أهلگتنيَ برٍاءته

P 2

ستلتقي عيناي بعيناكَ يومًا
؛_____________________؛

~ في جامعة ~

كانو غيم وأدم جالسين في كافيتيرياً الجامعة ويتحدثون بمواضيع مختلفة محاولين الخروج من جو الجامعة والدراسة المُملة

اي احكيلي رحت على الشركة تبع ابوك مبارح ما شفتو ؟ قال غيم متحمساً
ليرد أدم عليه: مبلا رحت ولما شفتو حكيتلو جاي اشوف بابا وخلاني استنا بغرفتو، و كأنو أنعاد لقائنا الاول
غيم بضحكة: اووه صح كيف حكيتلي تعرفت عليه اول مره هيك كمان صح ؟
أدم ببتسامة: اي أتذكر وقتها كنت رايح عنجد اشوف أبي ف دخلت الشركة وسألت وحده بتشتغل هنيك عنه ف قالت لي انه بأجتماع هلى وهي كانت تحكي فجأة أجى عيسى وحكا وقتها

ثروباك ~ في الشركة ~

عيسى: شو في نوره ؟ صاير شي ؟
السكرتيرة: لا سيدي، حضرته بكون أبن مروة وجاي يشوف أبوه بس سيد مروة بأجتماع حالياً متل ما بتعرف

التفت السكرتيرة لأدم لتُكمل: بس سيد مروة بيخلص أجتماعه بعد ساعة تقريباً فيك تستناه بغرفته اذا بدك

.صمت.

لوحت السكرتيرة بيدها لأدم ونطقت بصوت عالي محاولتاً أخراج أدم من شردهه وتفكيره العميق: عم تسمعني حضرتك ؟

صحي أدم من شرودهه على صوتها ليبتسم دون ان يزيل نظراته عن عيسى نستطيع ان نقول ان سبب ابتسامته كانت لمعرفته بأنه طاح للشخص الذي يقف أمامه من أول نظره، كان يبتسم لمعرفته بأنه وجد حبه الذي لطالما كان يحلم به بأعتقاده ربما ؟~

اي.يي ماشي قال أدم بصعوبه فهو أحس انه القط قد أكل لسانه بسبب الوقف امامه

أما عيسى فهو كان ينظر لأدم بنية فهم نظراته له فقط او ربما هذا ما يقنع هو نفسه به ربما ؟~

ثواني ونطق هو الاخر بكُل هدوء: نوره فيكي تروحي انتي
السكرتيرة: ب.س الشب ماب.
فيك تروحي حكيت قال عيسى بحده قاطعاً كلامها
اومت السكرتيرة بسرعة وغادرت المكان

ألتفت عيسى لأدم ليقول: شو اسمك ؟
أدم. اسمي أدم أجيت شوف بابا، راح اروح وأجي بس يخلص أجتماعه نطق أدم بكل هذا بتوتر وخجل قاتل
عيسى: تعى استنا ابوك بغرفتي وانا راح احكيلهم يحكو لأبوك انك بغرفتي بس يخلص أجتماعه
أومى أدم بسرعة لعيسى دون ان ينتبه على تصرفاته و تأثير عيسى السريع عليه

عيسى ببتسامة وهو يفتح باب غرفته: تفضل
أدم بهدوء: شكراً
دخل عيسى ليراه ادم وجلس على كرسيه لينظر لأدم الذي ما زال واقف أمام مكتبه ليقول: تعى أقعد، حابب تشرب شي ؟
أومى له أدم وجلس أمامه ليقول بسرعة: لا شكراً ما بدي، أئئ ش.و أسمك انت ؟