طرف خجل.

part 12

...

استمتعوا 🤍

و تابعوني لا اصيدكم..

...

"جيت أبا قلو استحيت.. خفت يضرب بي المثل
مين شكى سحر الهوى.. كيف يا ربعي يلام
من بكى طول النوى.. كيف يقولوا حرام
و الفؤاد يرف من سهم العيون.. ساهر باليل ما يقدر ينام"

ختم الاغنية لي أسرت قلبي و صوته لي خطف انفاسي، خاصة أنه و طول فترة غنائه كان يحدق بي، كأنه يقصدني.. كأن الاغنية اهداء لي و عني ..

صفق نايف بحماس و هو يصارخ
"ما في شيء حلو فيك غير صوتك"

هشيء خلى ادم يشمغ له بغضب.. يخي القط الغاضب

الكل كان يبي يخليه ينحرج، جالسين يمدحونه و يقنعوه يغني مرة ثانية..

بس هشيء ما صار.. هو بختصار تجاهل الكل و التفت لي، طلعني شوي و تكلم

"شو رأيك؟!"

صوته أسر و بحته تهلك و عيونه تذبح و ملامحه و هو يغني فاتنة.. بس ما قلت كل هالكلام.. فيني غيرة.. كيف الكل سمع صوته قبلي؟ و و تأملو ملامحه ذي قبلي؟ لا و اعرف هشيء من الناس مو منه.. كلب

"مدري.. بعديني زعلان اني توي اعرف ان صوتك حلو و تغني"

حرك اصابعه على خدي و تكلم
"مسوي فيها ثقيل يعني !"

ابتسمت على حركته اللطيفة ذي و تكلمت
"صوتك مو حلو بس فاتن.."

عيونه كانت تنتقل على كل وجهي و هو يطالع فيني
و يهمهم لي بينما يتقرب مني شوي شوي

وائل قطع لحظتنا و هو يتكلم بصوت عالي،
يخي هالكلب،
"طيب تجون البر و ما تسمعون قصص سعد، تمزحون انتو؟!"

قصص!
كنت اسحبها قصص مغامرته أو شيء كذا، طلعت قصص رعب و احس انا ابي ارجع بيتنا .. اكره اشياء الرعب

طلعت يدي من الفروة أشد احاكمي على فخذ ادم، طريقة كلام سعد لحالها تخوف، بملامحه و تعبير وجهه المرعبة لحالها..

بعيداً عن القصة لي لو تصير لي ابسط شيء ممكن يصير لي هو اني اموت رعباً..

اصابع ادم كانت قد إلتفت حول يدي، مسكها ناحيته.. بكلتى يدينه