ماذا لو مات صالح 2

489 12 44
                                    

واقف ذلك الاشقر امام البحر ينتضر ابن ابيه منذ ساعه ليس من عادته ان يتاخر

اخرج هاتفه واتصل علئ ابن ابيه

فلم يجيبه مما زاد خوفه عليه

ضل يتصل به الئ ان اصبح هاتفه مغلق

فقد رمته العصابه لانه ازعجهم من كثر الاتصال وايضا حته لايتبعو اثرهم

زداد قلق ياماش عندما وجد هاتف ابن ابيه مغلق

فاتصل على ميدات

اجابه ميدات : نعم ياماش ماذا تريد

ياماش : شي اين صالح

ميدات : لا اعلم اساسا لم اعد ارئ اخي بسببك

ياماش : الله الله بسببي

ميدات : نعم بسببك اصبح لايفارقك عندما اساله يقول انه معك

او سيذهب اليك

ياماش : ميدات ليس وقت غيرتك الان اذهب وابحث عن صالح بالحي وانا ساتي

للحي

ميدات : تمام ياماش ولكن من سيسمح لك بالدخول الئ الحي

ياماش : ميدات ليس وقتك حباا في الله اذهب وابحث عنه

ركب ياماش سيارته وانطلق الئ الحي

فتح عينه الحمراء بخفوت كان راسه يولمه بسبب الضربه الذي تلقاها

فقال بغضب : قلت لكم لاتضربوني علئ راسي

اراد رفع يده يلضعها علئ راسه لكنه لم يستطيع

مرت ثواني قبل ان يستوعب انه مقيد

فصرخ بغضب : من انتم ياهذا ماذا تريدون مني اليه الجبان تعال الى هنا دعني اراك

فجاء ظهر شاتاي امامه فقال : لم اود ان يكون لقائنا هكذا ااا صحيح لقائنا الاول

لم يكن جيد لكن اعدك ان هذا القاء مختلف

ضحك صالح وقال : اوووو من ارئ شاتاي بيك لاتقلق ان كنت تريد ان يكون لقائنا

جميل فك وثاقي و ساوريك ما سافعل

شاتاي : في هذا معك حق سمعت عنك انك مجنون جداا

صالح : ماذا تريد مني الان يجب ان اذهب لدي عمل لست متفرغ مثلك

شاتاي : اليس واضح ما اريد المهم اريد ان اسالك شي

صالح : ماذا هناك

شاتاي : هل تعلم ان ابي يقارنا بكم يعني انت وياماش يريد ان نصبح مثلكم هل تعلم

ماذا اخبرته

قلت له هل ترد ان اقتل اخي واجعل الاخر يقتل ابيه لنصبح مثلهم

غضب صالح واصبح يتخبط بمكانه فصرخ : هاذا ليس من شانك ياهذا

Ya olduysa ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن