خرج صالح من ذلك المستودع فتوقف بعد ان شعر ان
الارض دارت به فمسح وجهه و اتجه بخطوات بطيئه
نحو ابن ابيه
فوجد ابن ابيه واقف ينظر بشرود و عيونه مليئه بالدموع
اقترب منه صالح و امسك كتفه
انتفض الاخر و ابعد يد اخيه دون قصد
رفع صالح يده وقال : تمام ياماش اهدء هذا انا
ياماش : ماذا تريد مني
صالح : ياماش مابك لماذا تعاملني هكذا
ياماش : وكيف تريد ان اعاملك ياسيد صالح هل تريد
ان اعتبرك اخي الاكبر و انت تتصرف وكان ليس لديك
عائله هل يعلم احد بمرض هل اخبرتني انا
متى تريدني ان اعلم عندما تقع امامي و لا اعلم لماذا
ها اخبرني اساسا انت تقول انا احمي عائلتي ولكن انت
لاتعتبر هذا العائله انها عائلتك و يجب ان تشاركك
فرحك و حزنك . ثم اكمل بغصه : ومرضك
صالح : هل تعلم لماذا لم اخبر احد لاقول لك اني منذ
ان احضرت عديم الشرف و لا احد ينظر لوجهي
لا اخي جومالي و لا ميدات و لا حتى زوجتي
اساسا لم يسالوني ماذا حدث معي هناك
وانت لم تكن موجود وهذا زاد الامر سوء
كنت دائما اقول لو كان ياماش هنا فسيلاحظ اني لست
بخير سيفهمني سيذكرني بعلاجي سيذهب معي
الى الطبيب
صدقني لم انتظر هذا من احد ولكن انتظرتك انت
لا تقول اني ابالغ ولكن هذا ما حصل
انا لم اظهر هذا لاحد و لكن كنت اسال نفسي ياووو
حتى زوجتي الم تلاحظ هذا ماكان يحزنني صدقني
عندما تصالحنا و خططنا معا كنت اريد ان اخبرك
عن مرضي و اهتميت بصحتي و ذهبت الى الطبيب
لكنه قال ان الوقت متاخر جداا وخاصه بعد ان كان
العم يبدل دوائي
هذا ماحدث يا اخي لكن انا لم استسلم صدقني
من اجلك و من اجل ابني لم استسلم و ذهبت
لعدة اطباء و اخبروني يوجد حل واحد و هو عمليه
واحتمال نجاحها ضعيف جداا
وانا اعدك اني ساخضع للعمليه و اخرج ولكن لايمكنني
اعدك يعني ان لم اخرج
قاطعه ياماش و عانقه بقوه واجهش بالبكاء : ارجوك
أنت تقرأ
Ya olduysa ?
Actionماذا لو راح تكون عباره عن قصص مختلفه قصيره يعني ثلاث بارتات او اقل حسب القصه اتمنى تشاركوني افكاركم حته اكتبه