الفصل الخامس عشر

20.3K 1.5K 109
                                    

#يُناديها_عائـــــــــــــــش
#الحلقه_الخامسة_عشر
#نرمينــا_راضي
.............

سأخبرك سراً بعيداً عن كبريائي الطاغي ، أفتقدتك كثيراً .

..........


نامت عائشه على فراشها وحملقت في السقف تفكر في أي شيء تكشف به مشاعر بدر تجاهها؛ دقائق مرّت عليها وهي مازالت على وضعيتها تتقلب على جانبيها بأرق وحيره في أمرها، قالت عائشه في نفسها بلوم..
--
أنا شكلي زودتها مع أهلي، لأ.. أنا فعلاً زودتها، خصوصًا مع أبيه بدر... يووه هو انا مش هبطل كلمة ابيه دي.. أنا كبرت عليه وبعدين هو اه في مقام عمي بس في نفس الوقت حاسه إن معدتش ينفعي اقوله ياأبيه.. أو اشمعنا أنا اللي بقولهاله بس.. اشمعنا هاجر ونورا بينادولو بدر بس لما كبروا واحنا التلاته سننا قريب من بعض.!

صمتت لوهله تفكر ثم أردفت

--اممم... يمكن تكون كلمة ابيه دي مزعلاه مني ومفكراه اني بدلع عليه!
لا لا ياعائشه إيه التفاهه دي.. هو الحاجه الوحيده اللي مزعلاه منك ان لبسك مش طويل وواسع زي نورا وهاجر..
طب أنا ليه البس زيهم! ليه اصلن احرم نفسي من لبس كتير حلو وأنا لسه في عز شبابي.. منا ممكن اتوب لما اكبر شويه.. وبعدين انا بشوف بنات كتير بتلبس بناطيل ضيقه وبتلبس خلخال وبتبين نص شعرها من الطرحه.. كفروا يعني!
عادي شباب وبنعيش سننا.. وبيتحبوا ويتجوزوا عادي.. اشمعنا انا اللي كله بيقطم فيا كده.. بالذات زفت الطين زياد ده!
مهو لو كان عاجبه لبس هاجر مكنش سابها ولايمكن سابها عشان مريضه.. الله اعلم..

بعد لحظات من التفكير والتحدث مع نفسها وهي تبرم لفائف شعرها البني، هبّت واقفه لتقول بصوت جهوري

-- يلهووي.. انا ازاي نسيت احجز ميكب الخطوبه وخطوبتي بكره وكمان في فستان عجبني اوي ونسيت احجزه.. اووف بقا دي حاجه تتنسي ياعائشه.. منك لله يابدر الزفت منكد عليا بكلامك دايمًا... اعمل ايييه.. اعمل ايه ياربي... ااه.. مفيش غير الحل ده.. هو إني اكلم امير نأجل قراية الفاتحه ليوم العيد وخلاص اكون زبطت كل حاجه وعشان لما اشغل اغاني بصوت عالي زفت الطين بدر ميقوليش وطي عشان احنا في العشر الاواخر من ذو الحجه ويقعد بقا يعملي فيها من العشره المبشرين بالجنه..

قامت عائشه بمهاتفة أمير وهي تتثائب فيبدو أنها على وشك النوم، أجاب أمير في المره الثانيه ليقول بنُعاس

--الوو... مين؟

عائشه بدهشه

--نعم..!! مين اييه!؟

نظر أمير في الهاتف، ما إن وجد اسمها يضيء على شاشة هاتفه، تحمحم سريعّا ليجيب

يُناديها عائش.. نرمينا راضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن