روٌأّيِّةّ صّـرأّعٌ أّلَأّقُوٌيِّأّء 9

1K 78 26
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَتٌـأّسِـعٌ
استيقظ صفوان بعد نوم عميق ليفتح عينه يجد رجال مسلحين بجانب فراشه انتفض من مرقده
لعددهم الكبير ينظر اليهم متسائلا مالامر؟
من انتم؟ وماذا تريدون؟
كيف تجرؤون لدخول غرفتى.
ولكن لم يجيبه احد، لياتى طارق من الخارج ويشهر عن السلاح الذى فى خصره لينظر اليه صفوان
ليهمس بجانب اذنه لن تجد اجابه سيد صفوان
ليس لدينا اوامر بذلك هيا ارتدى ثيابك وتاتى معنا ولكن صفوان ينفى غاضبا لايمكننى أن اغادر من هنا
ضحك طارق قائلا انت ترغمنى ان اخذك هكذا سيد صفوان هيا والا انت تعرف ماذا سافعل...
ارتدى ثيابه وغادر معهم وجد رجاله فى الخارج
قتلى بدم بارد ارتجف داخله خوفا مما سيحدث له وهو دون حماية،

وصلا رجال يمان الى مكان لقد امرهم باحضار صفوان اليه وهو داخل الغابة،لايجراء احد الدخول اليه،انه مكان خاص بيمان ورجاله،لم يدخله احد وغادر منه ابداا،الجميع يعلم الدخول لكن عليهم التفكيرفى الخروج،
انه قصر من الخارج شكله مقبض ولكن من الداخل مناسب للعيش به،
يجلس يمان على كرسى اسود باتجاه نافذه مطله على الغابه تقف سيارات بانتظام وبها رجاله ومعهم صفوان مشاهدته للمكان كانت المرة الاولى، ارتجف داخله برغم انه رجل قوى لكن جبان لايخشى فى حياته الا ذلك الموجود امامه وهو يجلس على كرسئ
يتطاير الدخان من حوله وهو فث دخان سجارة
نظر الى المكان حوله انه مظلم كل شئ يحمل اللون الاسود،يبتلع لعابه بصعوبه تتسارع انفاسه،
التفت يمان عيناه الثاقبه التى تحمل القسوة والحده
الجميع يقف باعتدال وينظر الى الاسفل

ياتى يمان بخطوات ثقيله ليبث الرعب فى قلبه ليذكره بعودته من جديد
اقترب اليه ينفث بدخانه فى وجهه ليسعل صفوان
ظلا يسعل الى ان سمع من يمان صوت كفحيح الافاعى قائلا لقد تجراءت ونظرت الى مايخصنى
،صفوان ؟
قال صفوان ماذا تقصد صديقي؟
عن اى شئ تتحدث؟
يميل اليه براسه انت تتلاعب وتناسيتم اننى انا الملك انا من يحكم اللعبه هنا يلقى السجار ارضا ويدعسها بقدمه ،
قال صدقا لم اعلم عن اى شى تتحدث، تعلم اننا نعمل معا لايمكننى ان اغضبك او اتلاعب معك، لايمكننى ان اتخطى حدودى...
ماهو الشى الذى ازعجك منئ اخبرنى؟

ضحك يمان باستياء يجز على اسنانه غاضبا
ليدنو منه و امسك بعنقه ليهمس اليه قائلا الم تجرأ على طلب الزواج من ابنته رسلان
قال نعم ولكن ماشأن هذا بما نحن به الان؟
قال والغضب يعتلى ملامحه وتثقب عيناه،
قال يبدو انك تهزى صفوان الم تعرف انها خاصتى والذى يقترب من شئ يخصنى،كالذى حكم على نفسه بالموت،،
صدقا يمان لم افعل هذا عن قصد، ايضا لم اعلم بامرك انك تحبها والا كنت لم اخطو تلك الخطوة،
ابتعد يمان عنه بعض خطوات ليعود اليه وهو يمرر انامله بين خصلات شعره قائلا بتهكم لم تعرف
اليس لديك عينان تنظر بهم، الم تشاهدنى وهى بين زراعى تتراقص معى هل هذا صدفه؟
لقد ارتكبت خطأ فادحا بما فعلته،، ليهمس اليه مرة اخرى ياسادى ليقهقه.بصوت رجولى ههههههه
فزع صفوان مما سمعه ليتحدث بداخله كيف يعرف شئ مثل هذا
قال ستكون فى عرينى هذا لايام لانظر ماذا افعل معك، سقط على ركبتيه رجاء يمان ارجوك انا اخطات ولكن لم يكن خطاء مقصود اعدك اننى اتراجع عن هذا الزواج،لايمكننى ان اتزوج فتاة يحبها صديقى،
جلس يمان على كرسى ينظر اليه وهو ضعيف امامه
قائلا هل تعلم صفوان انت ايقظت الوحش الذى كان نائما بداخلى، كنت دائما اجعله نائما الى ان ظننت انه لم يعود مرة اخرى ولكن ماذاافعل الان؟
امر رجاله ان يدخلوه الى الداخل حتى ينظر فى امره وايضا اتركوه ليتحمم وغمز بعينه الى صفوان،
كاد ان يجن جنونه لصفوان ،، يتحدث داخل صمته من هذا الرجل الذى اتعامل معه؟
لقد قضى امرى الان انه يعلم بامر ماحدث بينى وبين اخت هارون ماذا لو اخبره ،هكذا يجعله ينتقم منى،ماذاافعل الان.....هل انتظر الى ان ينتهى امرى هنا داخل هذاالمكان القذر .... اللعنه كل هذا بسبب هوليا. ان لم تخبرنى ان اتى لما كنت الان هنا
القوه ادخل غرفه بها حمام،،
اخبره طارق ان بها حمام وبها كل ما يحتاج اليه واغلق الباب خلفه،
ظلا يصيح حتى ينتصتون اليه لكن بدون جدوى...

رسلان يهاتف يمان ليعرف ماذا يفعل
ابنى هل انت بخير ماذاتفعل الان اخبرنى
قال بهدوء لاشئ صديقي
قال رسلان ان هذا ا الهدوء انا اخشاه انت تعرف انا صديقك و مثل والدك اليس كذلك؟
اجابه ببرود نعم صديقي لا تشغل تفكيرك بهذا ليسمع سحر تتحدث ليعود نبض قلبه يسمعها تتحدث معه وتخبره انها تغادر مع اصدقائها
همهم بغضب
انتبه رسلان اليه ليكمل حديثه ولكن وجده اغلق حاول الاتصال ولكن لايوجد رد
هاتف طارق ليعد الى رحله الى اطاليا هذه الليله
قال لايمكن يمان لدينا اعمال لم تنظر اليها نظر اليه بحده تراجع طارق فهو ليس فى وقت المزاح معه اوما اليه براسه،،،

حراسه مشددة لايمكن ان تقتحم فى قصر الغابه، اخبر رجاله انه لايريد اخطاء والا.... ليميل براسه ناظر اليهم عيناه ثاقبه وكانه يعلمون ماهو عقابهم ان اخطائو،،

كانت هوليا تلملم ركبتيها الى صدرها فى فراشها تفكر فيما حدث وفيما سيحدث كانت ترتدى بجامه وهذه ليست من طباعها
دخل اليها هارون مفتقد صوتها شقاوته وركضها مثل الاطفال فى البيت هو اهتم بها بعد وفاة والديه، منذ طفولتها، جلس على حافه السرير قائلا وهو يحتضنها
اليه، ماذا حدث حبيبتي ليس من طباعك الجلوس هكذا فى فراشك بوقت مبكر ،
قالت لقد شعرت بالتعب اردت النوم مبكرا
قال هل حدث شئ يغضبك اخبرينى انا ادمر من يزعج اميرتى الصغيرة
احتضنته تريد ان تخبرة بالمها لطالما كان ظهرها وسند لها ولكن تخشى غضبه محاولة ان تقوى ولكن تخونها دمعه حارقه تسيل على وجنتها نظر اليها هارون قائلا ماذا حدث اخبرينى اشعر بان هناك شى حدث لك هيا هوليا لاتخافى من شئ واخبرينى،،
قالت بطريقه فكاهيه انها العواطف اخى عندما احتضنتى شعرت بالدف لذلك هذه الدمعه تزيلها بسرعه من وجنتها بسبب العاطفه
قال اذا اتركك تنامى احلام سعيدة لكى حبيبتى
قالت هارون انا احبك كثيرا انت ابى وامى وايضا صديقى 😢
قال انتى اغلى شئ لى فى الحياة هوليا
هيا ليله سعيده ليطفى الضوء ويغادر الغرفه
قالت كم انا غبيه لافعل هذا بحالي سوف اجعلك تعانى صفوان اللعنه عليك بصوت خافت لتغفو على وسادتها،،

كانت هوليا تلملم ركبتيها الى صدرها فى فراشها تفكر فيما حدث وفيما سيحدث كانت ترتدى بجامه وهذه ليست من طباعها دخل اليها هارون مفتقد صوتها شقاوته وركضها مثل الاطفال فى البيت هو اهتم بها بعد وفاة والديه، منذ طفولتها، جلس على حافه السرير قائلا وهو يحتض...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هوليا لديها انتقامها الخاص بها هى تكفى لتدمر صفوان انها المراة التى اذا اجتمعت قوتها وانوثتها
معا تجعل من المستحيل ممكنا، ليعد صفوان الشقى الايام للقائها التالى،ستنال عقابها بمساعدة من ملك اللعبة سيقضى امره
شكرا نلتقى فى الجزء التالى

صّرآعٌ آلَآقُوٌيَآء  ..# جارى التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن