P 12

917 30 115
                                    


" الأمر يُصبح شاقاً عندما تُحب شخص لا يُبادر "

أستيقظ بطلنا الأكبر بسبب ضوء الشمس الذي كان يخترق النافذة موجهاً على الأريكة جاعلته يرمش اكثر من مره، ليفتح بعدها عيناه ببطئ محاولاً الاعتياد على هذا الضوء المزعج ثواني أخرى

ثواني قليلة لينظر للساعة المتواجدة في الصالة.. فرك وجهه واستعدل بجلسته ليبتسم عندما أتى وجهه الأصغر بباله.. لتنرسم إبتسامة صغيرة على شفيته بمجرد أدراكه بأنه الأصغر نام بغرفته ..

همم من الواضح أنه أسامة سوف يحضى بنوم عميق جداً عندما يعود
.. نوم مليء بعطر الأصغر ..

أستقام ليذهب بإتجاه الغرفة ليطرق الباب بخفه خوفاً بأن الاصغر ما زال نائم ليمُد يده لقبضبة الباب فوره سماعه للأصوات التي تخرج من غيث ليفتح الباب بسرعة

ثم ركض إليه

ليجلس بعدها بجانبه ليقول بنبره مرتبكة: غيث غيث

فز غيث من حلمه المزعج، ليرفع يده ساحباً تيشرت أسامة لينحني له ثم حاوط رقبته بيديه ليهرب لحضنه ..

أستوعب الأكبر فعلت غيث بعد حوالي ثلاثين ثانية ليبتسم بخفى ثم وضع قُبلة خفيفة برأسه بكُل بهدوء ..

أسامة: اششش كنت عم تحلم بس أتنفس شوي شوي لا تخاف

أرخى غيث نفسه قليلاً بسبب نبرة الأكبر وهمسه له بهذا الطريقة المُهدئة

شششووو ياحلوين فقت.و " قال أدم بحماس "

ليبتعد غيث عن أسامة بسرعة ناظراً له يحاول أن يفهم كيف دخل بحضن أسامة ومتى ؟!

أسف شفت الباب مفتوح فدخلت، غيث ليه وجهك اصفر فيك شي ؟
" سأل أدم بقلق "

أسامة بتلبك : ائى كان ع.م يحلم مافي ش.ي المهم أنا نازل لحتى شوف اذا الفطور جاهز لحتى نروح الشركة " ليخرج بعدها فوراً "

أبتسم أدم ثم تقدم لغيث

اووو حضن ومن أسامة لكن ها " قال أدم بضحكة خفيفة "

غيث بتوتر: هاه ! لا انا بس كنت خايف وهو حضني مافيها شي بعدين أحنا أصدقاء ما بيصير نحضن بعض يعني

أدم أستغرب: اوب اوب طيب ماحكيت شي انا مو قصدي شي أساساً بس مستغرب من أسامة هو ما بيحضن حدا هيك بالعادة

غيث: كيف يعني ؟

أدم: هيك يعني لدرجة يفقد نفسه ويتلبك حتى مع زين ماكان هيك

أهلگتنيَ برٍاءتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن