🤍varyam🤍

462 7 51
                                    

في صباح جديد او مساء جديد لا يعلم ذلك الذي فتح

عينه للتو برؤيته المشوشه و جسده الضعيف والمليء

بأثار الضرب والدماء المتجمده على رأسه من اثر الضربه

لايتذكر ماحدث له وكيف هو هنا

مرت دقائق حاول فيها تجميع افكاره و تذكر ماحدث

فاغمض عينه بقوه والم لعله يتذكر

وفجاه فتح عينه بفزع و قال بصوت مرتجف : يامااش

فلاش باك قبل عدة ساعات

بعد ان اختطف بايكل صالح و وضع ياماش خطه لانقاذه

كان ذلك الخبيث يعلم ان صالح لا ياتيه بسهوله

وعندما هجم ياماش عليهم فرح صالح كثيراا و اخذ

يستهزء ببايكل و لكنه لايعلم ان بايكل خطط لكل شي

فاشار الى احد رجاله الذي تقدم و ضرب صالح بقوه

على راسه ضربه جعلته يفقد وعيه ويقع

فامر بايكل رجاله و حملوا صالح و خرجو من الباب

الخلفي الذي لم يكن يعلم به احد

دخل ياماش ومن معه بخوف الى ذلك المستودع

يبحثون عن ابن ابيه بعد ان وعده ان خطتهم ستنجح

و يوقعون بايكل و سينقذه

فتجمد الدم في عروقه بعد ان دخل ولم يجد بايكل

ولا ابن ابيه

فتقدم بخطوات بطيئه نحو الغرفه الذي كان فيها صالح

واتسعت عينه عندما رائ دماء على الارض

فجثى عندها وعيونه مليئه بالدموع ولمس الدماء

فقد كان يعلم انها دماء ابن ابيه

فاغمض عينه ونزلت دموعه عندما تذكر وعده لصالح

انه سينقذه

فتذكر : ياماش : لاتقلق ياصالح نحن سنكون هناك ولن

اسمح ان يحدث لك شي

ابتسم صالح بفرح وقال بسخريه : اريد ضمان لحياتي

ياماش : ماذا اي ضمان

ضحك صالح وقال : امزح معك ياهذا هيا اخبرني ماهي

الخطه

ابتسم ياماش وبدء بسرد الخطه الى صالح

نعود الى ذلك الذي مازال يتذكر ماحدث ويبكي

الى ان جائو الرجال واخبروه انهم هربو من الباب

الخلفي

غضب ياماش وقام وصرخ بوجهمم : سنجد صالح

هل فهمتم سنجده هيا امامي لن نعود اليوم دون ان

نجده

استغرب الجميع من رد فعل ياماش و اومو له وذهبو

Ya olduysa ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن