#الحلقـة_الثــامنة_والسبعــون
#روايــة_يُناديهــا_عـائـــــــش
#للروائيــة_نـرمينــا_راضـي
_______________________♡من تحت الأنقاض، تنبثق غزة أقوى. في كل مرة يحاولون إسكات صوتك، تعودين بصوت أعلى وأشد.
اللهم اجعل قلوب إخواننا أقوى من الجراح، وامنحهم الصبر والثبات في مواجهة الظلم. اللهم احفظ غزة وأهلها، وارزقهم النصر والفرج القريب، واجعل من محنتهم منارة للأمل وصوتًا للحق لا ينقطع.
_____________على المرء أن يكون ثعلبًا ليعرف الفخاخ، وأن يكون ليثًا ليخيف الذئاب.
_ ميكافيلي .
~~~~~~~~~~~~~~
تغيرت تعابير وجه " منة" تمامًا للصدمة المختلطة بعلامات الدهشة، عندما وقعت عيناها على
" اللواء عزمي" مُقيد و مُكبل بسلاسل حديدية مع باقي الرهائن الأربعة..
استطاع " قُصي " يسمعها من خلال جهاز التواصل اللاسلكي، بينما كان يتبعها داخل النفق المؤدي لسجن الرهائن، فتساءل في دهشة" اللواء عزمي ! "
لم تنطق " منة" بشيء بسبب صدمتها، فكان آخر شيء يتوقعونه أن يكون اللواء ضمن الرهائن أيضًا !
قالت في صدمة وهي تقترب منه" عزمي باشا ! طب ازاي !؟ "
لم يستطيع اللواء التفوه بحرف؛ بسبب تلك اللاصقة الغليظة التي التصقت بفمه، و بفم باقي الضحايا أيضًا.. أسرعت " منة" بنزع اللاصقة من عليه، ليأخذ أنفاسه بعمق ثم همس بتعب بدا عليه
" خـَ.. خطفوني "
نهضت " منة" فجأةً بصدمة جعلت عقلها يتوقف عن التفكير لبُرهة من الزمن، بينما اللواء بدا عليه تعبيرات مختلطة من الغضب و التوتر فقال في توعد
" الكلاب قدروا يعملوها "
تساءلت في حيرة
" قصدك إن إحنا اتغفلنا يا سيادة اللواء ! "
نظر لها بخيبة و إِنْكِسار مُردفًا
" للأسف الشديد "
" طيب و العمل ؟! "
تساءلت بها " منة " في عجز و قبل أن يتحدث اللواء، أقبل عليهم " قُصي " راكضًا وهو يُشهر سلاحه؛ لتتلاقى عيناه بعينين اللواء عزمي مما شهق بدهشة
" عزمي باشا !! "
نظرت له " منة " قائلة بيأس
" كل اللي عملناه طار في الهوا.. اللي كان بيدربنا في الفترة الأخيرة واحد شبه اللواء تبعهم "
" مستحيل ! يعني اللي كُنت شاكك فيه طلع صح ! "
قالها قُصي و آثار الدهشة قد فُصلت على مقاس وجهه، مما سألته منة بعدم فهم
" إحنا كده ضعنا ؟! "
صمت للحظات يفكر بغضب قتل الدهشة و سيطر على وجهه كُليًا، فهتف بحُنق
أنت تقرأ
يُناديها عائش.. نرمينا راضي
Lãng mạnهي عنيدة، متمردة، تُحب الظهور بشكل لائق يسر الناظرين، بشكل متبرج.. ! لاتعرف شيئـًا عن الله أو الإسلام، كل ماتعلمه هو أنها مسلمة فقط ! تحب نفسها جدًا، تعشق الحياة، و اللهو بدون حساب.. أما هو، ابن عمها، يكبُرها بثلاثة عشر عامـًا. ماتت أمها ومرض ا...