P 11

1.1K 27 267
                                    


" وحين أغار لا أطيق ولا أطُاق "
____________________

صباح جديد يطل على بطلنا الصغير الذي أستيقظ مبكراً وقام بفعل روتينه الصباحي ليتجهه لغرفة أدم لكي يوقظه

فتح الباب ودخل وهو يحكي: أدم أدومم يلا فيق
همهم أدم وسط نومه الثقيل

ليقول غيث: أدممم بترجااك اصحى يلا حكيتلك ما بدي أفطر مع أهلك لحالي فلهيك قوم يلا

أدم بهمهمه مجدداً: طيب بس خمس دقايق الله يخليك

غيث يمثل انه مصدوم: اوه عيسى شو جابك هون !

فتح أدم عيونه بسرعة ورفع رأسه لجهه الباب بتوتر ليضع أنظاره على غيث الي ضحك ليقول أدم بمسخره: كتير يضحك هههه سخيف

غيث بضحكة: والله لو شفت شكلك كيف قمت كنت راح تضحك، لهالدرجة عيسى اله تاثير قوي عليك ؟

أدم ببتسامة: تأثير قوي حكيتلي، ماشي والله ماني صاحي أنهى كلامه ورجع غطى وجهه بالغطا

غيث بضحك: لا أدم مشان الله قوم انت وعدتنـ..

قاطع كلامه صوت الباب وتوتر لما شاف أسامة داخل

أسامة: صباح الخير

غيث: صباح النور

أسامة ببتسامة جانبية: شو ما عم يفيق ؟

نفى غيث برأسه ليقول أسامة: اتركه علي هاد ماحدا بيعرف يصحي غيري

تقدم نحو الرف ليسحب كاسة الماء ليكب القليل منه على أدم

ليفرز أدم ويحكي: برد برد

أسامة ببتسامة باردة: أصحى يلا غيث عم يستناك

أدم: بس عشر دقايق الله يخليك اسامة

كان أسامة ينوي ان يسكب عليه الماء اكثر لكن غيث مسك يده وحكى بهمس ولطافة كان من الصعب على أسامة تحمُلها: لااا أسامة برد عليه اتركه ينام شوي تانيه خطي

سرح أسامة بعيون غيث لفتره شُبهه طويلة ليسرح غيث بعيون أسامة هو أيضاً دون وعي، غير سألين عن أدم الي كان ينظر لهم بهدوء

عدة دقائق أخرى حتى سحب الأصغر عيونه من على اسامة وسحب أيديه بهدوء وسكت بسبب الوضع الموتر والهادي بينهم

حس أسامة على نفسه هو أيضاً ليفعل المثل، ثواني و أضطر محي بتسامته عندما لمح أدم يصفن فيهم بضحكة خبيثة وأستغراب

أهلگتنيَ برٍاءتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن