ياريت تكونوا كلكم عندي عالفيس.. اسم الصفحة
"نرمينا'راضي" هناك بعرف انزل البارت في ميعاده عن الواتباد ولو في حد معندوش فيس هيلاقيه على جوجل كروم.........
#روايــــــة_يُناديهـــــا_عائــــــش
#الحلقة_الخامســــة_والأربعـــون
#للروائيـــــــــة_نرمينـــا_راضي_________________________♡
كلما ابتعدت عن الله ازدادت آلامك.
*******
مرت الدقائق متثاقلة كالساعات، رأس بدر مائلة على صدرها دون أن يصدر منه صوت أو أي حركة أو حتى رمشة عين تدل أنه مازال على قيد الحياة، كانت تبكي و تنتحب بشدة و تأخذ أنفاسها بصعوبة كأنها تتنفس من ثُقب إبرة، شعرت بأن عقلها توقف عن التفكير حين رأت الدماء تتدفق من يده أكثر من جرح قدمه.. من كثرة الدموع التي جعلت الرؤية لديها غير واضحة؛ ظنت أن الزجاج قطع شريان يده.. لثوانِ فكرت أنه فقد حياته، ولعدم تركيزها جهلت أن قطع شرايين اليد لا يؤدي إلى الموت ولكن النزيف الشديد دون انقطاع يؤدي إلى عدم انضباط ضربات القلب ويؤدي عدم انضباط ضربات القلب إلي السكتة القلبية مما يؤدي للوفاة؛ لذا عليها أن تتحرى الدقة سريعًا وتحاول أن تساعده بأي شكل كان.
مسحت دموعها بوهن، وفتحت كف يده لتنظر بتمعن تتفحص مصدر الدماء الصحيح وبعد دقيقة من الاستيعاب وجدت أن الزجاجة قطعت كف يده بالطول، والحمدلله أنه لم يتأذى أي وريد أو شريان من يده.. إذًا الموضوع بسيط لم يصل للموت !.. لماذا لم تصدر له أي ردة فعل ؟ لماذا لم يتأثر بنداءاتي.؟ لِمَ لا يجيبني؟ هل.. هل فقد الوعي ؟ هل أُصيب بالإغماء ؟ أم.. أم أنه فقط أصابه الدوار من عصبيته المفرطة، فخارت قواه لذلك لا يتحرك ؟؟
كانت تلك الأسئلة تنصب فوق رأسها المترنح بقلة حيلة و ضعف، لا تدرِ ما الشيء الصواب الذي عليها فعله، لأول مرة توضع في مثل هذا الموقف العصيب، ولأول مرة أيضًا تشعر بأن قطعة من قلبها تأذت.. عندما علمت بوفاة والدتها لم تبكي ولم تتأثر فقد اعتادت بقاءها بعيدة عنها، وعندما توفي والدها حزنت وبكت ولكن لم يدوم حزنها عليه طويلًا.. أما الآن تشعر بأنها تريد أن تنزع روحها و تُهديها للشخص الوحيد الذي أحبها بحق.
نهضت ببصيص أمل على أنه سيكون بخير وهي تردد بهمس
--يارب ساعدني.. يارب يبقى كويس
جاءت بعلبة الإسعافات الأولية و زجاجة عطر، ثم دنت برأسها عند قلبه تستمع لدقاته وجدتها ضعيفة و بطيئة وذلك أرعبها جدًا.
عندما يوضع الإنسان في موقف صعب يشعر بأنه غبي تمامًا ولا يعرف كيف يتصرف وربما يظن من دقات قلبه الضعيفة جدًا أنه على وشك الموت.
و هذا حال الشخص فاقد الوعي، يكون بلا حركة، ومرتخيًا، ويكون جلدُ الساقين والذراعين باردًا عادةً، مع نبض ضعيف، وتنفُّس سطحي بالضبط كحال "بـدر".
أنت تقرأ
يُناديها عائش.. نرمينا راضي
Любовные романыهي عنيدة، متمردة، تُحب الظهور بشكل لائق يسر الناظرين، بشكل متبرج.. ! لاتعرف شيئـًا عن الله أو الإسلام، كل ماتعلمه هو أنها مسلمة فقط ! تحب نفسها جدًا، تعشق الحياة، و اللهو بدون حساب.. أما هو، ابن عمها، يكبُرها بثلاثة عشر عامـًا. ماتت أمها ومرض ا...