" أحياناً نُصر على الصمت
لأن هُناك أشياء لا يعالجها الكلام . "غيث " نطق أسامة بضعف وعيناه لازلت على شفاه الأصغر"
همهم غيث مُنتظراً كلام الأكبر ولم يكن يعلم سبب رجوع شعور الألم في بطنه وقلبه الذي كان يدق بسرعة هائلة
عم الصمت فجاة وتلاقت عيونهم لدقائق
كانت نظرات عيون أسامة وكأنها تتحدث و كانت عيون الأصغر تتسائل عن سبب لمعانها بهذا الشكل .. كم جذبته هذه العيون وللحظة من شروده تمنى لو إنه يستطيع النظر لهم كل يوم بهذا القرب، فهو قد تعود على نظرات أسامة الحادة والتي كانت من مسافة بعيده ولكن الأن قد رأقت له نظراته عن قرب أكثر فكانت وكأن يوجد بها نوع من المهدئات و تعطي دفىء بطريقة غريبة ..
ليش ما حكيت لخطيبك أنو أنت كنت معي بنفس الغرفة؟ " نطق أسامة بهدوء وهو يرجع للخلف الى مقعده "
فينا مانحكي بالموضوع وننزل نفطر مابدي تصرخ زي كل مره
" قال غيث بترجي وهو ينظر لأسامة "ليفتح أسامة الباب وينزل ليذهب لجهه مقعد غيث ويفتح الباب له، لينظر غيث له بعدم فهم
أسامة ببتسامة: مابدك تفطر
نزل غيث وعلى وجهه أبتسامة كبيرة
.
.أبعد عيسى وجهه عندما قرر أدم التقرب منه ينوي تقبيله: أدم انا حكيتلك من زمان بدك يانا نتقدم خطوة تانية لازم نتزوج يلا بعدها
أدم بعصبية لطيفة: شوو ما أنت بستني مبارح !! الك حلال الي حرام يعني؟
نظر عيسى لجرأة الأصغر ليقول بهدوء: بتعرف شو قصدي أدم ف ماتلف وتدور
حبيبي بعرف قصدك بس أسامة ماب " قال أدم بحزن نأوي يكمل كلامه لكن
عيسى قاطعه: أسامة أسامة أسامة مو كلشي بقررو أخوك هي حياتك وأنت الي بتقرر الا اذا كنت أنت مو متاكد من حبك الي ؟
لا عيسى انا بحبك والله ماتفكر هيك وتزعلني اكتر بترجاك، الموضوع بس أنو متل ما انت بتحب أخوك وبتخاف عليه أسامة كمان بيخاف عليي أنو ازعل مو اكتر، بس انا راح اقنعو، أساساً هو قلي أنو بس يرجع راح نحكي بالموضوع " قال أدم بحزن وهو يمسك يد عيسى ويشد عليها "
صمت
أدم بحُب: عيسى
عيسى: همم
أنت تقرأ
أهلگتنيَ برٍاءته
Любовные романыأريدُ أن آحتويكَ إن كُنتَ لاتبدو بخير، وكُلّما ساء حاُلك يسوءُ حالي وتهزمني أحزانك، أريد أن اقتل مشاعرك الحزينه التي تُكدر صفوَك وتبكيني وتحرمك نومك وتُسهرني، لم أظن يومًا آني قد اتمنى سعادة أحدهم لأسعد لكنك جعلتني أتمنى ذلك.. لم أحب أحدًا كما احبك...