Part 19

367 37 4
                                    

رواية مفاتيح القدر (أسرار دفنت خلف الأبواب)
الكاتبة M. A. M

أعترف أنني أتحول إلى مجنون عندما أُحِب
لأنني لا أعرف حالة الوسط أو التردُد
ولأن المسألة خارجة عن طوع يديّ
ولأنها خارجة عن قُدرة عقلي في التحكم بِها
لقد جننتُ بكَ ،
يامركز القلب ، وهذهِ شهادتيّ ..

«يسار»

حسيت على واحد لزم بزندي فزيت بخوف و انداريت

گلت بخوف ـ هذا انت

أدم ـ نسيتي موبايلج بغرفتي صارلي ساعه امشي وراج و انتي مدري وين عقلج

بقيت صافنه بوجهه اخاف احجي و يطلعون يسمعونه

گال بعصبيه ـ منو جان هذاك يالي واكف يحجي وياج

اخذت الموبايل من ايده و فتحت رمز بسرعه دخلت على رسائل و كتبت

ـ اكو واحد هددني و انطاني هذا ظرف راح اروح لكلية علي و انتظرك هناك لا تحجي شيء و لا تظهر اي ردة فعل اخاف احد مراقبني

صرت قريبه علي و مديتله موبايل حتى يقرأ المكتوب
من قراها بسرعه تغيرت تعابير وجهه و بين علي العصبيه ضرب بقبضة ايده على صدره بقوه

گال ـ ماكو غيره

ـ سوي يالي كتبته فدوه ماريد ينتبهون

گال ـ اي و تردين اعوفج وحدج امشي گدامي يلا

خليت ايدي على ايده و اول مره اسوي هل حركه

ـ اهدء و خليني اروح و انت تعال ورايه

گال ـ ما اعوفج سمعتي

لزمني من ايدي و رجعني لكليه مرة لخ و اني اتوسل بي يعوف ايدي و اباوع ورانه اخاف احد مراقبنه
اخذني للكراج و فتحلي باب سيارته صعدت و ضرب الباب بگل قوة صعد هو هم و شغل سيارة

گال ـ شوفيني شكو بالظرف

فتحت الظرف و ايدي ترجف و شوفته الصور
بقى يحجي حجي اشكال و الوان و عرفت يالي يقصده بالحجي هو حازم وصلنه لكلية علي نزل هو و قفل ابواب السيارة عليه

طلعت موبايلي و خابرت على ليث و حجيتله كل سالفه

گال ـ ارجعي للبيت و اني جاي

« أريج »

جنت واكفه بالصيدليه و انطي ادويه لناس المرضى و اسجل بسجل هم

ـ يلا يالي بعده بساع

اجا واحد و وكف يم الشباك مديتله ايدي بدون ما اباوع

ـ الباص عيني

گال بهمس ـ أريجججج

رفعت راسي و اجت عيوني بعيونه هذني العيون مستحيل انساهم بكل حياتي

بصدمه ـ حازم

ـ انجبي لج شكلها أمج معلمتج على أدب و اخلاق

مفاتيح القدر (اسرار دفنت خلف الأبواب)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن