كان صالح جالس في خيمته في أفغانستان فقد كان
يجلس بحزن لانه اشتاق لعائلته وتعب من الجلوس هنا
ولم يكن يثق بخليل ابراهيم وحتى عندما اخبره انه
عمه فكان يسائل في نفسه هل الان تذكر أن لديه اخ
وأولاد ولكنه لم يريد ان يبين له هذا لانه كان بمفرده
ولم يكن هناك شي يستطيع فعله فطلب منه ان يعود
الى الحفره ولكن العم في كل مره يختلق اعذار مما
زاد الشك والقلق في قلب صالح
وما ان كان يفكر بعائلته واخوته وسليم بشكل خاص
بعد ان اخبره انه سيذهب فلم يكن قلبه مطمئن ابدافدخل عليهم احدهم واخبره ان خليل ابراهيم يريده
فتنهد بضجر وقام
وذهب لخيمة عمه
فدخل والقى السلام واجابه( ابو صلعه😂 )
فجلس صالح بتعب وقال: نعم ياعمي لقد طلبتني
فتظاهر ذلك الخبيث بالحزن وقال : نعم يا ابني اريد ان اخبرك شي
صالح : اخبرني يا عمي هل حدث شي هلو وصلك خبر من الحفره هل الجميع بخير
العم : اهدء يا ابني و دعني اشرح لك
صالح : ماذا ستشرح اخبرني ارجوك
العم : في الحقيقه لقد فقدنا احد اخوتك
هنا خفق قلب صالح واتسعت عينه ونزلت دموعه وشعر
انه اختنق فكان ياخذ شهيق دون زفير
فقال من بين انفاسه : من منهم
تظاهر العم بالحزن وانزل راسه وصمت
صرخ صالح : لاتصمت ياهذا اخبرني من جومالي
سليم فشهق وقال ياماش اخبرني من
العم : بسلامة راسك يا ابني لقد فقدنا سليم
شعر صالح وكان العم غرز سكين حامي في وسط قلبه
و ضل يدورها
فكان مصدوم ولم ينطق باي كلمه
فقام بتعب وعيونه مليئه بالدموع واخذ يترنح بخطواته
وصوت اخيه يقرع في اذنه
كان متدمر كليا و شعر بشعور غريب لم يشعر به
حتى عندما فقد والدته و والدهفوصل الى خيمته و هو منحني الظهر وعيونه كادت تنفجر من شدة احمرارها و كثرة الدموع
فوقع على الارض واخذ هاتفه و فتح رسالة اخيه
فكان يسمع و هو يبكي ويصرخ بشده على اخيه ونصفه
الاخر
فقال من بين صرخاته : لماذا ياهذا لماذا تاخذون اعز
ما لدي
سليمممم اخييي اااااه يا روحي ااااه يا نصفي الاخر
كيف تركت نصفك الاخر بمفرده ماذا سافعل الان
ااااه يا اخيي . واجهش بالبكاء ثم وضع راسه على الارض واخذ يبكي ويتذكر مواقفه مع نصف الاخركان صالح يبكي وينحب على اخيه طول الليل
كان حزين جدا فمن ذهب ليس شخص عادي انه اخيه
وابن ابيه ونصفه الاخر
ولكن في صباح اليوم التالي كان يريد ان يعود الى الحفره وهو يعلم ان العم لن يقبل بعودته قبل اخذ
الثار من تلك القبيله
فقام بتعب و غضب بنفس الوقت وغير ملابسه
و اخذ سلاحه ثم استعان بسياره فيها مجموعه اسلحه
ورفض ان يذهب معه احد
فذهب و قضى عليهم بمفرده
هو لم يدفعه الانتقام من دفعه هو غضبه وحزنه على اخيه فماذا كان سيفعل لو كان حاضر في مقتل اخيه
لا شك انه سيسحق الاردنتلارفعاد صالح وهو غاضب وحزين الى العم واخبره انه
اتم عمله ويريد ان يعود الى الحفره فلا يستطيع
ان يلبث هنا اكثر
فوافق العم ان يعيد صالح
ولكن بعد ماذا بعد ان اخذ اخيه الاخر ياماش روح صالح ماذا سيحدث بك ياصالح اخذو نصفك الاخر
والان ابن ابيك 💔
أنت تقرأ
Ya olduysa ?
Actionماذا لو راح تكون عباره عن قصص مختلفه قصيره يعني ثلاث بارتات او اقل حسب القصه اتمنى تشاركوني افكاركم حته اكتبه