...
استمتعوا 🤍.
...
رجعت البيت، بعد ما اخذت رقم امجد و اتفقنا أننا نطلع ساعة ١٢ نتغدا في المطعم القريب من الجامعة.
..
و الحين انا جالس البس ملابسي، اتجهز للجامعة و منها للغداء،
اخذت لي جينز اسود و هودي احمر غامق، بما أن الجو لطيف اليوم، اكتفيت بهالشكل،
بسيط و جميل.
الصراحة مره متوتر من الامر،
ما طلعت مع شخص دون وجود ادم من سنة تقريباً،
مو رغبة مني، بس هو بنفسه كان مره حريص اني ما اطلع مع أحد دام هو مو موجود و انا كنت احترم رغبته ذي،
بس كافي جا اليوم لي لزم اطلع فيه، من القوقعة لي حطها لي.
...
وصلت الجامعة اليوم مع السائق، بحكم ادم يقول مشغول،
توجهت للمكتبة عشان الاولد موجودين هناك، هو موجود هناك،
و مع كل خطوة اخذها كنت افكر مع نفسي،
أني اكنسل طلعتي مع امجد،
ادم رح يزعل مره مني لو عرف اني طلعت بدونه.
وصلت و كان بس وائل و نايف لي بالمكتبة،
ادم غير موجود، رميت لهم التحية و جلست
"وين ادم!؟"
صمت نايف و ناظر وائل لي تكلم دون اهتمام
"صاد له بنت أجنبية، من كلية الاقتصاد رح لها"
نسيت شغلة مهم عنه، زير نساء درجة اولى، ما يوعد من جامعته "كلية إدارة الأعمال"
بس ختم جميع الكليات الثانية.
لوهلة فكرت أنه تغير، له شهر ما طلع ما احد غيري و كان ناشب لي وحارمني من كل شيء، إلى لو سويته معه و هسه طالع مع بنت..
و يرسل يقول إنه مشغول يا زين هشغلة..
لي يوجع في الموضوع اكثر أن ما لي حق احكي..
حتى ما لي حق ابكي،
او اطلب منه يوقف يتعب قلبي اكثر من ما هو تعبان..
نزلت راسي لاصابعي اطالعهم، يدي كانت ترجف بس دموعي رافضة تنزل،
كنت اشوف الخاتم الاسود لي اشتراه لي من سنة، و تذكرت كيف لمن سألته
" بمناسبة وشو؟!"
قال
"بدون شيء بس عشان يعرف الكل انك لي"
هو يستنزف كل طاقتي، كل الاحزان لي بقلبي و لي المفروض اوزعها على سنين لي اعيشها، خالصتها عليه و على افعاله لي تقهر..
موب هو تعبان انا لي تعبت و صار الوقت لي انفض غبار حبه عن قلبي و اطلع من تعلقي الشديد به..و اشوفه كصديق أو اقل مثل ما جالس يعاملني.
أنت تقرأ
طرف خجل.
Fantasyكيْف غرقتْ بك وأَنت شدِيد الْجفافِ هكذا؟! عامية. قاي. bxb. لي ما يحب هتصنيف لا يدخل
