق هوليا حقا. 😉
هارون قلق بشأن اخته ولكن مكالمتها له بعد وصولها القصر اخبرته بكل شئ وبمساعدة يمان لها اطمئن قليلا
...................م فى الصباح تستيقظ سحر وهى نشطه لتدخل الى الحمام تتحمم وتستعد الى ان تخبر والدها ماتقرره فلاش باك كان احد اعضاء النادى للرمايه يتبادل اطلاق النار معها تعرف اليها انه شخص رائع شاب وسيم تحدثا معا اراد ان يخبرها عن مشاعره تجاهها ولكن فى الاول لم تعتنى باامرة عندما تذكرت امر يمان ومافعله ليجعل صفوان يتراجع جعلها هى تفكر لانها عنيده تحاول تفقدو صبره تشاكسه انها تتحداه
ارتدت ملابسها 👇🏻
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت الدرج تجد والدها امامها يجلس على الاريكه قالت صباح الخير ابى قال صباح الخير زمرتى اراك نشيطة اليوم هل تذهبين الى مكان؟ قالت نعم ولكن اريد ان اخبرك بشى قبل ان اغادر قال اسمعك ابنتى.. قالت يوجد شخص يريد ان يلتقى بك لطلب الزواج قال من هذا ؟ هل اعرفه ابنتى؟ قالت لقد التقينا عندما كنت اذهب الى النادى، لديه هواية الرمايه مثلى ابى، الاهم انه يحبنى انا افكر ان اعطيه فرصه لنلتقى ونتحدث وان وجدته مناسبا وافكارنا متشابه نقوم فورا بالزواج ابى تعتلى ملامحه الغضب ليتسقم من جانبها قائلا ابنتى ماذنب ذلك الشاب هل تريدى ان تقضى عليه الاتعلمى غضب يمان لن يسمح بذلك تستقيم هى ايضا قائله ماذا يعنى هذا ابى؟ اذا لتتم خطبتى غدا لنرى ماذا يفعل انت اكيد لن تخبره ليعرف عندما نتزوج بعد شهر قال اوف منك ابنتى كل هذا العند اذا لك هذا ولكن عندما يعرف سيدمر كل شئ، انا اعرفه جيداا،، قالت انا لااخشاه انت تعرف هذا ليفعل ما يريد قال انا سبب هذا لقد اعطيتك حريه والان اعانى منها قالت هل جعلتك يوما تندم على هذه الحريه والدى قال حقا لا ولكن لما كل هذا العند ابنتى، قالت اريد ان اعرف ماذا يفعل لنجعل لغروره نهايه والدى ولن تخبره قال لن اخبره ولكن سيعلم وحينها سيكون الضحية ذلك الشاب الذى لاذنب له، لايمكنه فعل شئ ابى، يجب ان القنه درسا قاسيا قال اتمنى الا تتلاعبى بالنار لتحرقنا جميعا،
