تركت الدنيا من اجلك يا اخي 2

191 3 4
                                    

خائف وقلق وجسده يرتجف خوفا على عائلته و اخيه الذي تركه يحارب بمفرده خائف عليه كثيرا فهو ما تبقى من اخوته
وبعد ان امن على عائلته في بيت المونه واوصى اكين بالاهتام بهم
عاد صالح وهو يركض و يحتمي من الرصاص
يريد الوصول الى اخيه
وعندما وصل كانت الصدمه
وجد اخيه جالس على الارض وعيونه شبه مفتوح
ويديه مليئه بالدماء
شهق صالح وامتلئت عيونه بالدموع واسرع الى اخيه
وجثى عنده وهو يبكي ويتفحصه
صالح بصوت مرتجف : اخي اخي ماذا حصل لك يا اخي
ارجوك ارجوك تحمل قليلا سنصل ارجوك تحمل يا اخي
لا تتركني بمفردي ارجوك . ثم اجهش بالبكاء
جومالي بصوت يكاد ان يسمع : صالح ابني اهدء انا بخير
اسمعني جيدا ان حصل لي شي
وضع صالح يده على فم اخيه وقال وهو يبكي : اششش
لاتكمل لا تكمل ارجوك لن يحصل لك شي
لا تتركني ارجوك يا اخي
جومالي : هل الجميع بخير
صالح : بخير بخير لاتقلق يكفي ان تتحمل قليلا ساخذك
الى المشفى و ستصبح بخير تمام
انتظر
خلع صالح سترته و وضعها على جرح اخيه واخذ يضغط عليه تحت آهات والم اخيه
صالح : اخي اضغط على جرحك انا ساحاول ان
اتخلص منهم و اتصل بالشباب حتى ناخذك للمشفى
يااخي ارجوك لاتترك نفسك يااخي
جومالي بتعب : انتبه لنفسك يا ابني
صالح : سانتبه سانتبه لاتقلق
ثم قبل راسه اخيه و راح يطلق عليهم بغضب و حرقة
قلب على اخيه
وفجاه توقف اطلاق النار
فتفاجئ صالح وركض نحو اخيه
وعندما وصل وجد اخيه فاقد الوعي
فاتسعت عينه وقال : لا لا لا اخي اخي افتح عينك ارجوك اخي اخي لا تفعلها ارجوك اااااه
ثم وضع يده وهي ترتجف على نبض اخيه و وجده ضعيف ويكاد ان يختفي
فاخذ يبكي ويصرخ
ثم وضع راسه على راس اخيه وقال : لا تتركني بابا
ثم اجهش بالبكاء
وكان يشعر بالعجز ولم يعرف ماذا يفعل
من جهه عائلته ومن جهه اخيه
وفجأه سمع صوت ضحكات شريره
فالتفت الى مصدر الصوت و وجد العم امامه
فاتسعت عينه وقال : ياعديم الشرف كنت اعلم انك
لا تنوي على خير ياهذا ساحاسبك ياعديم الشرف
العم : هل انت في وضع يسمح لك بالتهديد
صالح : تمام تمام اتركني انقذ اخي و سافعل ماتريد
ارجوك دعني انقذه وبعدها سافعل لك ما تريد
يكفي ان تتركنا
العم : تمام يمكنك انقاذه ولكن بعدها ستفعلون ما أقوله
صالح : تمام ياهذا تمام
اشار العم لرجاله بمساعدة صالح
صالح: انتظر العائله واكين اياك ان تاذيهم
العم : لو كنت اريد اذيتكم لقتلتكم جميعا يمكن أخذهم
اوما له صالح وحمل اخيه بمساعدة رجال العم
و وضعه بالسياره و انطلق به الى المشفى

كان صالح يتسائل اين الشباب
فنجد ان العم هددهم من يقترب يكون مصيره اسوء
من عائلة كوشوفالي

وصل صالح الى المشفى وهو يبكي فانزل اخيه
و ركض ينادي احد ليساعده
فجاؤ بسرعه و وضعو جومالي على النقاله و اسرعو به
نحو غرفة العمليات
وقع صالح على الارض امام غرفة العمليات و هو يبكي
ويدعي من الله ان ينجي اخيه
صالح : يا ربي ليس لدي غيره ارجوك ياربي لاتاخذه
مني لا اتحمل ان اخسر ابي مره ثانيه
ثم انزل راسه واجهش بالبكاء

Ya olduysa ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن