ماذا لو مات صالح ( رساله ) 3

451 12 35
                                    

في صباح اليوم التالي خيم الحزن على تلك الحفره لقد ترك صالح مكانه فارغ بقلوب الجميع وخاصه

عائلته و زوجته واخوته وابن ابيه الذي لم يستطيع التصديق ان الشخص الوحيد الذي فهمه لم يعد موجود

رفعت جنازه صالح كوشوفالي كان الاخوه يمشون في المقدمه وهم حاملين تابوت اخيهم ويسبقههم

عليشو بحمل صورت الضحيه الاخرى من عائله كوشوفالي

وصلو الى المقبره وبدو بمراسم دفن اخيهم كان ياماش ينضر بشرود ودموعه قد جفت من البكاء

جالس على التراب يتذكر عندما قلمو بتغسيل اخيه لم يجد اي جرح في جسده لاكنه لاحض

اثر الابره التي اصبح لونها ازرق على رقبته

ضل ياماش شارد يتذكر صالح و مواقفهم معا الى ان انتهو من الدفن و ذهب الناس

و اخذ اكين النساء وساعدات التي انهارت على قبر زوجها اخذوها بصعوبه

ضل الاخوه فقط وميدات الذي لم يتحمل خرج من المقبره

مرت دقائق والاخوه الثلاثه جالسين بجانب قبر اخيهم

فنطق ياماش وهو لازال ينضر الى الفراغ : لقد كان دائما بجانبي لم اشعر بالوحده ابداا

لقد كان مثل الجبل استند عليه . ثم ضحك واكمل : كنت اسحبه من عند زوجته حته ياتي ويساعدني

لقد كان اكثر من يفهمني واستطاع ان يخرجني مما كنت فيه من يسفهمني بعد الان

من سيفهم ما اريد دون ان اتكلم

ضل ياماش يتحدث وكانه انفصل عن العالم يتحدث كالمجنون فاشار جومالي الئ سليم تقدمو نحو ياماش

و اقنعوه بصعوبه ان يذهب معهم الى البيت

دخل الاخوه الى البيت فاستقبلت سلطان ابنها

ما ان راى ياماش امه صرخ : انييي

تقدمت سلطان بسرعه وعانقت ياماش ضل يبكي ياماش في حضن امه كانه طفل في السابعه من عمره

ياماش من بين دموعه : انييييي لقد ذهب اخي يا امي -- ل قد تركن ي بمفردي لق د ذهب رائحت ابي

ضل يبكل ويصرخ في حضن امه فاخذته سلطان و جلست على الاريكه وو ضعت راس ابنها على

قدمها واخذت تمسح عليه الى ان تعب ياماش من البكاء فغط في النوم

بعد ساعتين مازال ياماش نائم في حضن والدته

فتح عينه على احدهم كان يمسح على وجهه و هو مبتسم في وجه ياماش

اتسعت عيون ياماش وقال بصوت مرتجف : ص صالح

فنهض ياماش وعانق اخاه بقوه

صالح : ياو ياماش اهدء قليلا ستخنقني

ابتعد ياماش واخذ ينضر الى اخيه ويمسح على وجهه

Ya olduysa ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن