روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء 10

1K 80 39
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَعٌأّشُـر

فى المساء كان يمان فى طائرته الخاصه يحلق فى سماء اطاليا يفكر فيما يفعله مع هذه العنيده ولكن ليس لعندها مكان امام عناد ذلك الرجل بعد اقل من أربعة ساعات تصل الطائرة الى المطار، وتنتظره سيارته وحراسته فى الخارج، لقد اخبرهم طارق بوصوله ايضا لديه فرع شركه فى اطاليا والمانيا وفرنسا ولكن المقر الرئيسي فى اسطنبوال فهو فى مملكته الخاصه التى يعشقها،،

كان ينظر من بلور السيارة الى شوارع اطاليا الجميله الى ناطحات السحاب
بعد مرور الوقت وصلا الى قلعة رسلان تفاجى رسلان من وجوده فهو لم يخبره حتى عن حضورة كان ينظر من شرفه غرفته التى بالدور الثانى
ركض لينزل الدرج مسرعا عندما التقى به رحب رسلان مع عتاب كيف لك لم تخبرنى بقدومك صديقى الى اطاليا
قال اردت ان اخبرك باخر مالدى ولكن اين هى
قال ابنتى فهى فى الخارج لديها حفل لاحدى صديقاتها
قال بصوت رجولى كيف لك ان تتركها تذهب بمفردها الاتخشى ان يقترب منها احد الاتعرف طبع الرجال صديقى عندما يشاهدون فتاة بمفردها
قال رسلان اعرف ولكن معها حراستها الخاصة وايضا المكان امان لاتقلق فهى مع فتايات اصدقائها يحدث هذا كثير هنا يمان...
قال كل شئ سيتغير صديقى صدقا
كان رسلان ينظر الى وجهه ماذا تغير بك صديقي هى حدث شى لم تخبرنى عنه،
قال نعم ساخبرك هيا الى المكتب حتى لايشاهد احد ما ساخبرك به
.............................

دخل معا الى المكتب وجلس على المقعد وماذالا رسلان مستقيما بجانبه ينتظر الى ماسيشاهده
وضع الفلاشه فى الحاسوب ينظر رسلان ماهذا؟ ماذا يفعل هذا الرجل ؟
الم تكن هذه شقيقه هارون معه، هل هارون يعلم؟
قال يمان بهدوء صديقى لااحد يعلم بشى، الا انا وانت واااا.....
قال اكيد شقيقه هارون قهقه يمان ليشعل النار بسيجاره قائلا الامر الاخر صفوان الان تحت يدى اقترب الى النافذه لينفث دخان سجارة للخارج لكنه وجد سحر تاتى من الخارج بسيارتها،
قال نتحدث فيما بعد صديقى الان ساذهب اليها، غادر المكتب حتى يلتقى بها انها لمفاجأة اليها
وجدته امامها تتسع عيناها لم تتوقع وجوده هنا،
كان ينظر اليه مشتاقا،تخالجه مشاعر عاشق متيم ولكن بعض لحظات تجمد وجهها تريد ان تغادر من امامه امسك بزراعها بقوة ليعيدها اليه لتقف امامه
قالت انت شخص وحش ماذا تفعل هااه
هل تستطيع ان تخيفنى بما تفعله، انت هنا على ارضى فى بيتى اذا تركتك هنا هذا من اجل والدى الضيف لديه الحق ولكن ان تطاول فليغادر فورا
قال انت لاذالتى صغيرة حتى تدركى من هو امامك قالت ماذا تقصد هااه
ليخرج رسلان اليهم واقترب منهم تركها يمان لتغادر صعدت الى الاعلى الى غرفتها اغلقت خلفها القت بشنطتها على الاريكه لتجوال فى الغرفة كيف كيف يتعامل معى انا هكذا؟
لااعرف كيف والدى يسمح بهذا؟
تتسارع انفاسها من الغضب وتقول حسنا لنرى ماذا يمكنه ان يفعل...
قال رسلان ابنى ماذا تفعل؟
كيف لك ان تتعامل معها هكذا الاتعلم كم هى مدلله انا اصبحت اخشى من ذلك الحب كنت اظن انك تحميها تحافظ عليها ولكن مااراه انك تريد ان تجبرها على مالاتريده انت
قال يمان نعم انا مخطى ولكن انا احبها واريد ان احافظ عليها ولااريدها الا ان تكون ملكا لى انا
اللعنه على ذلك القلب
قال اذا لتهداء صديقي وتفكر كيف تصلح ماافسدته هذا من اجلها انها ابنتى اعرفها جيدا فهى عنيدة
ولكن قلبها طيب عفويه وايضا ماذالت صغيره اترك الامر لاتجعله يصعب اكثر،،
قال حسنا ساغادر ولكن أخبرها اننى لن اتركها أبداً فهى ملكى وقلبى يعشقها حد الجنون،
اوما رسلان اليه براسه و غادر المكان برجاله،،
كانت تنظر اليه وهو يغادر يجتاح الغضب داخلها
كانت تنظر اليه من شرفة غرفتها التفت اليه ينظر لكنها غادرت مسرعا
قال لن يستمر هذا كثيرا ركب سيارته وغادر
.....................

صّرآعٌ آلَآقُوٌيَآء  ..# جارى التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن