الفصل الثالث

5.9K 125 11
                                    

نظرت له بحزن وقالت : يبقا تطلقنى 

ظل ينظر لها ويفكر ماذا اذا تركته سيعيش ،،لا،، سيصبح لديه نهار وليل كباقى البشر ،،لا،، لم يرد على حديثها فهو لن يضعف أكثر من ذلك ..حملها واتجه إلى الحمام أجلسها على سلمة البانيو ملئ البانيو بالماء وضع فيه الشاور ثم حملها ووضعها داخله وقال بدون مشاعر : خدى دش سخن وجسمك هيفك بعدها .. وخرج بدون كلام آخر 

أما هى وضعت رأسها خلفها ببطئ وأغلقت عينيها بيأس من تغيره ...

ذهب الى النادى الليلى شرب كثيرا وفى النهايه مضى الليل مع فتاه كعادته وذهب فى الصباح رائها نائمه على السرير براحه شديد فلم ينتهكها بالأمس ويخرج قسوته عليها دخل الى غرفة الملابس أخذ بدله له .. ارتدى ثيابه وصفف شعره وخرج فى هذا الوقت كانت خارجه من المرحاض بطلتها الخاطفه فكانت ترتدى برنص يصل الى ما قبل ركبها وشعرها الغجرى الذى يثيره أكثر .. كانت تجفف شعرها ولم تدرى له ولكنه اقترب منها وأردف بالحديث : جهزى نفسك علشان مسافرين بكره وحضرى شنطتك 

أدركت حديثه وقالت برفض حاسم : مش جايه فى حته روح شوف حالك 

فرد بسخريه ونبره تهكميه : لا معرفش أشوف حالى غير معاكى يا زوزو ثم قلب لهجته فى ثانيه وأردف بحده : انا مش هعيد كلامى وانتى وحريتك الشخصيه عايزه تجيبى لبس معاكى او لا براحتك اما انتى هتيجى غضبن عنك 

قالت بحده : بقولك مش هاجى هو بالقوه حتى ده قوه كمان روح لوحدك انت مش هتحتجلى فى حاجه .. ثم أرادت مضايقته : ااه ولا أنت عايزنى علشان شهواتك وبس 

ظل يضحك بصوت عالى  على حديثها : ههها أعوزك انتى يا بنتى انتى متجيش حاجه جنب أى واحده بتترمى تحت رجلى .. دفعها بيده قليلا وقال بسخريه : بصى فى المرايا مش عشان عينك ملونه تبقى حلوه .. ظل يشاور بيده على جسدها لا فيكى جسم ولا بصى لشعرك تجى انت ايه للى شعرهم حرير .. خبط على خدها براحه وقال بسخريه : بصى فى المرايا يا حلوه متاخديش مقلب فى نفسك 

أبعدت يده بقوه وقالت ومازالت على نفس تعابير وجهها : طالما انا وحشه اوى كده جسمى وحش شعرى وحش بتنام معايا ليه .. بتعمل الى بتعمله معايا ليه وانت بسم الله مشاء الله ربنا فاتحها عليك فى الستات ثم ابتسمت ابتسامه ثقه: بس رأيك ميهمنيش واثقه فى نفسى وفى كل حته فيا الى مش عجبك عاجب ناس تانيه .. 

وفى لحظه رأت عنقها فى يده وهو يقول بغضب : مين الناس ديه وهدر بصوت عالى : وحياتك الى انتى مش حباها معايا ديه لو جبتى إسم راجل ولا سيرته حتى لموتك 

ابتسمت بسخريه وهو مازال يقبض على عنقها وهى تنظر له من أسفل عينها : مش قولتلك ياريت تموتنى .. مش قولتلك حياتى مش فارقه طول ما انا عايشه مع واحد زيك ثم غيرت نبرتها للحده : ومتفكرش ان بخاف منك لا .. انا بس كنت مفكراك حاجه كده ثم سكتت قليلا وابتسمت ثانيا : حاجه بقت متنفعش ليك 

كفى عذابك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن