روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء

1.1K 82 25
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَسِـأّبًعٌ عٌشُـر
روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء
بعد ان انتهى يمان من شرح كل ماهو مظلم بحياته شعر انه شخص اخر يبدء من جديد ينظر الى سحر فهى صامته
قال الم تقولى شئ
قالت انت كنت بماساة لم يخيل الى انك عانيت هكذا بحياتك اعتذر يمان لم اكن اعرف كل هذا ولكن انك كنت عاشق هذا ليس سهل النسيان الحب الاول لاينسى ابدا اعتقد اننا لانعجل من امر علاقتنا انا لدى ايضا احلامى
لذلك انا لن اوافق على وجود علاقه بيننا
اعرف انه ماضى لكن عانيت الهجر والبعد لذلك انااعتذر غادرت المكان تركض الى السيارة
ركض خلفها امسك بها جذبها اليه
قال انا قررت ان اخبرك لان انتى استطعتى تخرجينى من ذلك الظلام اتفهمين كم هو قاسى مامررت به لكن بدئت اشعرةان لدى قلب كنت اظن انه قد مات
قالت اعرف ولكن انا لدى احلامى اريد رجلا اكون انا اول حب بحياته ليس الحب الثانى لن تخلص لى يذكر عقلك كل شئ عنها حتى غضبك منها ظلامك الذى كنت به بسبب انها ابتعدت عنك عن اى حب تحكى يمان
لننهى كل شئ رجاء لتتركنى اعيش كما اتمنى
انت ايضا تعيش ماتتمنىاه لن اعترض طريقك على ان لاتعترض حياتى
تركب السيارة فى الكرسى بجانبه تضع حزام الامان هو ايضا يجلس ليقود بسرعة جنونيه
كانت السرعة تعلو وهو يتذكر كلماتها بداء صراع داخلى لايسمع لاينظر ولكنه غاضب
سحر فى حالة رعب انها ترتجف جسدها كل انشا بها يهتز خوفا لم تشعر من قبل هكذا تنظر اليه تصرخ يمان يمان سنموت وهو لم يتحرك منه ساكنا اصبح الامر لايعنيه كانت تذرف الدموع يمان لتقلل السرعة وبعد ان هداء الصراع والغضب بداخله يتوقف فجاه وهو بمكان يخلو من الناس تتوقف السيارة يعم المكان الهدوء سحر تلهت تتسارع دقات قلبها كاد ان يتوقف تنظر اليه ثم الى المكان

.............
سامر اخذ هاتفه ليامر رجاله باعداد طائرته للعودة الى فرنسا حالا واعد حقيبه لصفوان صغيرة ليغادر معه ينزل الدرج وجد هوليا بالاسفل تتحدث مع زوجته اشار الى زوجته براسه سنذهب هيا
قالت هوليا لما بهذه السرعه وايضا اين تاخذ زوجى قال انه اخى وايضا انت لست بحاجة له سيعيش بجانبى
قالت تمام ليذهب معك اذا اردتم شئ لتخبرونى وغادرت المكان
قال سامر اللعنه اذا سنلتقى قريبا هوليا
هيا اخى كان يمسك به الى ان وضعه بالسيارة معه واعاد الحقائب بالسيارة يجلس و يقود السيارة سنعود اخى ولكن بعد ان تعود اليك صحتك هز صفوان براسه فقط وهنا زوجه سامر لاتعرف شئ ماذا يحدث
ذهب الى المطار وجلسا معا لتحلق الطائرة عاليا قال سامر لننظر اخى هذه السماء ستكون شاهده على ماستعانيه هذه الحقيرة وشركائها

