دخل ياماش الى اخيه وهو ينزل راسه بخجل وندم
فتقدم نحو اخيه و نظر اليه بحزن و نزلت دموعه بسرعه
فهو لم يرى صالح هكذا بهذا الحاله لا وهو عدوه
ولا وهو اخيه
فجلس بجانبه على السرير و اخذ يراقبه بحزن.
ياماش : اوف يا جعلتني ابكي ياسيد فارتولو
لا لا انا متاكد فارتولو لن يجعلني ابكي ولكن صالح
اووو لقد جعلني ابكي كثيرا
فضحك ياماش بحزن و دموعه تنزل بغزاره
وتحولت ضحكاته الى بكاء وقال : اااه ياصالح ااه
ليتني لم اسمع كلامك ليتني ذهبت معك ولم اجعلك
ترمي بنفسك بيد ذلك عديم الشرف
انزل راسه بحزن ثم رفع يده و وضعها على يد اخيه
فرفع راسه ونظر الى اخيه وقال : سامحني يا صالح
ارجوك سامحني لم استطيع حمايتك لم اوفي بوعدي
لك سامحني
فجاء سمع ياماش صوت متعب يقول : لماذا تعتذر
ياهذا
رفع ياماش عينه و نظر الى اخيه و وجده مستيقض
فقام بسرعه و اخذ يتفحص اخيه و يساله عن حاله
صالح بتعب : اهدء ياماش جيم انا بخير
ياماش بلهفه : حقا هل تشعر بالم انتظر سانادي الطبيب
خرج ياماش مسرعاا تاركا صالح يبتسم بفرح لخوف
ولهفة اخيه
مر الوقت فخرج الطبيب بعد ان فحص صالح
واخبرهم انه اصبح بخير
فدخل ادريس و ميدات و ياماش وسليم ايضا
ففرح صالح كثيراا بوجود ابيه و اخوته بجانبه
فهذا المره الاولى التي يشعر بخوف ابيه واخوته
سليم : الحمدلله على سلامتك كاردش
ابتسم صالح وقال : سلمت يا اخي
فابستم الاثنان لبعضهم
ادريس : هل انت بخير يا ابني لقد اخفتنا كثيراا
فرح صالح كثيراا و كان يقلبه يرقص فرحا عندما سمع
كلمه ابني من والده فهذا ما كان يتمناه
فقال بصوت مختنق : بخير
ياماش : هيا ياا لنترك صالح يرتاح هيا زيارة المريض
قصيره
ابتسم صالح وهو يراقب اخيه كيف يخرج الجميع
ليجعله يرتاح و لكن هو بالحقيقه يريدهم ان يبقو بجانه
أنت تقرأ
Ya olduysa ?
Actionماذا لو راح تكون عباره عن قصص مختلفه قصيره يعني ثلاث بارتات او اقل حسب القصه اتمنى تشاركوني افكاركم حته اكتبه