أّلَجّـﺰء أّلَرأّبًعٌ عٌشُـر
بعد ان اخبرته هوليا بما سمعت من صفوان
اغلق الهاتف ثم بداء تترددكلمات هوليا اليه
قال هل تريد اختطاف ابنة رسلان اماذلت على عنادك حسنا لقد حان وقت عقابك صفوان بيدى ااااااه
شرد قليلا وهى تقول انها وجدت كارت دعوة زفاف ابن صديق صفوان على ابنة رسلان ليعود من شروده يضيق عيناه،، تخرج جذوه 🔥 من داخله احكم قبضه يده اقترب الى النافذه ومرددا هل تريدين الزواج من شخص اخر ؟
رسلان انت لم تخبرنى بهذا واردت ان تتزوج من احد غيرى وانت تعلم مدى عشقى لها
اللعنه جميعا سيعاقب...................
هواليا ماذالت تضع الحبوب بشكل منتظم الى صفوان ليصبح مدمنا عليها، مر الايام وهو اصبح مستمتعا بكوب الشاى الذى تعده اليه هولياااااا
كانت تراقب وهى سعيده لنجاح مخططها،
ذهبت تزف الخبر الى اخيها هارون وانه اصبح مطيعا
هادئ لم يعد مشاغبا
قال توقفى اليوم لنرى ماذا سيفعل عندما نتوقف عن اعطائه هل جسده اعتاد عليها ام انه ماذال بحاجه الي القليل منها....... انهت المكالمه معه
وقالت حسنا اخى لنشاهد ونرى، تتذكر حالته اليوم وتسائلت بصوت خافت، لما كان منزعج اليوم ولما اراد اختطاف ابنة رسلان يوجد خلف هذا شئ،،
ولكن ما شأن يمان بذلك لما هو غاضب ايضا هناك شئ يجب ان اكتشفه بنفسي
تغادر غر فتها تنزل الدرج تنظر الى صفوان، وجددته جالس يمسك براسه يشعر بصدع خفيف ابتسمت
وقالت حبى ماذا حدث لك ظلت تلامس راسه ولحيته ولكن لم يجيب مغمض العينين يضع راسه بين كفيه
قالت هل اعد لك فنجان من القهوة بيدى حتى يذهب الم راسك
قال نعم لااعرف لما ياتى بااستمرر هذا الصداع
قالت اظن انه من العمل الكثير والتعب ياروحي لاحضر اليك القهوة لتستعيد نشاطك
ذهبت وهى فى غاية السعادة وبشعور انتصارها
قالت وهى تتحدث بصوت خافت قريبا سنتواجه
سيد صفوان ههههههههه...............
فى المساء ترتدى سحر فستان زفافها وبعد ذهاب فريق صالون التجميل تشرد لوهله فيما حدث امس وتتسال من هؤلاء الرجال؟
هل رجال يمان لا لا اظن انهم رجاله لانه لايعرف ايضا هو لايفعل مثل هذا الشئ لماذا يريد ان يؤذينى لتعود اليها كاتى من الخارج تخرجها من شرودها،،، كانت تنظر الى المدعويين تتحدث كاتى وتقول سحر هى انت متاكده من هذه الخطوة يعنى انت تشعرى بسعادة بهذا الزواج
قالت لما تتسالين كاتى؟
قالت لانك بحديثك عن ذلك العاشق شعرت انك انتى ايضا تبادلينه المشاعر، لتفكرى صديقتى مره ثانيه لاتتعجلى فى الامر انه زواج وعائله تؤسسيها، فلا تندمى رجاء....