...........
سحر تشعر بالخوف الذى كاد ان يفقدها حياتها نظرة اليه والى المكان تنتظر ان تسمع صوته ولكن غضبه هو المتحكم به
قال بصوت رجولى انتى تريدى ان كل منا يذهب بطريقه ولن تعترض طرقنا ابدا لينظر اليها بغضب عيناه الثاقبه جعلتها ترتجف
امسك بمعصمها اتريدين حياة بعيد عنى مع شخص اخر تتالم من قبضته تقول يمان بصوت انثوى قال لن يحدث هذا ابدا
اما معا بهذه الحياة او نفارق الحياة معا
يصرخ بها اعيدى ماقلت تهز راسها بالنفى
ليضغط علي معصمها اكثر
قالت يمان انت تولمنى قال انتي ايضا تولمينى اخبرينى هيا رددى ماقلت
قالت اما معا او نفارق الحياة معا ليطلق قبضته وتجذب معصمها قائلا ضعى هذا داىما فى عقلك هزت برئسها
حاول ان يقود السيارة لطريق العوده ولكنها بها عطل ترجل ليعرف مابها لقد فحصها ولم تعمل نظر انه خلا اين نحن الان متسائلا اللعنه
قالت ماذا حدث للسيارة
قال انها تعطلت قالت بخوف وهى تلتفت خلفها ماذا نفعل الان كان ينظر حوله لا تخافي ساطلب المساعدة من رجالى لياتون بسيارة اخرى ليدخل يده بجيب البنطلون لم يجد الهاتف ظلا يبحث اللعنه لم يجده
قالت ماذا حدث قال لم اجد الهاتف اين هاتفك قالت انا لم يكن معى هاتفى عندما اتيت بى من اطاليا لم تذكر
قال اللعنه ماذا الان نظر من بعد وجد ضوء خافت قال لنترك السيارة كما هى ونذهب ربما نجد فى هذا البيت هاتف نطلب المساعدة منه
ذهبا واحتضنها انه تشعر بالخوف تلتفت انه ظلام حالك ظلا يسيرا معا باتجاه البيت الى ان وصلا ليطرق الباب فتح رجل كبير بالسن
قال يمان معذرة منك انا كنت بسيارتى ولكن بها عطل لذلك اريد مساعدتك لنا
قال اخبرنى ابنى ماهى المساعدة
قال هل لديك هاتف
قال لا ياابنى اننى رجل ليس لدى الا زوجتى فقط من يحدثنا لذلك لم يوجد لدينا هاتف
قال يمان اللعنه ماذا الان
قال الرجل لتدخلا الان ثم نفكر ماذا نفعل
شكره يمان وقال لا لنذهب ونتظر بالسيارة
قال ياابنى انت لست بمفردك لديك هذه الفتاة
قال يمان زوجتى
قال الرجل الاتخشى عليها من الطريق ادخلا وفى الصباح نتحدث هيا

دخلا يمان الى البيت انه صغير متوسط الحال غرفه غرفتين وصالون وحمام ومطبخ
قال الرجل انه صغير لكنه افضل من الخلاء
قال يمان انه جميل وبه هدوء
قال لاجلب اليكم الطعام
قال يمان اشكرك اننا لسنا جوعا
كانت زوجة الرجل تخشى ان يطلبا الطعام انهم فقراء ليس لديهم مايقدموه لهم
قال اذا لتذهبا الى هذه الغرفه وتناما وفى الصباح نتمكن من اجاد حلا
قال يمان نعم اذا ليلة سعيدة لك
قال الرجل ولكم ايضا
دخلا الغرفة اغلقا من الداخل سحر تنظر الى ابغرفة انه مريحه صغيرة ولكن يوجد بها سرير صغير واحد فاتسعت عيناها وتلعثمت كاد ان ينقطع نفسها
قالت كيف سننام ولايوجد الا سرير واحد
قال وهو ينظر لها بحب لاتخافى سنتمكن من قضاء الليله وفى الصباح نذهب
قالت سانامعلى الارض هنا اضع وساده
قال لا انت على السرير هيا ذهبت الى السرير وضعت راسها على الوسادة تنظر اليه يخلع حذاىه ثم يلقى الجاكت ثم القميص ويضع وسادة على الارض وينام صدره عارى
قالت انت لن تشعر بالراحة هنا لتاتى بمكانى وانا انام على الارض نفى براسه ثم تطرق الباب الزوجه يفتح يمان بعد ان وضع القميص عليه قالت اعتذر ولكن هذه الثياب ستكون مريحه للنوم انها نظيفه جدا ليتقدم يمان وياخذها وتغادر اغلق
قالت انا لن ابدل ثيابى قال لما سالتفت عنك واغمض عيناى حتى تبدلى لن انظر وعد وافقت واخذت منه انه قميص نوم ارتدته وهى تنظر اليه لقد انتهت وقالت تمام انتهيت
قال انا لن احتاج لهذا لاننى لااريد النوم وانا ارتدى شى يلتفت اليها يلعثم ابتلع رمقها وهو ينظر اليها والى ماترتديه

دخلا يمان الى البيت انه صغير متوسط  الحال غرفه غرفتين وصالون وحمام ومطبخ قال الرجل انه صغير لكنه افضل من الخلاء قال يمان انه جميل  وبه هدوء قال لاجلب اليكم الطعام قال يمان اشكرك  اننا لسنا جوعا كانت زوجة الرجل  تخشى ان يطلبا الطعام  انهم فقراء ليس...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يمان بيفكر فى ايه🤔
بقا غير مطمئن الوضع 😂 انتظرو البات القادم

صّرآعٌ آلَآقُوٌيَآء  ..# جارى التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن