P 5

669 19 61
                                    


- هُناك بعض الأشياء التي بمجرد أن تفقدها ، لن تعود أبدًا
- البراءة واحدة
الحُب ؟ شيء آخر أعتقد

أنطلقت الطائرة الذي كانت متوجهه من إيطاليا الى دبي قبل 5 و 52 دقيقة

أسامة: ديمير وصلنا يلا قوم

ديمير وهو يتثاوب: اههه نمت وماحسيت بشي والله

هبطت الطائرة والساعة كانت تقارب على الواحدة والنصف ظهراً ليسأل ديمير معقداً حواجبه

ديمير: أسامة راح نروح للشركة من اليوم ؟

أسامة: طبعاً عندي شغل هنيك لازم خلصو

ديمير: هاا لا يكون أشتقت ؟

لمي.. ديميررر " سأل أسامة ولكن فهم قصده بعدها "

إبتعد ديمير قليلاً: ها ها أيدك أيدك
مسكه أسامة بيده بقوة: ديمير أعقل
ديمير: اوك فهمت بس شيل أيدك اخخ
رفع أسامة يده ليأتي شخص ليُسلم مفتاح سيارته له
ديمير: اوو واو مجهز كلشي عشان راحتي
أسامة: لا عشان تأكل هوا
ليضحك ديمير: حقير

بعد نص ساعة دخل الشركة مع صديقه وعيناه تبحث عن الصغير بنية ألأعتذار له مُجدداً عن فعلته لإنه قد أعتبر أعتذار ذالك اليوم كان غير لابق لأنه كان مشوش قليلًا من صدمة فعلته ..

ديمير: أسامة انا رايح شوف المحاسب بخصوص القضية هذيك بما انو أجيت لهون
أسامة: ماشي بس ليك ما تتأخرعشان نروح نتغدى سوا
أومى ديمير مبتسماً وذهب

ليدخل أسامة المصعد مُنتظراً تحركه لكنه لم يتحرك على العكس فقد أنفتح الباب مجدداً ليدخل غيث بسرعة غير سامحة له بملاحظة وجود أسامة معه حتى

بقى ثواني قصيرة ليلتفت غيث وهو يسأل: طالع لفو.. ؟

لقد كانت هُناك أبتسامة خفيفة مرسومة على وجهه لكنها تلاشت فوره رؤيته لأسامة

صمت

أسامة بهدوء: مرحبا غيث

أجاب غيث بتردد والتفت بوجهه مجددا: م..رحبا

وضع أسامة يده على كتف غيث بتوتر ليلتفت غيث أليه: ءءه غيث بخصوص هذاك اليوم عنجد بعتذر كتير منك، ماكان قصدي حطك بهيك موقف بس ماعرفت كيف أسكتك بغير طريقة

لينزل غيث رأسه: ولايهمك نسيت أصلاً، مو مهم

ل.. أراد أسامة تكمله جُملته ولكنه أنتباه للعلامات البنفسجية التي تلون رقبة غيث ليقول ببرود وابتسامة مُسطنعة: أبداً ..

أهلگتنيَ برٍاءتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن