تركت الدنيا من اجلك يا اخي 3

160 2 2
                                    

بعد مرور سنتين
يسير صالح بملابسه العاديه و هو يجر اخيه  الاكبر على الكرسي المتحرك متوجهين لعملهم الذي بدئو به قبل
سنتين وهو بسطة الفاكهه والخضروات
وصل صالح  برفقه اخيه الذي الى الان لم يتخطى حاله
لم يستطيع ولم يعتاد على عجزه
( منو مسويه قبل ماحد تجراء يشل جومالي لا الكاتبات
ولاحتى جوكهان بس زوزو تجرئت 😂😈)
حمل صالح اخيه و وضعه على الكرسي العادي حتى
لا يحزن اخيه و حتى يجعله يشعر انه مثلهم
صالح : اخي هل تحتاج شي
جومالي:  كلا يا ابني انا بخير لتفت للعمل
صالح : هيا ساعدني هل سأعمل بمفردي هيا لاتتدلل
جومالي: ياعديم الشرف هل انا اتدلل
صالح : ياو امزح معك يااخي هيا لنعمل اريد نقود كثيره
حتى نذهب في المساء ونشتري الألعاب لآسيا و ادريس
جومالي : تمام يا ابني هيا
وبدئو بالعمل بين الصياح والتعامل مع الزبائن و التنافس
بين البائعين
الى ان حل المساء وكان الاخوه متعبين جدا
فوضبو أغراضهم و وضعو بضاعتهم بسيارة محمود
ثم حمل صالح اخيه و وضعه على الكرسي المتحرك
كان صالح يرفض احد ان يحمل اخيه لانه يعلم انه
يخجل منهم (الله يرحم جومالي صار يخجل)
جومالي : يا ابني لنعد انت متعب غدا نذهب ونشتري
للأطفال
صالح : لايااخي انا بخير لقد وعدت الاطفال يااخي
والله اسيا لاتجعلني ادخل للبيت
جومالي : طبعا لانك وعدتها
ضحك الاثنان و اكملو طريقهم و اشتروا الألعاب لآسيا و ادريس
ثم عادو الى البيت
وقرر صالح ان يفعل بالاولاد مقلب
فدخلو للبيت واستقبلهم الاولاد
الذي قبلو جومالي ثم ذهبو نحو صالح و طلبو الألعاب
صالح: انتظرو اولا لندخل اخي متعب
فعبس الاولاد و ابتعدو
فادخل صالح اخيه و حمله و وضعه على الاريكه
ثم جائت كل النساء و رحبت بهم
اما الاولاد كانو واقفين بجانب بعضهم وهم مزعوجين
من صالح فقالو الاولاد: اين الألعاب الم تعدنا في الصباح
صالح : انا اسف يا اولاد لقد نسيت
صرخ الاثنان : نسيت !!!!!!
صالح : نعم يا اولاد انا اسف غدا ان شاءالله احضر لكم
ادريس: بابا انت وعدتنا ان تحضرهم اليوم
اسيا : لو كنت تحبنا لم تكن تنسى اليس كذلك يااخي .
ادريس: معك حق يااختي
صالح : ياذات اللسان الطويل هل انا لااحبكم
الاثنان : نعم
جومالي: حقا لااصدق كيف يعني هذا لماذا تتكلمون مع اخي هكذا
(انا وين مين هذا الي يدافع عن صالح )
ثم ادار الاثنان ظهورهم و ذهبو
تحت ضحكات الاخوه والنساء
جومالي: لقد اتعبتهم اعطيهم الألعاب
صالح : لن اعطيهم هل يقولون انا لا احبهم
جومالي: هل تضع عقلك مع الاطفال
صالح : لا ولكن اريد ان العب معهم قليلا وبعدها اعطيهم اساسا انا لا افرط بهم
فنزل اكين و رحب باعمامهم واعتذر منهم لانه لم يخرج معهم ولكن ياسمين سائت حالتها فهموه اعمامهم
وطلبو منه ان لا يعتذر فهم مقدرين حالة ياسمين

وبعدها ساعد صالح اخيه بمساعدة داملا و وضعوه بغرفته و لم يساعده صالح لانه يخجل منه
ولا يريد ان يتعبه
اما صالح ذهب لغرفته و ساعدته زوجته بتغير ثيابه
ثم جلسو على مائدة الطعام يتناولون العشاء
وكان الاطفال جالسين بانزعاج
صالح : اخي هل رئيت محل الالعاب كم جميل
فتح الاثنان عيونهم ونظرو لصالح
فاكمل صالح: انا ساذهب غدا واعيد اللعاب لان الاولاد
يقولون ان انا  لا احبهم
كان الولاد مصدومين ولم يفهمو
فقام صالح
جومالي : الى اين يا ابني اكمل طعامك
صالح : انتظر يا اخي لن اتاخر
ثم توجه صالح لغرفته و احضر الألعاب ثم اتجه نحو
الباب وقال : انا ساذهب لاعيد الألعاب
فقام الاولاد وركضو خلف صالح و هم يصرخون
اعد انا الألعاب
صالح : لن اعيدها الم تقولو ان انا لا احبكم
اسيا : عمي نحن نمزح معك والله نحن اسفون
ادريس : نعم يا ابي لن نكررها نحن نحبك وانت تحبنا
صالح : امممم تعلمون اني لا افرط بكم
تعالو الى هنا
فهرع الاثنان وعانقو صالح
تحت ضحكات جميع العائله وتاملهم ذلك المنظر اللطيف
فعاد صالح و الاولاد و اكملو طعامهم

Ya olduysa ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن