P 4

926 29 15
                                    


- كيف عاتبته ؟
كُنت أنظر للجهات كلها، الأ وجهه.

‎فصل أسامة القُبلة ليفتح عيناه مُتاراجعاً بخطواته للوراء لينظر لغيث دون وعي رفع يده ليردف بسرعة: أ.أسف كتيـ.ر

‎ أنهى كلامه و مشى مُبتعداً عن غيث بعقل مشوش و ندم كبير التي كانت ضاهرة بعيونه الحمراء وقبضة يده المشدودة بقوة ..

ذهب للداخل تارك الأصغر في حيرته،صدمته وتنفسه السريع

Pov: Ghaith
خده الذي اصبح احمر علامه على خجله وهدوئه الذي جعل منه يصمت لم ينطق اي حرف هو حتى لم يتسطيع تحريك نفسه او ليسال عن سببها.. مهلا مالذي حصل هل هو قبلني بلفعل؟!!

‎دخل غيث بعد قليل عندما شعر بأنتظام أنفاسه ليُصادف أدم ليقف ويتحدث معه ولكن عينه كانت دائماً تنجرف نحو الأكبر الذي كان يتحدث مع عيسى بنفس الوقت 

‎ماتكذب بعرف أصلا إنك تقربت مني عشان أخوي "قال غيث بضحكة موجهه كلامه لأدم
ثواني فقط لتختفي ضحكته تدريجياً عندما رآه أسامة يتقدم شُبه نحوهم

أدم ببتسأمة: لا والله لا انا حُبي لعيسى غير وحبي الك غير ماتنسى هالشي

‎نظر غيث لأسامة الذي مشى بجانبه وجلس بجانب جدته، ليعود غيث الالتفات لأدم ليسأله: امم، أدوم أخوك مرتبط شي؟

أدم: أخوي انا يعني أسامة ؟

‎غيث: في عندك غيرو؟

أدم: ها لا

‎غيث: لا ما عندو حبيب والا لا ماعندك غيرو

‎ضحك أدم ليقول: الاتنين بس ليش سألت ؟

‎غيث: لا ولاشي، حبيت أسال هيك بس

أدم: همم طيب

‎تقرب من جدته هامساً لها: تيتاا أنا طالع لغرفتي تعبت شوي

الجدة: صار شي تيتاا ؟

لا ما تشغلي بالك " أجلب أسامة ليقبل رأسها ثم خرج الى غرفتة ..

...

‎بعد ربع ساعة أستقام الجميع من مكانهم

ليقول مروان: والله القعدة معكم ما بتنمل لكن صار لازم نروح شكراً على الضيافة الحلوهه

‎حنان: أي والله وأحنا كمان بنستناكم عندنا أيمت مابتحبو

الجدة ببتسأمة: أن شاء الله أن شاء الله 

أهلگتنيَ برٍاءتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن