#الدهاشنة3....(#وخفق_القلب_عشقًا..)
#الفصل_الأربعون..
إهداء الفصل لصديقتي الجميلة "زينب يسين" من أقرب أصدقائي وصاحبة الفضل بعد الله فيما وصلت إليه، دائمًا تعتني بالجروب الخاص بي وبصفحاتي الخاصة، شكرًا جزيلًا على دعمك المتواصل لي، وبتمنى أكون دائمًا عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 💙)
سقطت بين ذراعيه، فحملها "آسر" وكاد بالخروج بها من تلك الغرفة، ولكنه توقف حينما منعه أبيه قائلًا بغضبٍ:
_فوق مرتك واهنه يا آسر، شكل نهاية مهران هتبقى على يدها..
ابتلع ريقه بصعوبةٍ، ثم ردد باندفاعٍ:
_الكلام ده كدب وأكيد أنت اللي ورا الموضوع ده لاجل الدم اللي بينكم وبين المغازية ينتهي..
صاح به عمر بصوتٍ كالسهام:
_إخرس، الوساخة دي متخرجش منك انت مش من كبيرنا وكبيرك..
انتقلت نظرات أيان المشتعلة تجاه "مهران"، واستعدى تفكيره الدقيق ليحكم فيما قال وحدث، فكانت تلك الدقائق القليلة التي استغرقتها"تسنيم" لتعود لوعيها هي الأصعب على الإطلاق، فبدأت بفتح عينيها تدريجيًا وما أن وجدته مازال يقف مقابلها حتى ارتجف جسدها مجددًا، وأبهت وجهها بصورة ملحوظة للجميع، فلم تكن بالنسبة لآيان تمثل دور أو تكذب، لا بل كانت حقيقة واجب تصديق كل حرفًا تتفوه به وخاصة بحالتها التي تصدق ما تقوله، نهض "فهد" عن مقعده ثم دنى للأريكة التي تستلقى عليها، ليسألها بهدوءٍ:
_متخافيش يا بتي محدش يقدر يأذيكي، اتكلمي وقولي شوفتي أيه ومين اللي عمل اكده؟
ارتعبت من حدة الموقف الذي تخوضه، فتشبثت بذراع زوجها الذي يمسك يدها، فشعر بما تخوضه لذا أشار لأبيه فتفهم الأمر وتركه له الأمر، فأنحنى آسر لمستواها ثم قال:
_ده الراجل اللي كنتي كلمتيني عنه!
أومأت برأسها عدة مرات وهي تجاهد للحديث:
_هو اللي حكيتلك عنه، أنا شوفته بعيني وهو بيغتصب واحدة ست وبيخنقها بايده وبيرميها في الترعة.
ثم أشارت بيدها تجاه الباب وهي تردد بارتباكٍ:
_من أول مرة دخلت فيها البيت ده شوفت الصورة الكبيرة الا على السلم اتصدمت لما شوفته فيها، ولما سألت الشغالة قالتلي ان واحد منهم يبقى جدك وواحد يبقى ابن عمه، أنا سكت كل المدة دي لاني كنت فاكرة انه جدك واللي جنبه كنت فاكراه ابن عمه.
جحظت عين "مهران" بصدمة، فكيف لها أن تعرف تفاصيل ما حدث بذلك اليوم، بالطبع تلك الفتاة كانت بمكان الحادث بذلك اليوم، ولا شك بأن لا مفر من الهروب الآن وقد انكشف سره أمام الجميع وبالأخص "أيان المغازي"، تراجع للخلف بتوترٍ حينما وجد"فهد" يقترب منه والشرار يتطاير من عينيه:
أنت تقرأ
الدهاشنة ...3.. وخفق القلب عشقا ... للكاتبة آية محمد رفعت
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة الجزء الأول .. الدهاشنة الجزء الثاني .. صراع السلطة و الكبرياء