اخي كهرمان 7

319 10 56
                                    

عاد الاخوه وهم سعيدين جداا بانتصارهم فذهبو الى

كهرمان و اخبروه بما فعلو فرح كثيرا ولكنه غضب عندما

علم انهم ذهبو بمفردهم لكنهم اعتذرو منه و اخبروه

ان كل شي بخير و سيتخلصون من ذلك الحقير قريباا

مر الوقت فذهب الاخوه متجهين الى الحفره

فتفرقو و ذهب كل منهم لوجهته

ذهب صالح لبيته و ياماش للمقهى

وفي المساء كان صالح انتهى للتو من حديثه مع ياماش

عبر الهاتف كانو يتذكرون كيف فجرو البضاعه

ويضحكون على شكل بايكل عندما تفجرت

و اتفقو ايضا على خطوتهم القادمه

وانتهت مكالمتهم اللطيفه بتمنيهم ليله سعيده لبعضهم

كان صالح يراقب بيت والده و هو يبتسم ويتذكر

حديثه مع ياماش وكيف تحسنت علاقتهم اخذ يفكر

ماذا لو قتل كهرمان ااه كم انا غبي كيف كنت اريد

ان افرط به

ولكن لا انكر صالح لن يفرط باحد من اخوته ولكن اااه

فارتولو

المهم واخيراا اصبح لديك اخوه ياصالح

اصبح لديك اخ كبير يحبك و يخاف عليك و ينصحك

و يحاسبك ان اخطائت

واخ اصغر ااه ياماش كم قلبه كبيره كم هو انسان نضيف

وجيد كم احي غيرته و شقاوته

ثم ضحك و هو يتذكر مواقفهم ولكن فجاه

سمع احدهم يطرق الباب بقوه

استغرب كثيرا و اتجه لفتح الباب وهو يقول : على مهل

ياهذا سينكسر الباب

فتح الباب وقال : نعم ماذا تر

صمت و اتسعت عينه عندما راى الطارق

صالح بصدمه : اجاار

كان اجار خائف جدا و يلهث من خوفه

فقال : عمي دعني ادخل قبل ان يراني احد

ابتعد صالح و هو لا زال مصدوم

دخل اجار و اغلق صالح الباب

صالح : يا ابني اخبرني كيف اتيت الى هنا هل تعلم لو

شاهدنا احد ماذا سيفعل

اجار : ياو امجا ماهذا دعني اخذ نفسي و اسلم عليك

اشتقت لك

ابتسم صالح و اقترب من ابن اخيه وقبل راسه

صالح : اهلا بك ياروح عمك وانا ايضا اشتقت لك

Ya olduysa ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن