سأقبَُِلك بِشكلٌ يُرهَق شِفَتيك، كَّما تُرهقنيَ برَائتكَ
♡أستيقظ أسامة ليرفع غيث الذي كان ساند نفسه على الحائط ومُغمض عيناه .. بدأ وكأنه ملاك للأكبر وبمجرد النظر لمنظره هذا أنرسمت أبتسامة خفيفة على وجهه ثواني أخرى وقام بحمل غيث بخفه لكي لا يستيقظ ولكن عُبث فغيث فتح عيناه بخفه
غيث وهو يفرك عينه: أسامة وين رايحين ؟
أسامة بصوت هامس: نام غيثي طالعين على الغرفة عشان تنام براحة
لم يجيب غيث فقط اكتفى بأمساك أسامة بقوة لكي لايسقط ودفن وجهه برقبة الأكبر فهو بالفعل كان مُتعب كثيراً بسبب عدم نومه وبقائه مع أسامة طول الليل ..
وضعه أسامة على السرير وغطاه ليحاول الذهاب ولكن يد غيث منعته
غيث فتح عيونه بخفه وبعبوس قال: وين رايح ؟
أسامة: نازل حل كم شغلة حبيبي
غيث بتذمر: مابدي تعا نام جنبي
أسامة: طيب
أبتسم غيث وفتح له يديه
ليدخل أسامة بحضن غيث ودفن نفسه هُناك بكل حُب وتعب ..
بعد مرور أسبوع
مليئ بالمشاكل والنزاعات التي حصلت أستمر غيث في العيش مع أسامة بهذه الفترة لأنه كان قلق جداً على الأكبر، فهو كان لا يأكل الا عندما يصر هو عليه، كان منظره موجع للقلب فعلاً بوجود الهالات السوداء المطبوعة تحت عيونه بلون الرمادي، عيونه المُتعبة وجهه الذابل، نفسيته المُتدهورة وأهماله لنفسه ! كل هذا لم يجعل غيث يستطيع أن يبعد عنه ويتركه بمُفرده لذا بقى معه وترك كل شي للوقت فكما تعلمون ان الوقت علاج لكُل شيئوطبعاً في هذا الوقت كان ما زال البعض منهم غاضب، حزين، البعض تخطى و البعض يضع خطط جديدة للمُستقبل ..
بالنسبة لعيسى وأدم ف هُم قامو بشراء منزل واصرو على الجدة كثيراً لكي تعيش معهُم ولكن حنان لم تسمح بذالك فرغم كل شي هي كانت تعتبرها والدتها بشكل ما.. يمكن أن يكون هذا بسبب الشبهه او ربما حزنت عليها وتذكرت بها والدتها الذي توفت بسبب والدها وافعاله ! رُبما ..
أستيقظ على قُبل الأكبر له
عيسى بإبتسامة: صباح الخير
أدم فرك عينه: صباح النور
عيسى: قوم حبيبي مسويلك فطور مرتب
أنت تقرأ
أهلگتنيَ برٍاءته
Romanceأريدُ أن آحتويكَ إن كُنتَ لاتبدو بخير، وكُلّما ساء حاُلك يسوءُ حالي وتهزمني أحزانك، أريد أن اقتل مشاعرك الحزينه التي تُكدر صفوَك وتبكيني وتحرمك نومك وتُسهرني، لم أظن يومًا آني قد اتمنى سعادة أحدهم لأسعد لكنك جعلتني أتمنى ذلك.. لم أحب أحدًا كما احبك...