قالت انتى تهزين كاتى الان افكر والمدعويين فى الاسفل، ماهو الشئ الذى افكر به، جاسر شخص لطيف وشاب وسيم كل فتاه تتمنى الارتباط به، تقاطعها كاتى ولكن لم تحبيه لااريدك ان تندمى فى يوم ، انه زواج لايمكنك اتخاذه فى فترة قصيرة،، شردت سحر فى تلك اللحظة التى كانت تشعر بانجذاب اليه وقام بجرحها، كيف تعامل معها ببرود وغرور انه لايستحقها،،
قالت انا حقا سعيده بقرارى هذا ولتصمتى كاتى لااريد اى توتر منك لاتفسدى اليوم،،
حسنا صديقتي اعتذر لن اتحدث وعد....
ياتى رسلان من الخارج ينظر الى ابنته وهى بفستان الزفاف قال ابنتى مشاءالله اصبحتى جميله انت حقا زمردتى وضع قبله على جبينها،، مبارك ابنتى....
قال اتمنى تنتهى هذه الليله بخير يكفينى هذا
قالت وهى تنظر اليه ماذاتعنى ابى.؟
هل تقصده....؟
قال لا ولكن عندما يعرف سيدمر كل شئ
قالت لن يستطيع فعل شئ ابى انه قرارى وانا حرة به لايهمنى ماسيفعله هو ولكن الاهم اننى اخترت الشخص المناسب والافضل فهو يحبنى والاهم يحترمنى كثيرا يقدر وجودى فى حياته....
قال اذن هيا بنا جاسر بالاسفل ينتظرك ابنتى،،
وضع يده بيدها وغادر الغرفة خلفهما كاتى
لينزلا الدرج ينتظر جاسر اسفل الدرج ليستقبل عروسه وعندما احتضن رسلان ليتسلم عروسه تطفى الاضواء جميعها لايوجد سواء اصوات فقط انتشر رجال لاعدد لهم حول الجميع يشهرون السلاح الاجواء عبارة عن ظلام حالك
رسلان ينادى على رجاله لينظرو الى الاضاءه
ولكن لااحد يجيب سحر تشعر بالخوف تسلل الى قلبها تشعر بوجوده وبانفاسه فى المكان،تتشبث بزراع والدها وهى تضغط عليه يطمئنها رسلان ابنتى لاتقلقى سانظر ماذا حدث اهدئ... مزامنتا بذلك
تشعل الاضواء من جديد رجال يمان تمسك بجاسر وبالمدعويين تاركين سحر ورسلان لايصدقون مايحدث امامهم،،
كان يجلس على الاريكه يضع قدماه على طاوله صغيره توضع امامه ينفث دخان سيجاره ليتطاير امامه، يتسال الجميع فى زعر ممايحدث
اقترب رسلان يعرف انه اذا عرف سيدمر كل شئ مرحبا يمان صديقي ماذا تفعل ابنى؟
ينفث سجاره متجاهلا النظر اليه او يصدر صوتا من داخله، فقط الصمت سيد المكان،،،
سحر ترتجف داخليا تنظر الى جاسر والى المدعوين والى رجاله الذين يحيطون بالجميع،، شاهرين السلاح
قالت بصوت عالى ماذا يحدث انت ماذاتفعل هنا؟ يقهقه عاليا يدوى ارجاء المكان ثم قال بصوت رجولى ضخم..يمكنك انقاذ الجميع ان تمكنتى من التوقيع على هذا العقد....
قالت بغضب اى عقد هذا
قال انه عقد زواجنا...
تطلق العنان لصوت قهقهتها....قائله انت تهزى
زوجى هذاالذى يستقيم امامك،وهذا ماساوقع على عقد الزواج معه لاننى احبه..
بمنتهى البرود ينظر اليها والتفت ينظر الى جاسر،ماذالا جالسا كما هو،اطلق عليه ليصيب قدمه وسط صراخ الجميع، وجاسر الذى يتالم انه ينذف ساقه مصابه
قال اذا تفوهتى وقلتى احبه مرة اخرى ساصيب قلبه ليميل براسه اليها بمنتهى البرود الذى يعتلى ملامحه التى تملؤها الثقه،،،
قالت انت شخص سئ ليتنى لم التقى بك ابدا
وسط شهقاتها التى خرجت دون ارادتها وهى تشاهد الشخص الذى كان سيصبح زوجها،هو الان ضحيه،بسبب هذا الحقير،
قال انا انتظر ولكن اذا لتصاب ساقه الاخرى تصرخ عائلة جاسر والده ووالدته واخواته ممايحدث له اشار بسلاحه الى جاسر واطلق على ساقه الاخرى ليسقط ارضا، يصرخ جاسر الما ترتمى سحر اليه،،
قال رسلان ابنى يكفى ماتفعله انت تذبد الاموار...
قال يمان ليكون كافيا ان ارادت ابنتك بهذا وتتوقع على هذا.....يشير الى عقد الزواج الذي امامه بجانب قدماه على الطاولة....
يلقى سجاره فى المطفئه امامه ويعتدل لكى يستقيم من مقعده قائلا الطلقه القادمه الى صدره او الى راسه يميل براسه بنظرة بارده بها تحدى
اقتربت وهى تنهمر دموعها، تشعر بالهزيمه امامه لتوقع على العقد نظر الى العقد كان به امضاءه من قبل كأنه يثق بما يفعله،
قال الان انتى زوجتي اشار الى رجاله يتراجعا للخلف باسلحتهم تاركين مسافه بينهم وبين المدعويين
قال ليذهب الجميع من هنا فى اقل من ثانيه والا....
ركضو جميعا ، ظلا جاسر ملقى على الارض وعائلته بجانبه،، اقترب اليه اصبح فى مستوى جلوسه قائلا هذا عقاب لك لن تنساه لااحد يقترب من شئ خاص بى واتركه لتضع هذا الدرس بعقلك
اشار الى رجاله ان يحملوه ويضعوه بسيارة وينقل الى المشفى نظر الى والديه ببرود لن اخبركم ماذا استطيع ان افعل
غادر وهم يفهمون الرساله
.................
ينظر يمان خلفه الى تلك التى تحمل نظراتها الغضب
رسلان ايضا كان مثلها فهو لم يفكر انه متهور هكذا
نعم يعلم انه عصبى ولايسيطر على غضبه، لكن التمس اليه العذر بسبب معرفه انه عاشق لها....قال رسلان انت تعرف جيدا ابنى اننى حاولت جاهدا ان اجعلها تنسى مافعلته بها ولكن ماذاافعل؟
ابنتى لديها حرية اتخاذ القرار...
يقهقه يمان ليكرر ابنتى تقرر انت تهزى صديقي انت تعرف انا من اقرر لقد جعلتمونى اعود كالسابق لذلك تتحمالا ذلك الامر معى...
رسلان اعرف ابنى انك عانيت الكثير ايضا اعرف انك تحب ابنتى ولكن ماذا افعل هل اجبرها مثل ماانت تجبرها الان على شئ هى لم ترغب به..صعدت سحر الى غرفتها بعد ان انسابت دموعها بقذاره، وهى ماذالت لاتصدق ماحدث امامها...
قال رسلان انت تخطى يمان
قال متهكما هل انا مخطى وانت من اردت ان تزوجها من شخص اخر وانت تعلم ان هذا مستحيل، وتقول انا مخطى،رجاء لا تعترض طريقى الان حتى لاتخسرنى كصديق وكن واثق انا لن اوذيها او اجبرها على شئ هى لاترغب به،
هاتف رجاله ليحضر الطائرة ليعود الى اسطنبوال الانماذا ستفعل سحر بعد ان اصبحت زوجه ليمان وكيف يستطيع اخذها الى اسطنبوال
أنت تقرأ
صّرآعٌ آلَآقُوٌيَآء ..# جارى التعديل
حركة (أكشن)رجل لايومن باهميه وجود المراة لكن عندما يعشق سيدمر كل شئ