P 23

964 26 36
                                    


"مسكة يدك أمُنية مُنتظرة "

سحبه أسامة وقربه إليه مجدداً ليقول بخُبث: كنت حُبك قبل ما أجي شو صار هلى لحتى صرت أسامة مره تانية هيك ؟

حسناً أسامة يقصد رسالة غيث الذي أخذت قلب أسامة وكانت السبب بضحكتة طوال الطريق والتي كانت : حُبي إخواني راح يشكو بعدين بنحكي

أحمرت خدود غيث بشدة ليبعده: شوبت خلينا نطلع
" قال ثم خرج واتجهه لهُم "

ليلحقه أسامة وهو يضحك: أي شو جاين تأكلو والا تلعبو؟

نظر أدم لوجهه غيث ليضحك: أسوم وين الريدبول ؟

نظر نوح لأدم ثم لنظرات أسامة لغيث وأبتسم

نوح خبه ضحكته ونظر لأدم ليقول: كان في شي أهم شكلو

لينظر أسامة إليهم وفهم مايفعلونه: ماعاد بدي، المهم أنا وغيث مين ضدنا ؟

غيث بسرعة: مابعرف ألعب أنا

ادم بخبث: عادي أخوي بعلمك بدقيقتين راح يخليك مُحترف بالبولينغ أصلاً أخوي لحاله بكفي عشان يغلبنا كلنا

نظر عيسى لأدم ثم تقرب منه: اوو سيد أدم فهمنا أخوك منيح بس ماتستخف فيني برأيي

أدم قرب أكثر: هيك لكن ؟

نظر عيسى لشفه أدم وببتسأمة جانبية قال: اممم هيك

غيث: أنا ما بدي العب العبو أنتو

نظر أسامة إليه: ليه ؟

أدم بحماس: طيب حبيبي خلص على راحتك، لكن أنا وعيسى بفريق وأسامة ونوح بفريق

أسامة: لا خلص إذا غيث ما بيلعب انا ما بلعب

لا أوسي العب أنت " قال غيث دون وعي ليده التي أمسكت بيد أسامة أثناء تكلُمه

أبتسم أسامة و وضع أنظاره ليد غيث فوراً

لينظر غيث ليده بعدها بكونه كان يُراقب نظرات الأكبر ورأه يده المُتمسكه ييد أسامة لينظر لعيسى بسرعة: ائى يعني ألعبو أنتو أنا مابحب البولينغ ماتخرب اللعبة بليز انا راح شجعكم

نوح بترجي وخبيث همس: يلا أسامة عشاننن غيث

أدم بهمس: عم اسمعكم يا هبلان إذا سمعكم عيسى بموتنا هشش

عيسى همس بأذن أدم : شو عم تحكي مع حالك

نظر أدم لعيسى بغضب ودفعه بخفى: أول شي ما تضلك تتلزق فيني ما بحب، تاني شي كنت عم قول أديش أخوك ذكي ربي يحميه

أهلگتنيَ برٍاءتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن