P 16

939 18 19
                                    


آلف مليون مليار حُب لحضنك🫂.
-______________________-

أندق الباب لتدخل السكرتيرة: سيد أسامة الشرطة برا وعم تسأل عنك أنت، السيد عيسى والسيد مروان

أسامة: ماشي عندك فكرة عن مكانهم هلى ؟

السكرتيرة: السيد مروان طلع والسيد عيسى ما أجى لسا

أسامة: طيب فيكي تطلعي

خرجت السكرتيرة ليراه أسامة وجهه غيث الذي أصبح أصفر اللون من شده الخوف ليتقدم نحوه مُمسكاً يده

أسامة: غيث أهدأ مافي شي

غيث مسك قميص أسامة ليقول بخوف وهو يعتذر بعيونه: راح يأخذووك أسامة

وضع أسامة يده على خد الأصغر بحنية: راح نقضي ليلة بلأكتر بوعدك إني راح أنقذ أبوك وعيسى أساساً متلي ماراح يصيرلو شي، في شي أسمه قانون مافيهم يخلونا عندهم

غيث: أسف

أسامة: غيث ماتعتذر بترجاك انتبه على صحتك بس وماتزعل حالك أنت من جديد طالع من المشفى أصلاً

غيث بعبوس: بس كلو بسببي

حضن أسامة غيث بيد واحده وفي الأخرى أخرج هاتفه ليتصل على ديمير ثواني ليرد الأخر ليُخبره أسامة بأن يذهب الى مركز الشرطة ثم أغلق الخط

غيث: شو راح يصير هلى ؟

أسامة: راح يأخذوني انا، فيك تتصل بعيسى وتحكي..

دخل عيسى وأدم برفقة الشرطة

تراجع غيث بخطواته بخوف ليمسك أسامة يده ويوقفه خلفه

أحدى رجال الشرطة: مرحبا سيد أسامة فيك تشرف معنا على المركز

أسامة: طبعاً، بس فيني أعرف السبب ؟

نفس الشرطي: في تحقيق انفتح بأسم الشركة بسبب تُهمة تبيض الأموال من قِبل السيد مروان ف لو سمحت ماتصعب الأمور

أسامة بهدوء: مو ناوي صعب شي يعقوب فيك تحكي معي بدون رسمية غيث عم بخاف

عيسى نظر ليعقوب: بكون اخي " قصده غيث "

يعقوب " الشرطي" أسامة القصة أكبر من ما تتوقع

أسامة: فهمت يعقوب لو سمحت أنزل على وأنا راح أجيك للقسم

أهلگتنيَ برٍاءتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن