عاد صالح في المساء و ذهب للمقهى لانه لايقوى على
الجدال مع سعادات كانت المقهى موحشه فلم يكن
احد فيها حتى فياض
اغمض عينه بحزن و نفخ الهواء من فمه بحسره
و جلس بتعب على احد الكراسي يفكر ماذا سيفعل
كيف سيوقف ابن ابيه فهو يعلم انه لن يتوقف بسهوله
يفكر ماذا سيحصل لو افسد ياماش بضاعة العم مره
اخرى لان العم لن يصمت وقتها
ومن جهه اخرى الجميع يعامله كانه عدوهم لم يفهمه
احد لا زوجته و لا اخوته يسال نفسه هل حقا يثقون
بما يفعله فارتولو اكثر من صالح
قاطع سلسلة افكاره صوت هاتفهه فرفع الهاتف بتعب
و وجد فديو من رقم غريب
اتسعت عينه عندما راى وجه كولكان
فتح الفديو بسرعه و كان محتوى الفديو
عزيزي فارتولو كيف حالك انت ترى هذا الفديو يعني
اني ميت الان و عمك العزيز هو من قتلني حقا
احزن على نفسي
على اي حال اليوم ساخبرك بجانب لا تعرفه عن عمك
العزيز بماذا نبداء ياعزيزي
ياماش ابن ابيك الذي تحبه كثيرا انا شخصيا عذبتا
لمدة ثلاث سنوات ولكن كيف هل بمفردي ابداا
عمك العزيز كان يوفر لي كل اساليب التعذيب
الذي جعلت ياماش ينسى اسمه نعم يا عزيزي
اساسا انا مستغرب كيف استطاع ياماش استجماع
نفسه بعد ما حصل
لا اريد ان اطيل عليك ياعزيزي يوجد شي اخر هل
انت مستعد له
اريد ان اخبرك ان العم هو سبب تعذيبك انت ايضا
في افغانستان و هو ايضا سبب مرضك
لاقول لك كيف انت عندما تعرضت للتعذيب اصبت
في راسك و هو اتى وعالجك اليس صحيح
ثم غير دوائك منذ فتره لانه لم يعد بحاجتك فمرضك
زاد وهو يعلم انك لن تقف كثيرا اخوتك لهذا يريد
ان يتخلص منك و يكسر ياماش بك ايضا
وبعدها سيعذب الجميع و يقتلهم لقد اقسم انه
سيجفف سلالتكم
أنت تقرأ
Ya olduysa ?
Acciónماذا لو راح تكون عباره عن قصص مختلفه قصيره يعني ثلاث بارتات او اقل حسب القصه اتمنى تشاركوني افكاركم حته اكتبه