🤍varyam 2 🤍

269 7 43
                                    

بعد ان دخل ياماش مسرعا للغرفه التي كان فيها صالح

و وجد اخيه على الارض يسبح بدمائه بعد ان اطلق

عليه بايكل قبل ان يخرج

كان يتفحص ابن ابيه بلهفه وحاول ايقاضه لكن ما من

مجيب

كان يضرب بخفه على وجهه لعله يستيقض

ياماش بنبره خوف ممزوجه بالبكاء : ص الح صالح

استيقظ ارجوك ماذا حدث ياهذا

رفع يده المرتجفه و وضعها على رقبه اخيه متفحصا

نبضه

فاتسعت عينيه و ارتجفت شفتيه و خفق قلبه

عندما وجد نبض اخيه ضعيف جدا

فنزلت دموعه دون ان يشعر و صرخ من اعماق قلبه

طالبا المساعده من احد لعله ينقذ اخيه

فتقدم الشباب بسرعه و حملو صالح مع ياماش واسرعو

به نحو السياره

وضع ياماش اخيه بحضنه و انطلقو الى المشفى

كان ياماش يضغط على جرح اخيه و هو ينظر اليه

بخوف و قلق و هو مازال يلوم نفسه على ماحدث

مع صالح

توقفت السياره اخيراا معلنه وصولها الى المشفى

فنزل احدهم و صرخ طالبا المساعده لانقاذ صالح

فاسرع الممرضين و احضرو النقاله بسرعه

فحمل ياماش اخيه و وضعه على ذلك السرير

و ركضو به داخل المشفى

كان ياماش يمسك يد اخيه و عيونه مليئه بالدموع

ينظر اليه بحزن و خوف

الى ان وصلو الى غرفه العمليات و منعو ياماش من

الدخول ولكن ياماش كان ينظر الى اخيه ويمسك

يده بشده و حتى لم يسمع من حوله عندما طلبو منه

ان يبتعد

الى ان صرخ الطبيب : اترك يده و دعنا نقوم بعملنا

والا سيموت

ما ان سمع ياماش كلمه موت ترك اخيه و رفع يده

و عاد الى الخلف بسرعه

فجر الممرضين صالح و ادخلوه الى غرفه العمليات

مر الوقت و مازال صالح في غرفة العمليات

اما ياماش كان جالس على اطراف اقدامه امام غرفه

العمليات وهو يهز قدمه بقلق و ينظر الى يده المليئه

بدماء اخيه

جاء ادريس مع سليم و ميدات ايضا دخلو معهم الى

المشفى بعد ان علمو انه مصاب

Ya olduysa ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن