واقف متجمد في مكانه هاله منظر اخوته قطعه من قلبه
صديق طفولته و ابن ابيه نصفه الاخر
كلاهما على الارض يسبحون بدمائهم اصوات بكاء
و صراخ و نحيب وخوف وقلق لكن ياماش لم يسمع
شي فهو لم يستطيع ان يستوعب ماحدث الى الان
اخرجه من صدمته صوت صراخ اخيه وهو يطلب منه
ان يذهب الى صالح
فقتدم ياماش و هو يفتح عينه بخوف و كانت مليئه
بالحزن والخوف والدموع
فرفع جسد ابن ابيه و ازداد دموعه الذي اختطلت مع
دماء اخيه
فمسح على وجهه و قبل جبينه و عانقه بقوه واجهش
بالبكاء ثم فصل العناق واخذ يتحدث معه : صالح صالح
استيقض ارجوك ماذا حدث لك يا اخيي اااه
رفع يده المرتجه و وضعه بتردد على عنق اخيه
فتجمد الدم في عروقه و اتسعت عينه عندما وجد
نبض اخيه ضعيف و يكاد ان يختفي
فاخذ يصرخ بالجميع طالبا احضار السياره لينقل اخيه
الى المشفى
فحمل جومالي و اكين سليم و حمل ياماش و جيلاسون
صالح و انطلقو الى المشفى
كان صالح في حضن اخيه الذي كان يبكي وهو يراقب
اخيه و كمية الدماء الذي نزفها تاره و يضغط على
خروجه تاره و هو يدعي بسره الله ان يحفض اخوته
وسليم بحضن ابنه في السياره الاخرى
هو ايضا صدمته لاتقل عن اعمامه فشعر ان احدهم
انتزع قلبه عندما راى حالة ابيه
واخيرا وصلو الى مشفى الحفره و حملو اخوتهم و صرخ
الجميع على الممرضين طالبين منهم المساعده
فسارع الممرضين و احضرو النقالات و وضعو الاخوه
و جروهم نحو غرفة العمليات
جلس اكين على احد الكراسي بتعب امام غرفة العمليات
و وضع يده على وجهه و اجهش بالبكاء
اما ياماش جثى على الارض امام غرفة العمليات وهو
منهار تماما على اخوته قطعه من روحه و كبده
اما جومالي كان منهار اكثر من الجميع لكنه يتضاهر
بالقوه من اجل اخيه و ابن اخيه
كان يلوم نفسه لانه لم يستطيع حماية اخوته و هو
بسببه بسسب انتقام اريك دفع اخوته السبب
أنت تقرأ
Ya olduysa ?
Acciónماذا لو راح تكون عباره عن قصص مختلفه قصيره يعني ثلاث بارتات او اقل حسب القصه اتمنى تشاركوني افكاركم حته اكتبه