P 13

710 24 43
                                    


أوعدك تلقاني جنبك وأحتويك يوم غيرك كان حلمه أوعده
إيه أغار وِما آبي غيري يجيك
حتى ضلك لو أطوله ببعده
قلبي مثل الممكلة وأنت المليك يعني قلبك وأجب اني أسعده
ما أبيك تروح عنّي بس أبيك
تقرأه أول بيت وتفهم مقصده
_________________________

في جزر Malé
الساعة 15:05 تحديداً

دخلو ڤيلتهُم وأتوجه أدم للجلسة الخارجية ليقول بدهشة: واو عيسى تعى شوف محلا الڤيو هون

خرج عيسى وراه منظر السما والبحر هادئ و يعطي راحة للشخص بمجرد النظر لهُم: عنجد حلو المنظر

أدم أتطلع عليه وبهمس نطق: مو أحلى منك صدقني

أبتسم عيسى بخفى

تقدم أدم تجاهه عيسى ودخل بحضنه وهو واقف وضع حُنكْه على صدر عيسى ليرفع عيناه له وبسبب فرق الطول الذي بينهم كانت أنفاس أدم تضرب برقبته ..

صمت

عيسى بتوتر: جوعان أدم ؟

أدم بابتسامه خجوله: يعني مو كتير خلينا هلق هيك بعدين نأكل

أدم مجدداً: بتعرف أنو هلى أنا عم احس اني عايش هلى عم احس بأني بالمكان الصح والمكان الي كنت متمني من زمان " حضنك "

عيسى بهدوء: أدم انا جعت خلينا نروح نأكل

أدم ببتسأمة خجوله: طيب طيب سيد عيسى تفضل نروح نأكل عشان نسعدك

مسك أدم يد عيسى وأتجهو للمطعم المتواجد في الجزيرة

جلسو يأكلون ويتحدثون بمواضيع عشوائية وطبعاً محادثتهم ما كانت تخلو من غزل أدم المفاجىء لعيسى الي كان " هادئ " وساكت بأغلب الاوقات

أدم طلع تلفونه وحكى: خلينا نأخذ سـ🤳ـيلفي

عيسى رفع عينه: طيب بس ما تبعتها لحدا ؟!

أدم عبس: عييسى طب بتعرف ما بحب أكذب عليك، عشان هيك خليني ابعتها بس لغيث وغيم والله راح يجنو صارلهُم من الصبح بيرسلو مسجات أنو بدهم صور وهيك

تنهد عيسى وحكى: طيب ماشي

رفع الهاتف لكي يأخذ الصورة ليشعر بأنهم بعيدين عن بعضهم ليقول بضحكة وهو متجهه بجانب عيسى: كتير بعاد عن بعض كننا غرباء مو اتنين كان عرسهُم مبارح ليأخذ السيلفى وطبع قبلة بخد عيسى ليحكي "اوهه" ورجع جلس مكانه

أهلگتنيَ برٍاءتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن