الفصل الرابع والعشرون

2.7K 108 3
                                    

وصل قاسم امام الجامعه وقام بالاتصال بها التليفون يرن ولكنها لم ترد فظن بأنها مازالت بداخل الامتحان .... ظل ربع ساعه يحاول الاتصال بها مرارا وتكررا ولكن لم ترد  هلع قلبه عليها وظل يتخيل بأنها خطفت فدخل الجامعه سريعا ليبحث عنها ..
دخل الجامعه يدور بعينه فى أرجاء المكان يبحث عنها ولكن لم يراها أيضا أعاد الاتصال بها مره والثانيه وايضا نفس الاجابه عدم الرد ..
رأى منه تسير مع اصدقائها فذهب ناحيتها بسرعه وهو يقول : شوفتى زمرد
فتفاجأت من وجوده وهلعه الظاهر على وجهه فقالت بتعجب : لا هى خلصت بدرى وخرجت علشان بتقول أن حضرتك كنت مستنيها ..
فوضع يده على رأسه بضياع وهو يقول : مبتردش على التليفون وانتى بتقولى خرجت
فجاءت منه أن تتحدث الا أنه خرج سريعا ولم يستمع لباقى حديثها .. أخذ عربيته سريعا وذهب إلى الشقه ظنا منه بأنها قد تكون ذهبت هناك ...
دخل الشقه يبحث عنها فى كل مكان وايضا لم يعثر عليها
فوقف فى منتصف الغرفه تدور الدنيا به فقلبه يدق سريعا وعقله يخيل له احداث مخيفه فهو يعلم مدى الخطر عليها فى هذه الأيام سواء من حملها أو من ....نعم وعند هذه النقطه تذكر فاروق المحمدى فهو بالتأكيد له يده فى هذا الاختفاء
اخذ تليفونه سريعا واتصل به سريعا فرد عليه بخبث : قاسم ليك واحشه
فرد قاسم بغضب : مراتى فين أنا عارف انك انت ليك ايد فيها قولى مراتى فين علشان انت بتزود حسابك معايا اوى
فرد بخبث وبنبرة مستفزه : هتعمل ايه يعنى ومراتك فى ايدى بأمر واحد بس هخلص عليها
فهلع قلبه وقال بغضب : اقسم بالله لو لمست شعره منها مهرحمك ..والله ما هرحمك مراتى فين يا فاروق
علشان هجبها وساعتها قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
فضحك فاروق بصوت عالى جعل قاسم سيجن : وانت بقا هتجيب مراتك ازاى...لا لا صعبت عليا اوى اعرف انت بتلعب على مين مفكرنى هعدى إلى انت عملته ده معايا أنا هحرق قلبك عليها وعلى امك كمان ..هاه فاكر امك ولا لا ..
ومن ثم اغلق فى وجهه ... هاج قاسم وظل يكسر اى شئ يقع أمامها  وهو يصرخ بغضب : هموتك ..والله لاموتك
دخل كريم عليه الشقه بعد أن أخبرته منه ما حدث وظل يبحث عنه حتى وجده هنا  
فإتجه ناحيته سريعا وهو يقول : قاسم
فنظر قاسم له وعينه كرقعه من الدماء : هموته والله لاموته
كريم بتعجب : مين إلى هتموته ..اهدى بس يا قاسم هنلاقيها وهتبقى كويسه
قاسم بغضب : هو إلى خطفها ..الو** هو إلى خطفها بيقولى هحسر قلبك عليها وعلى امك والله أنا الى هحسرك على نفسك يا ابن **

فعلم كريم ممن يتحدث عليه قاسم فالبفعل هذا الشيطان

تجلس زمرد فى غرفة فارغه الا كرسى فقط تجلس عليه ومقيده من كل جهه فصرخت بصوت عالى : انتوا بتعملوا فيا كده ليه ...يا قاسم
دخل رجل عليها طويل القامه وعريض المنكبين وهو يقول : اسكتى يا بت مش عايز اسمع صوتك
فقالت وهى تبكى : انتوا عايزين منى ايه انا عملتلكوا ايه
اقترب منها الرجل وامسكها من فكها بغضب : هتعرفى احنا عايزين منك ايه ومن ثم نظر لجسدها نظره قذره فإرتعش جسدها وظلت تبكى بخوف ورعب من ما سيحدث إليها
فى هذه الأثناء دخل فاروق وهو ينظر عليها من فوقها لاسفلها بخبث وهو يقول : عرف يختار ابن الايه ... ليه حق يتجنن عليكى ثم ضحك بقوه وخبث: بعد إلى هعمله فيكى  هكسر عينه واخليه يعرف مين فاروق المحمدى
فنظرت له بغضب واحتقار : أنت  بتعمل فينا كده ليه انت شيطان اكيد انت مش انسان ...بتكرهه اوى كده ليه علشان هو احسن منك
فإقترب بوجهه منها وقال بنبره استفزازية: لا وقطه شرسه هنستمتع اوى معاكى
فإقتربت هى منه وهى تنظر له من فوقه لاسفله بغضب : أنا أموت ولا اخلى ايدك القذره ديه تلمسنى ثم نظرت له بإحتكار : يا شيخ عيب عليك سنك ده اعمل لاخرتك احسنلك
نظر لبطنها المنتفخه ومن ثم نظر لها وضحك بخبث : أنا مبسوط اوى وظل يضحك بصوت عالى وهى تنظر له بغضب وبداخلها يرجف منه
ثم شاور لها بيده : تلاته بدل ما كنت هحرق قلبه فى اتنين بقوا تلاته انتى وأمه وابنه
ومن ظل يضحك بصوت عالى واستفزاز أما هى خافت كثيرا على ابنها وظلت تحاول القيام ولكنهم مقيدنها بقوه
ثم قالت بغضب : أنت مش طبيعى أنت والله مش طبيعى عايز دكتور تتعالج عنده
غمز للرجل الواقف وخرج هو وكأنها هواء يتحدث ...
فإقترب منها الرجل وهو ينظر لها بخبث فأبعدت رأسها بغضب وقالت : ابعد عنى ...ابعد عنى
فصفعها الرجل بقوه وهو يقول : أنا مش عايز اسمع صوتك يا بن*****
ومن ثم خرج من الغرفه وقفل عليها مره أما هى فجلست تبكى وتقول : يارب احمينى يارب علشان ابنى يارب ..أنا خايفه اوى تعاليلى يا قاسم أنا خايفه وظلت تبكى ...

كفى عذابك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن