P 9

675 18 121
                                    


حضنك وينتهي كل شعور سيئ 🤎.

مرحبا أس.. " لم يكمل غيث جملته لإن الأكبر قد قام بتركه بمكانه أمام الباب"
ليستغرب الأصغر من تعامل أسامة البارد مجدداً فهو قد أعتقد أنهم أصبحو مقربين قليلاً من بعضهم البعض، حتى انه غيث كان سعيداً ظناً بأنه أسامة سيصبح له الصديق الأول الذي قام هو بأختياره بنفسه "

بعد قليل توجهه الجميع الى طاولة الطعام وجلسو حولها

لتقول الجدة بعد عدة دقائق عندما رأت وجهه غيث السارح: غيث حبيبي فيك شي ؟

صمت

ضرب عيسى رجل غيث بخفة ليخرج من سرحانه

ليرفع غيث رأسه من الصحن ونظر لأسامة وبعدها للجدة: ها، شو

الجدة: في شي حبيبي ؟

أبتسم غيث بخفه: لا ولاشي تيتاا

ليغير مروان الحديث تماماً، فهو لا يريد للجدة أن تتكلم مع غيث اكثر: اي أسامة أنت أيمت راح نفرح فيك ؟

ان شاء الله ان شاء الله عن قريب مو هيك أسوم؟ " سألت الجدة ببتسأمة "

أسامة بتسأمة خفيفة جداً: أن شاء الله تيتاا أذا الله رأد

مروان: همم يعني في وحدة او واحد بحياتك؟ والله نصيحتي الك يامروة حط عينك على الي بدو يأخذ أولادك لأنو أولاد الحرام كتار

ليضحك أسامة بسخرية وشرب الماء وعينه لم تزحزح عن مروان

أبني حكيت شي غلط " قال مروان بتسأل "

أسامة ببرود: لا بس عجبتني فكرة إنك تعطي نصيحة لأبي، بتعرف ما بستغرب لو طلعتو إخوان متأكدين ماعندكم نفس الدم ؟

ليضحك مروة بقوه يريد تغير الموضوع فهو فهم قصد اسامة بشكل واضح: اه أسامة بحب يمزح كتير

ليضحك كل من مروة ومروان بشده وشاركهم الكل بخفه

نظر أسامة لمروة بتحدي لينطق: مو مزح "لياكل لقمه"

والكل ينظر له باستغراب من بروده يتسألون عن قصده

حنان: عفوا بعرف السؤال شخصي بس الست هدى وينها ؟ مالها بدبي يعني ؟ كنت حابه اتعرف عليها كتير صراحة

أحمرت عيون الأكبر ليرفع رأسه ونظر لها ببرود: ماتت

مروان يمثل الحزن: أسف ابني اعذرها ماكانت بتعرف، الله يرحمها

أهلگتنيَ برٍاءتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن