مرت الايام التى كانوا يتمنوها واليوم خاصا هو يوم الزفاف ...
تجلس زمرد مع منه فى غرفة الاوتيل وهى تتجهز للزفاف فهى حتى الآن لم ترى الفستان لم تعرف أى قاعه أو مكان سوف تذهب فأراد أن تكون اليوم مفاجاه من كل شئزمرد بفرحه وهى تحمل حمزه : ايه الجمال والقمر ده يابخت كريم بيكى بجد
منه بتوتر : زمرد أنا خايفه قلبى هيقف من كتر خوفى وتوترى
ذهبت تجاها واحتضنتها من الخلف : اهدى مفيش حاجه كل إلى لازم تعمليه انك تفرحى النهارده لانه يومك انتى
فنظرت لها منه مو خلال المرآه: أنا مش عارفه اشكرك ازاي يا زمرد على وقفتك جنبى طول الشهر ده بجد انتى زى اختى واكتر
قامت منه مكانها واحتضنتها بإمتنان وحب وهى تقول : ربنا بيعوضنى عن كل حاجه اتحرمت منها
قامت زمرد بالتربيط على ظهرها بحنان حتى قالت بحماس : مش عايزين عياط علشان الميكاب ميبوظش
فضحكت منه وقالت : حاضر لغاية مانشوف الفستان ده هيجى امته
فى هذا الوقت وكأن سمع حديثها دق الباب فكان العامل يحمل علبه قيمه جدا فبالتأكيد بداخلها الفستان
فتحت العلبه مع زمرد وهى متشوقه لرؤية الفستان كثيرا .... فتحته ورأت حلمها وتخيلاتها التى كانت تحلم بها دائما ....فستان رقيق للغايه ومكان هادئتفاجأت كثيرا من شكل الفستان حملته وهى تنظر لزمرد بفرحه : شوفتى الفستان ...ده كان حلمى ده إلى كنت بتمناه
فقالت زمرد بإعجاب : جميل اوى اوى ورقيق بشكل
رأت رساله بداخله تقول
: يارب الفستان يكون عاجبك ..أنا شوفتك فيه وحسيت أن الفستان ده لمنه بحبك والمفاجأه التانيه هتكمل كمان حبه صغيرين اوى كريمدمعت عينيها من هذا الكلام فأول مره يهتم بها أحد من بعد والدها قلبها يخفق بقوه
فضحكت زمرد وقالت: ايوه يا عم الله يسهلوا ..يالا علشان اساعدك فى لبس الفستان
فقالت منه بسعاده : عارفه يا زمرد الفستان ده كان حلمى بحلم بيه دايما مش عارفه ازاى عرف كل ده .
فإبتسمت زمرد وقالت : الحب بيعمل كده يا منه بيخليكى عايزه تعرفى كل حاجه عن إلى بتحبيه بيخليكى عايزه تشوفى دايما إلى بتحبيه مبسوط وبيضحك كده
فضحكت منه وقالت : ايوه بقا استاذ قاسم عامل فيكى كده
ضحكت زمرد وقالت : واكتر من كده
ارتدت منه الفستان وزمرد أيضا ارتدت فستان فى غايه من الروعه فقاسم هو من اشتراه إليهافردت شعرها وقامت بلفه فى تسريحه رقيقه ..
بينما عند قاسم وكريم
كان كريم يرتدى جاكت البدله وهو ينظر لنفسه فى المرآه وقاسم يجلس على الكرسى خلفه يتطلع إليه
فضحك قاسم : عشت وشوفتك عريس
فنظر له كريم بنصف عين : زى ما انا عشت وشوفتك أب
ضحكوا معا فهذه الحياه لا تسير برأس أحد فالمكتوب ستراه حتما فدائما نسمع هذه المقوله '' المكتوب على الجبين ستراه العين ""بعد التجهيزات خرج كريم من الغرفه ليستقبلها بالاسفل فقاسم اتصل بزمرد ليعرفها بإنتهائهم فكانت والدة منه واخواتها قد أتوا من فتره قصيره فمنه ارادت أن يأتوا بعد الانتهاء حتى لا تمرض والدتها فهى ليس لها المجهود الكبير ...
أنت تقرأ
كفى عذابك
Romansaيعذبها ويعذب قلبه .. يجعل انتصار عقله هو الافضل دائما .. تحملت عذابه واهانته ولكنها تحمل شئ يسمى الكرامه ... كفى عذابك .....✍✍