توجست خيفة من المكان المبهم الذي ينفر منه الجميع ويودون إلقائي به ونظرة سيهون لا تنبأ خيراً، أ كل هذا بسبب لقب الوغد المدلل! ذلك الوغد أنسي أني دعوته بطفلي المدلل ، وغد ناكر للجميل.
إتخذنا الممر المقابل للرواق الذي تتواجد فيه قاعة الطعام لنتوقف أمام باب لا يقل فخامة وروعة عن الخاص بقاعة الطعام بل هو أكثر جمالاً وضخامة، لا يعقل أن يكون ما خلف ذلك الباب زنزانة!.
لمعة غزت عيني وشكل ثغري ابتسامة رائعة ما أن ظهر خلف الباب الذي دلفنا منه حبي الثاني بعد الشوكولا والقهوة؛ فهما حبي الأول.. الكتب.
المكتبة كان يغلب عليها اللون البني الفاتح العتيق أما السقف كان باللون الأبيض ورسومات ذهبية جميلة والأرضية غطت بالرخام اللامع المزكش، كما أنها احتوت على طابقين يربط بينهم سلم داخلي اكتسبت درجاته نفس نوعية الأرضية ولونها أما أسواره فقد طليت بالأبيض وطبعت نقوشتها بالذهبي.
أخذت اتأملها بأعين حالمه لاحظت تواجد طاولة خشبية مربعة متوسطة الحجم يحيط بها مقاعد بذات اللون والخامة ومبطنة بالجلد الذي بدي من النوع الفاخر، وفي الطابق الأخر ظهرت أريكة ذهبية بقماش أحمر ورسومات ذهبية وبيضاء أسفل نافذه زجاجية ضخمة خلفها.
" إنه أفضل عقاب حصلت عليه في حياتي " ضمتت كفاي أدور حول نفسي من جمال المكان جدياً أستطيع المكوث هنا لأشهر دون ملل، المكتبة أشبه بتلك التي ظهرت في فيلم الأميرة والوحش نوعاً ما، لقد كانت أفضل شيء حدث في ذلك الفلم.
" انتِ مختلة " نبس سيهون بجدية فتسألت متعجبه من جديته "لما!" أوضح تشانيول بدلاً عنه " ربما لأنك تشعرين بكل تلك السعادة بينما تتواجدين داخل الحجيم المدعي بالمكتبه!" أومئ بيكهيون مؤيداً بينما كيونغسو يرمق الكتب بإستحقار.
دوي صوت ضحكتي الصاخبة التي فشلت في كبتها بسبب الكره الشديد لهؤلاء الأربعة للكتب" إذا كنتم تكنون لها كل ذلك الكره فلم اقمتم قاعة بتلك الضخامة تخص الكتب؟".
" هذا لأن جونميون ومينسوك عاشقين للقراءة ودون هؤلاء الأربعة فالجميع يقرأ من وقت إلى أخر" لم أكن بحاجه لسؤال كريس عن هوية الأربعة فأنا أعلم بهم.
" كما أن كوننا ألفاز يتحتم علينا أن نكون واسعي الإطلاع وعلي قدر عالي من الثقافة " تحولت نبرة تاو المتفاخرة في بداية حديثه إلى أخرى متنهده.
" لا أعلم من وضع ذلك القانون الغبي " تذمر
جونغداي بصوت طفولي لطيف لتقابلة نظره ساخره من مينسوك " أنتم تلقون بالأمر فوق كاهلي أنا وميون ولوهان وكريس متحججين أننا الأكبر، لذا توقفوا عن التذمر"." آسفه للمقاطعة" تابعت بعد أن اضحي انتباه الجميع نحوي " أين هي لوحات الإرشاد والتصنيف؟" تعبيراتهم أشبه بسماع تعويذة وليس سؤال .
أنت تقرأ
ريجندو راندو
Paranormalne《أنا الخاسر الأكبر هنا في عالم غريب وسط أناس غرباء يتهموني بما لم اقترفه ويطالبون بما لا أعرفه، مع كره غير مبرر وقوة تطيح بي يتقلبون كموج البحر؛ ولطالما كنت ساذجة أثق به وبأمواجه ألقى بنفسي وأسراري إليه.》 "آيانا باتريك" 《حسناً يجب إنهاء تلك المهزلة...